تشهد فعاليات حملة هيئة الهلال الأحمر لصالح الضحايا والمتأثرين من الأحداث الجارية في لبنان تجاوباً كبيراً من الأفراد والهيئات والمؤسسات التي هبت لنجدتهم وتعزيز دور الهيئة الإنساني على الساحة اللبنانية التي تشهد أحداثاً مؤسفة تسببت في تردي الأوضاع الإنسانية هناك بدرجة كبيرة·
وكثفت الهيئة حملتها للمرة الثانية في مساجد الدولة أمس الجمعة ووجدت الحملة إقبالاً من المصلين الذين توجهوا عقب الصلاة إلى مندوبي الهيئة الذين تواجدوا في مختلف المساجد وقدموا ما جادت به نفوسهم العامرة بحب الخير لصالح فعاليات الحملة·
وأكد سعادة صالح محمد الملا الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر أن الهيئة وضعت الخطط والبرامج التي تعزز فعاليات الحملة وتستقطب دعم وتبرعات الخيرين والمحسنين من أبناء الدولة والمقيمين·
وقال: إن الحملة وجدت صدى طيباً لدى المانحين والمتبرعين والهيئات ومنظمات المجتمع المدني التي ترغب في التعبير عن تضامنها الكبير مع ظروف المنكوبين الإنسانية وذلك عبر التبرع بما تجود به من دعم مادي وعيني يساهم في تحسين ظروف الضحايا والمتأثرين·
وأشار إلى أن الهيئة جندت كوادرها العاملة والمتطوعة لاستقبال التبرعات المادية والعينية في مقر الهيئة الرئيسي في أبوظبي وفروعها المنتشرة في مختلف مناطق الدولة والمراكز التي أقامتها خصيصاً في الأسواق والمراكز التجارية والبنوك ومناطق الكثافة السكانية لتسهيل مهمة المتبرعين في تقديم العون و المساعدة·
وقال الملا: إن حجم الدمار الذي خلفته أحداث لبنان يتطلب تقديم المزيد من الدعم والمساندة للأخوة في لبنان الشقيق وتضافر الجهود الخيرة لمساعدة الهيئة على تحقيق تطلعاتها في توفير الاحتياجات الضرورية للمتأثرين وتقديم خدمات إغاثية تلبي طموحاتهم·
ودعا الجميع للمساهمة في تعزيز فعاليات حملة الهلال الأحمر من أجل المنكوبين والمشردين والمهجرين الذين يواجهون ظروفاً إنسانية في غاية الصعوبة، مؤكداً أن فعاليات حملة الهلال لمساندة الأشقاء في لبنان مستمرة في المراكز المخصصة لهذا الغرض حتى تنجلي آثار الكارثة وتتحقق تطلعات الهيئة في مساندة المتضررين على تجاوز ظروفهم الراهنة· ''وام''
عدد اليوم
