فرحة غامرة للعرب من محيطهم إلى خليجهم.. نشوة مصدرها الخير والحب والجمال.. الحضارة والإنسان.. الثقافة والتسامح والأمل.. إنه «اللوفر أبوظبي» الذي أراه أكثر من مجرد متحف يستضيف أروع المنتجات الفنية التي صنعها الإنسان منذ آلاف السنين.. بهذا المتحف الرائع والقيادة الإماراتية المعطاءة التي وقفت وراءه ليظهر صرحاً شامخاً يفتخر به كل إماراتي وعربي، نطمئن بأن لدينا قيادات تستطيع تقديم صورة مشرفة عن حضارتنا ودينياً.
افتتاح «اللوفر أبوظبي» يوم الخميس الماضي في العاصمة الإماراتية وبحضور الرئيس الفرنسي وعدد من القيادات العربية والأجنبية، خبرٌ بث الفرحة في النفوس، وجعل وسائل الإعلامية العالمية تُسلط الضوء على منطقتنا، لكن هذه المرة من أجل الحضارة والإنسانية والتسامح.
شكراً لأبوظبي وقيادتها الكريمة التي تُعلي دائماً من قيمة الإنسان، وتحتضن الإبداع العالمي.. شكراً لكل من يجعل عالمنا العربي ساحة للمحبة والسلام.
«اللوفر أبوظبي» يؤكد دوماً أن هذه المنطقة قادرة على مكافحة التطرف ليس فقط بالوسائل التقليدية، لكن أيضاً بخطوات إيجابية تؤكد التسامح وقبول الآخر، واستضافة تحف من عصور متنوعة لديانات متنوعة وحضارات متعددة في العاصمة الإماراتية أبوظبي خير دليل على أن الإمارات منصة للتسامح ليس فقط في العالم العربي، بل في العالم كله.
مراد سعيد - العين
عدد اليوم
