20 يناير 2012
الشارقة (وام) - انطلقت على كورنيش مدينة كلباء أمس، فعاليات ملتقى الناشئة البيئي الذي تنظمه الإدارة العامة لمراكز الناشئة للعام السادس على التوالي تحت شعار “بيئتي أمانة” على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة 40 ناشئاَ وشاباً من المنتسبين لمراكز الناشئة الثمانية في إمارة الشارقة .
يعقد الملتقى تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة.
ورحب عبد الله حسين مشرف عام الملتقى بالمشاركين، منوها بأن مراكز الناشئة تهدف من خلال تنظيم الملتقى إلى توعية وتثقيف الشباب بأهمية البيئة وكيفية المحافظة عليها. وأقيمت ورشة عمل تدريبية للمشاركين تم خلالها تدريبهم على أسس ومبادئ التخييم وإكسابهم مهارات نصب الخيام عبر دق الأوتاد وشد الحبال ورفع عماد الخيمة وتثبيتها في أرض الملتقى إلى جانب مهارات إقامة المعسكرات وتنظيمها.
وتوزع المشاركون على أربع مجموعات رئيسة، حملت المجموعة الأولى اسم “الأوكسجين” بإشراف عارف مراد، فيما سميت الثانية بمجموعة “الصقور” ويتولى الإشراف عليها معاذ الشاعر بينما يشرف علي الشحي على مجموعة “المحميات” وجاءت المجموعة الرابعة باسم “الرياح” ويشرف عليها حسين مراد .
وتنافست المجموعات في باقة متنوعة من الفعاليات الثقافية والرياضية الممتعة، وشارك الشباب في مسابقة ثقافية بعنوان “بيئتي أمانة” التي أشرف على تنفيذها عبيد الله خلف واشتملت على مجموعة من الأسئلة الخاصة بالبيئة وأهميتها ومكوناتها وسبل المحافظة عليها بجانب العديد من الأسئلة العامة، وأسفرت عن فوز مجموعة “المحميات” بالمركز الأول، فيما فازت مجموعة “الصقور” بالمركز الثاني.
ونظمت لجنة الفعاليات الرياضية التي يشرف عليها حسين عبد الله ووحيد علي مجموعة من الألعاب الرياضية التي أضفت البهجة والمتعة والإثارة والتحدي متمثلة في لعبة “السرعة والتحدي”، وفازت فيها مجموعة “المحميات” بالمركز الأول ومجموعة “الأكسجين” بالمركز الثاني.
وقال أحمد سليمان الحمادي مدير عام مراكز الناشئة، إن الملتقى يهدف إلى تنمية الفكر البيئي الذي يمثل توجهاً عالمياً للمحافظة على الحياة بمكوناتها المختلفة لضمان استمراريتها وبقائها إلى جانب إكساب الناشئة والشباب المهارات اللازمة والخبرات التي تسهم في الإصلاح البيئي من أجل التنمية المستدامة، وتجسيد السلوك البيئي النموذجي اليومي، ورفع مستوى المعرفة والثقافة البيئية لدى الناشئة.
عدد اليوم
