الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ابن شكر: ندفع ثمن الأخطاء.. والسركال يتحدى الجميع

ابن شكر: ندفع ثمن الأخطاء.. والسركال يتحدى الجميع
31 ديسمبر 2015 23:02
علي شويرب (رأس الخيمة) وصف أحمد درويش عضو مجلس إدارة نادي الإمارات قرار اتحاد الكرة بتحويله إلى لجنة الانضباط بسبب تصريحاته التلفزيونية بالقرار المتوقع، وأضاف أن أي شخص يتحدث عن الأخطاء التحكيمية يتم تحويله للجنة الانضباط من أجل تحصيل الغرامات المالية. وواصل درويش بنفس نبرة الغضب «إذا كان الأمر بهذه الصورة لأودعنا مبلغاً مالياً في خزينة اتحاد الكرة حتى نتحدث بكل حرية». وتواصلت ردود الفعل الغاضبة داخل قلعة الصقور على الأخطاء التحكيمية التي رافقت مباراة الإمارات والأهلي مساء أمس الأول، والمؤجلة من الجولة الثانية لدوري الخليج العربي لكرة القدم. وقال درويش: إن حكم المباراة كان أقل من «الصفر»، موجهاً حديثه إلى السركال بأن عليه أن يبحث عن لعبة ثانية، طالما أنه لا يستطيع أن يضبط حكامه، وهذا رد على حديث الأخير بأن الذي لا تعجبه كرة القدم وأخطاء الحكام يبحث عن لعبة ثانية. وأكد ابن درويش أنه لم يكن قاسياً على الحكام بقدر قسوتهم على نادي الإمارات، وهذه الأخطاء لم تكن الأولى، بل هناك الكثير منها في المباريات السابقة، وقال: رغم أننا سبق وأن قدمنا بياناً حول هذه الأخطاء، دون أن نجد التجاوب مع أن محمد عمر صرح بأنه سيرد على البيان، وهذا لم يحدث حتى الآن، رغم أن الأخطاء واضحة، ويعرفها الجميع، ولكن لجنة الحكام تكابر ولا تريد أن تعترف بالأخطاء، وهناك المحللون والنقاد والمتابعون الذين أكدوا وجود الأخطاء، وحتى في حالة وجود أحد المحللين من خارج الدولة، وشاهد المباريات، يجد صحة كلامنا. وأكد ابن درويش أن الأخطاء التحكيمية سبب تدهور كرة الإمارات، وليس فريق الإمارات فقط، وعلى السركال أن يتحمل مسؤولية كلامه ونحن في الأندية نتحمل عبئا ونصرف ملايين خلال مشاركاتنا في الموسم، وإذا كان السركال لا يستطيع أن يوفر حكاماً جيدين ومناسبين عليه أن يعترف بذلك. وأكد محمد بن شكر رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات، أن اتحاد الكرة لا يريد إصلاح أخطائه، أو تحمل مسؤولية الأخطاء التحكيمية، وهذا يتضح من تصريح يوسف السركال الأخير، وبدلاً من احتواء الأمور وعلاج السلبيات يتحدى الجميع، وهذا ما أثار الاستغراب، وقال: يفترض أن يكون اتحاد الكرة المظلة التي ترعى حقوق الأندية، ولكن ما نلمسه ونراه مختلفاً، رغم أن السركال يدرك جيداً أن الأندية أقوى من الاتحاد، لأنها هي التي اختارته في منصبه، كذلك بقية الأعضاء، وعلى الاتحاد أن يعلن صراحة إذا كان يريد أن تقتصر أندية المحترفين على عدد محدد فقط، والزج بالبقية في دوري الأولى، حتى لا نتحمل تكاليف المشاركة في «المحترفين». وأشار إلى أن الاتحاد لم يرد على البيان الذي قدمه في وقت سابق، لأن ما يهمه هو تحصيل الغرامات فقط، ولكن التجاوب مع الأندية في مشاكلها وشكواها، فإن هذا ليس ضمن أجندته. وقال: أخطاء الحكام يتحملها الاتحاد في المقام الأول، لأن الحكام لم يجدوا من يوجههم ويعرفهم بأخطائهم، وبالتالي تقل بشكل لافت، ولا زلنا ندفع ثمن الأخطاء، وتؤثر على مسيرة الفريق في الدوري، بعد أن ضاعت علينا نقاط كثيرة كنا نستحقها، وأن الاتحاد يتعامل مع نادي الإمارات وكأنه في صراع معه، رغم أننا دائماً نبحث ونسعى بكل الطرق لمساندة الاتحاد والوقوف معه، والإمارات نادٍ عريق لديه مبادئ يسير عليها، بما يخدم كرة القدم والرياضة الإماراتية بشكل عام، والنهوض بها، وللأسف الشديد لا نجد التجاوب المقبول من الاتحاد. وحمل أحمد سمحان المدير التنفيذي بنادي الإمارات الحكم مسؤولية خسارة فريقه أمام الأهلي التي جرت أمس الأول باستاد الإمارات في المباراة المؤجلة بينهما، والتي انتهت بفوز «الفرسان» 2 -1، وتساءل إلى متى يعاني فريقه من الأخطاء التحكيمية، والتي كلفتهم الكثير، وكانت السبب الرئيسي في وصول الفريق إلى هذه الوضعية الصعبة، بعد أن تجمد رصيده عند 13 نقطة، وفي المركز الحادي عشر. وقال سمحان: اتبعنا كل الطرق القانونية التي تحد من الظلم الذي نتعرض بالاحتجاج والشكوى والاتصالات مع المعنيين في الاتحاد، ولكن لا حياة لمن تنادى، بل إن الأخطاء التحكيمية تتمادى من مباراة إلى أخرى، وندفع الثمن غالياً إزاء ذلك، ولا نجد من يواسينا أو يبرر لنا كل تلك الأخطاء، وما يثير الاستغراب أن المحللين والمتابعين، وكل من شاهد مبارياتنا يؤكد بما لا يدعو للشك صحة موقفنا، أو اعتراضنا، ورغم ذلك لم نجد تجاوب من لجنة الحكام أو الاتحاد. وأضاف: لسنا ضد الحكام المواطنين، ولكن يفترض أن تكون هناك عقوبات على المخطئين، خاصة في حالة التأثير الكبير للأخطاء التحكيمية على نتائج المباريات، لأن ذلك يؤثر على الحالة النفسية للاعبين، رغم أننا نبذل جهوداً كبيرة لإخراجهم من تلك الحالة المحبطة، بعد المباراة وتجهيزهم بالشكل المناسب للمواجهة التي تليها، ولكن نتعرض للظلم نفسه أيضاً، ويتكرر ذلك بشكل مستمر. وقال سمحان: كنا الأقرب لخروجنا أمام الأهلي بالنقاط الثلاث، بعد أن تقدمنا بهدف، ولكن الحكم محمد خادم حرمنا من ذلك باحتساب هدف غير صحيح للأهلي، وعدم احتساب ضربة جزاء لمصلحتنا، وهذه كلها أمور مثلت ضغطاً كبيراً على اللاعبين، خاصة أنهم يرون المباراة تذهب من أيديهم بشكل غير مقبول، كما انحصرت البطاقات الصفراء على لاعبينا فقط، وكأنهم الوحيدون الذين في الملعب، وعلى كل احتكاك يحتسب خطأ وإنذارا ضدنا، بينما لم يشهر أي بطاقة ضد الأهلي، وهذا ما يطرح أكثر من علامة استفهام. وتساءل: لم أسمع يوماً اعترافاً من الاتحاد أو لجنة الحكام، أو أي أحد من الحكام بأنه اخطأ في واقعة معينة بإحدى المباريات مثلاً، خاصة أن الأخطاء التحكيمية مؤثرة بشكل مباشر في المباريات، وبالنسبة لفريقنا حدث ولا حرج، ما أكثر تلك الأخطاء التي يتعرض لها وأفقدتنا الكثير من النقاط، ويفترض أن نخرج من مباراتي الأهلي والعين بأربع نقاط، وهي بلا شك كانت كفيلة بتقدمنا إلى مركز أفضل، وحان الوقت لوضع حد لتلك الأخطاء، وإيجاد الطريقة المناسبة لمنع تفاقمها، قبل انطلاقة الدور الثاني، حيث سيكون العد التنازلي للدوري والمنافسة تحتدم في القمة والقاع، وهذا يتطلب المتابعة والاهتمام الأكبر. وحمل المدرب البرازيلي باولو كاميلي مسؤولية الخسارة للحكم محمد عبيد خادم، مشيراً إلى أنه ليس من طبيعته الحديث عن الحكام، ولكن الأمور وصلت لمرحلة من الصعوبة السكوت عنها، وقال: ندفع ثمن الأخطاء غالياً، بينما لا نجد الإنصاف من أحد، رغم إدراك الجميع الأخطاء الفادحة التي ارتكبها بعض الحكام ضد الفريق، والهدف الأول للأهلي غير صحيح، كما أن الحكم لم يحتسب ضربة جزاء لمصلحتنا، ويضاف إلى ذلك البطاقات الصفراء التي اقتصرت على لاعبينا فقط، بينما لاعبو الأهلي لم ينالوا أي بطاقة، رغم أن أخطاءهم أكثر خطورة، ولم تكن معاناتنا من الأخطاء التحكيمية في مباراة الأهلي فقط، وإنما التي سبقتها أيضاً مع «الزعيم» لم تحسب لنا ضربة جزاء مع احترامنا للعين والأهلي، فهما فريقان كبيران، الأول متصدر الدوري، والآخر وصيف، ولكن هذا لا يعني أن نحرم من أبسط حقوقنا، والفريق قدم أداءً قوياً في المباراتين، وكان الأفضل في أغلب الفترات، ونجح في الحد من تطلعات منافسيه، ولعبت الأخطاء التحكيمية دوراً مؤثراً في خسارة المباراتين وهذا غير مقبول.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©