الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«الثقافة» تكرم الفائزين في ملتقى رمضان لخط القرآن الكريم

«الثقافة» تكرم الفائزين في ملتقى رمضان لخط القرآن الكريم
15 يوليو 2015 00:12
دبي (الاتحاد) اختتمت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، مساء أمس، أعمال الدورة السابعة من ملتقى رمضان لخط القرآن الكريم الذي تنظمه الوزارة برعاية كريمة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، بعد أن أتم ثلاثون خطاطاً، ينتمون إلى 11 دولة عربية وإسلامية، إنجاز نسخة كاملة من كتاب الله خلال أيام الملتقى. وسلم الخطاطون ما أنجزوه إلى وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ليتم تدقيقه وتوثيقه في أعقاب ما قامت به لجنة التحكيم من جهود مثمرة في تحقيق التناغم بين مدارس الخطوط المختلفة لإنجاز نسخة كاملة غير منقوصة من كتاب الله بأيدي جميع الخطاطين. وحظي الملتقى هذا العام باهتمام كبير من قطاع عريض من المهتمين بالخط العربي، وزيارات متعددة لكبار المسؤولين في الدولة، وكذا المهتمين بالخط القرآني. وقد وجه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الشكر إلى جميع القائمين على الملتقى، مشيداً بجهد الخطاطين الذين اجتهدوا في هذه الأيام المباركة للمساهمة في عمل إسلامي تراثي ثقافي عظيم، وأنجزوا على مدى مدة ثلاثة أيام نسخة فريدة من القرآن الكريم للمرة السابعة والمكتوب يدوياً وبالأدوات التقليدية للمصحف الذي سيبقى شاهداً على مر التاريخ والزمن، ذاكراً للإمارات اهتمامها الكبير بالقرآن في شهر القرآن. ونظراً للمستوى المتميز الذي لاحظته في الملتقى في دورته السابعة هذا العام ، قررت لجنة التحكيم منح خمس جوائز تقديرية للخطاطين أحمد فارس رزق من جمهورية مصر العربية، وعادل فوزي عودة من فلسطين، ومحفوظ ذنون العبيدي من العراق، ومحمد صفر باتي من الجزائر، وفرهاد شيرخاني من إيران. وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن حضور هذه النخبة من القيادات في الدولة والمهتمين بالخط خلال أيام ملتقى رمضان لخط القرآن الكريم هو أكبر دعم للملتقى ومنجزه الذي يتمثل في إنجاز نسخة كاملة من كتاب الله، كما يعد دليلاً واضحاً على اهتمام الدولة بمثل هذه المبادرات الثقافية التي تؤكد قيمة ثقافتنا منها اللغة العربية وخطوطها. وأعربت لجنة التحكيم المكونة من الخطاط العراقي الدكتور عبد الرضا بهية داود، ومحمد أزوجاي من تركيا، والخطاط السوري عبيدة البنكي، ومحمد التميمي من تركيا، في ختام الملتقى عن عميق شكرها وتقديرها لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى رأسها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على رعايته الكريمة للملتقى، والجهود التي بذلتها لجنة تنظيم الملتقى. وأشاد حكم الهاشمي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الثقافة والفنون رئيس اللجنة المنظمة بنجاح الملتقى في تحقيق أهدافه التي أنشئ من أجلها، مؤكداً أن الوزارة بصدد العمل على حفظ النسخ السبع للملتقى حتى تكون متاحة للجمهور الإماراتي وللأجيال المقبلة أيضاً، موجهاً الشكر إلى فريق عمل الملتقى الذي بذل جهوداً ضخمة ليخرج الملتقى بالصورة التي تليق بخط القرآن الكريم، واسم وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع. وأشار إلى خصوصية هذا الملتقى بين الملتقيات كافة التي تعني بخط القرآن الكريم على مستوى العالم، ويأتي هذا التفرد، لكونه جمع 30 خطاطاً من مدارس مختلفة في مكان واحد، وفي توقيت واحد، ولمدة زمنية محددة لإنجاز نسخة واحدة من المصحف الشريف فيجتمع في النسخة الواحدة 30 إبداعاً، وليس إبداعاً واحداً، كما كان يحدث في غيره من الفعاليات كما أن الملتقى يعيد إنتاج فكرة نسخ القرآن يدوياً، كما كان يحدث في القرون السابقة، فيضيف اللمسة الإنسانية للخط في كل نسخة، متمنياً أن تلهم فعاليات الملتقى الجمهور المحلي، لمزيد من الاهتمام بالخط العربي الذي لا يقل بحال من الأحوال عن أرقى الفنون التشكيلية العالمية. وقال الفائز أحمد فارس: «إن ملتقى رمضان لخط القرآن حقق على مدى دوراته السبع قفزة نوعية على مستوى التنظيم، وعلى مستوى تحقيق أهدافه المتوسطة المدى بأن تصل الأسماء التي دأبت على المشاركة في الدفع للأمام والوصول للاحترافية بمعنى الكلمة». وأشاد الخطاط محمد صفر باتي من الجزائر بفكرة كتابة المصحف في الشهر الكريم، معتبراً أنها من أفضل لحظات كتابته في أجواء وصفها بالروحانية الحروفية وكوكبة من الخطاطين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©