الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

شاب مصري يرفع الأثقال بذقنه وأسنانه ويجيد ألعاب الاتزان

شاب مصري يرفع الأثقال بذقنه وأسنانه ويجيد ألعاب الاتزان
19 يوليو 2011 20:35
بهاء الشامي شاب مصري لم يتجاوز عمره 33 عاما منحه الله القدرة على رفع بعض الأشياء الثقيلة بذقنه وأسنانه، وهو ما يطلق عليه “ألعاب الاتزان” التي تتميز بالخطورة ويصعب القيام بها. ورغم نحافة جسمه فإن الشامي برع في هذه اللعبة، وأظهر مهارة عالية تثير الدهشة خلال تنفيذ الحركات الصعبة حتى أطلقوا عليه “الفتى الخارق”. اكتشاف القدرات يقول الشامي “أنا من مواليد 1978، وحاصل على دبلوم تجارة واعمل موظفا بإحدى الجهات الحكومية، وأقيم مع أسرتي في حي عين شمس بالقاهرة، واكتشفت هذه القدرات بالصدفة أثناء دراستي في المرحلة الابتدائية عندما جربت رفع أريكتين من الخشب بذقني يصل وزن الواحدة منهما إلى أكثر من 50 كيلو جراما، ونجحت في ذلك ثم جربت بعد ذلك رفع السلالم الخشبية التي يصل طولها إلى نحو 12 متراً وهو ما أثار دهشة عائلتي وجيراني”. ويضيف “أستطيع رفع الكثير من الأشياء بذقني وفمي مثل أنابيب الغاز الصغيرة والكبيرة المملوءة والفارغة، وإطارات السيارات والكؤوس والأكواب وزجاجات المياه الغازية الكبيرة، كما أستطيع رفع 12 مقعدا دفعة واحدة وبأوضاع مختلفة، بشرط ربطها بحبل أو خيط حتى لا تسقط أثناء رفعها، وكذلك الوقوف على أسوار البنايات والعمارات الشاهقة، كما أستطيع رفع 50 طوبة كبيرة وفضلا عن هذه الإمكانات أمتلك القدرة على ثني العملات المعدنية”. ويوضح الشامي “تأثرت بوالد جدي حسين عرفي الذي كان أحد أشهر فتوات منطقتي الحسينية والجمالية في منتصف القرن العشرين، وسمعت من خلال جدي ووالدي عنه قصصا كثيرة عن قدراته الخارقة مثل رفع وحمل بعض الأشياء الثقيلة التي يصعب على الآخرين القيام بها”. لكنه يؤكد “أنا مسالم ولست عدوانيا ولا أميل إلى الشر، ودائما أتفادى الدخول في مشاجرات مع الآخرين، وكل من لا يعرفني لا يصدق القدرات الهائلة التي أتمتع بها خصوصا أنني أتمتع بجسم عادي ولا يزيد وزني على 45 كيلو جراما”. وعن مواصفات لاعب الاتزان، يقول الشامي “يجب أن يتمتع بقوة ذهنية، وتركيز عال، وسرعة بديهة ولياقة عالية، لأن أي خطأ في طريقة رفع أي شيء قد يؤدي إلى إصابته بكسر في عظمة الترقوة وبالتالي الإصابة بالغضروف”. يروي الشامي بعض المواقف التي تؤكد القدرات التي يتمتع بها، قائلا “أثناء خدمتي العسكرية أقيم استعراض لإبراز مهارات المجندين، وقام خلالها 12 فرداً برفع جذع شجرة وزنه طنان فأخبرت القائم على العرض بأن باستطاعتي رفع جذع الشجرة بذقني بمشاركة ثلاثة أفراد فقط، ونجحت بالفعل في ذلك فلم يملك سوى التصفيق لي”. وعن حياته الخاصة، يقول “أنا بسيط وهادئ، ولا أستغل قدراتي في إيذاء الآخرين، وأعشق الموسيقى وأحب سماع أغاني سعد الصغير وعبد الحليم حافظ وهاني شاكر وعمرو دياب وأتطلع للعمل في السيرك لإبراز موهبتي وقدراتي”. علاقته بالجان وحول ما يشاع عن علاقته بالجان، يرد الشامي “القدرات التي أتمتع بها هبة من الله يمكن أن ينزعها مني متى شاء، ولست على علاقة بالجان، وأواظب على أداء الصلاة وأحفظ الكثير من سور القرآن الكريم، ولم أستغل هذه القوة يوما في إيذاء أحد، وأستخدمها في الخير ونصرة المظلومين، فعندما أرى ضعيفا مظلوماً أمام شخص قوي لابد أن أتدخل فورا لحمايته من دون أن أستخدم قوتي”. وعن تطلعاته يقول “أتطلع إلى القيام بتحد جديد يتمثل في رفع بعض الأشياء الثقيلة، والوقوف بها على حافة أسوار الكباري والجسور الشهيرة في القاهرة مثل كوبري قصر النيل وعباس و15 مايو والجامعة. كما أتطلع لتسجيل اسمي في موسوعة الأرقام القياسية “جينيس” لأنها ستكون نقلة كبيرة لي لتنمية قدراتي من أجل تحقيق مزيد من الشهرة والانتشار، كما أسعى إلى تأسيس رابطة تضم كل أصحاب القدرات الخارقة في مصر من أجل الدفاع عنهم وإبراز مواهبهم ورعايتهم”.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©