الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التغير المناخي»: الإمارات خالية من مرض البروسيللا بحلول 2025

«التغير المناخي»: الإمارات خالية من مرض البروسيللا بحلول 2025
9 أكتوبر 2018 01:41

إبراهيم سليم (أبوظبي)

تنفذ وزارة التغير المناخي والبيئة خطة القضاء على مرض البروسيللا بحلول عام 2025، وإعلان الإمارات خالية من هذا المرض بحلول هذا التاريخ، وستنفذ الوزارة مسحاً شاملاً العام المقبل عام، على مرض البورسيللا على مستوى الدولة، بمشاركة الجهات ذات الصلة، علماً بأن الوزارة تواجه المرض بالعديد من الإجراءات للحد من دخوله الإمارات، وكذلك الحد من إصابة الثروة الحيوانية، حيث يتم إجراء التحصينات بصفة مستمرة، كما أنه يجري أخذ العينات من الحيوانات وفحصها على الحدود لضبط المرض، وذلك بحسب الشيخ الدكتور ماجد سلطان القاسمي، مدير إدارة التنمية والصحة الحيوانية بوزارة التغير المناخي والبيئة، خلال مشاركته في فعاليات الاجتماع الثالث للجنة التوجيهية لشبكة الشرق الأوسط للإبل «كامينيت»، والندوة الإقليمية الثانية للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية OIE لمنسقي الاتصال للمختبرات الوطنية البيطرية التي يستضيفها جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية.
وقال: «إن إجمالي الثروة الحيوانية بالدولة يبلغ 4 ملايين و500 ألف رأس من الماشية، تشمل الغنم والماعز والإبل والأبقار".

علماً بأن الثورة الحيوانية في إمارة أبوظبي تتوزع كالتالي: الإبل أكثر من 408 ألف رأس والضأن مليون و757 رأس والماعز مليون و337 رأس والأبقار نحو 42 ألف رأس.
من جانبهم، أكد الخبراء في مجال المختبرات الطبية البيطرية، خلال الاجتماع، أهمية الفحص الدوري المستمر على الثروة الحيوانية، خاصة الإبل، باعتبارها مصدراً غذائياً للإنسان، ووجود أمراض مشتركة يسهل انتقالها من الحيوان إلى الإنسان، وناقش الخبراء المراقبة الوبائية وطرق سحب العينات، وداء البروسيللات الذي يصيب الحيوانات، ويشمل دراسة للوباء - التشخيص - مكافحة الوباء والوقاية منه، الملامح الرئيسة للمرض، وجمع العينات وتسلمها وتقييمها وتداولها، وتحديات جمع وشحن العينات: وجهة نظر الدول الأعضاء.
كما وضع نخبة من خبراء علم الأوبئة والمختصين في المختبرات وفي تربية الإبل، خطة عمل مشتركة وفق أفضل المعايير العالمية للسيطرة على أمراض الإبل في منطقة الشرق الأوسط والدول المجاورة، والحد من تأثيراتها على صحة وسلامة الإنسان.
وأكدت ورش العمل المصاحبة للحدث أهمية التحاليل المخبرية في تحليل المخاطر من منظور علم الأوبئة، باعتبارها عنصراً من عناصر التخطيط لمدى جاهزية الاستجابة لحالات الطوارئ الخاصة بالأمراض الحيوانية، وكذلك تحليل المخاطر البيولوجية، ومعايير المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، والأدوات المتاحة لمنسقي الاتصال للمختبرات الوطنية البيطرية.
وأكدت الدكتورة سلامة المهيري، مدير عام المختبرات في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، أن هذه الفعالية تعقد للمرة الأولى بالمنطقة، وجمعت نخبة من المتخصصين والخبراء في مجال المختبرات والمختصين في علم الأوبئة من الدول الأعضاء، وتهدف إلى وضع خطط وبرامج تقصٍ مشتركة لأمراض الثروة الحيوانية، وتحديداً الأمراض التي تصيب الإبل، وسيتم العمل على تنفيذ التوصيات وخطط العمل التي سيتم التوصل إليها، من خلال الورش التفاعلية التي يشهدها الاجتماع.
ولفتت إلى أن كل الدول الأعضاء قدمت تقارير بمنتهي الشفافية حول أوضاع الثروة الحيوانية، والتحديات التي تواجه هذه الثروة، للوصول إلى حلول وخطط وأبحاث، بهدف حماية صحة الحيوان، ونظراً لوجود نسبة عالية من الأمراض التي تنتقل إلى الإنسان من الحيوان، هناك اهتمام كبير بالمحافظة على صحة الحيوانات، من خلال زيادة القدرات الكفيلة الكشف المبكر عن الأمراض ومكافحتها، لحماية الإنسان والحيوان.
من جانبه، ثمن الدكتور عبد الواحد الرزقي، نائب مدير عام المختبرات في وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، جهود دولة الإمارات، واستضافتها هذا الحدث، بالتنسيق مع المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، مشيداً بدور جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، وإتاحة الفرصة للمشاركة في هذا المحفل العلمي المعني بصحة الحيوان والحفاظ عليه.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©