الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

انهيار خطوط دفاع «داعش» ومقتل 34 من التنظيم بمعارك الأنبار

انهيار خطوط دفاع «داعش» ومقتل 34 من التنظيم بمعارك الأنبار
15 يوليو 2015 02:18
هدى جاسم، وكالات (بغداد) أعلنت مصادر عسكرية عراقية أمس، تحرير منطقة الطاش الأولى والثانية جنوب الرمادي بمحافظة الأنبار، وقتل 34 وأسر 24 عنصراً من تنظيم «داعش»، في العملية العسكرية التي انطلقت قبل يومين لتحرير المحافظة من سيطرة التنظيم. وتباينت بين التصريحات الرسمية بشأن أهداف العملية وساحة العمليات ونتائجها، فأعلنت مصادر عسكرية بانهيار خطوط دفاع «داعش» شمال وشرق الفلوجة، مقابل إعلان التنظيم صد هجوم للجيش ومليشيات «الحشد الشعبي» غرب الرمادي وتنفيذه قصفا شمال الفلوجة وقتله عشرات من أفراد الجيش و«الحشد» بعدة تفجيرات، ما أكده مصدر عسكري آخر معلناً مقتل نحو ستين من جنود الجيش و«الحشد الشعبي». وقال مصدر عسكري، «إن قوات الفرقة الذهبية اقتحمت منطقة الطاش الأولى والثانية جنوب الرمادي، وطردت تنظيم داعش بعد اشتباكات عنيفة». وأضاف «أن قوات الفرقة الذهبية تمركزت في المنطقتين، ورفعت العلم العراقي بدلا من علم التنظيم في الدوائر والمؤسسات الرسمية»، مؤكدا قتل 34 إرهابياً، بينهم العديد من الانتحاريين، وأسر 24 منهم. وعلى الصعيد نفسه، أعلنت مصادر عسكرية عن تحرير منطقتي الصبيحات وألبو خنفر في ناحية الكرمة شرق الفلوجة من تنظيم «داعش»، وتباينت التصريحات العسكرية، ففي حين لم يحدد بيان قيادة العمليات المشتركة «الأهداف المرسومة» للعملية العسكرية في الأنبار، أشار ضباط إلى أن الهدف هو استعادة مركز المحافظة الرمادي، إلا أن مصادر عسكرية أخرى كشفت أن التقدم سيكون نحو مدينة الفلوجة. وقالت مصادر عسكرية وقادة في «الحشد الشعبي»، إن التركيز الأولي سيكون على الفلوجة. ووسط هذا التباين بشأن أهداف المعركة التي أعلن عنها مرارا، هاجم الجيش والمليشيات والشرطة وعشائر سنية تنظيم «داعش» على عدة جبهات في المحافظة دون ورود معلومات دقيقة عن سير المعارك. واكتفت مصادر في قيادة عمليات الأنبار بالقول، إن قوات عراقية تواجه مقاومة من المتشددين خلال تقدمها صوب الفلوجة، في حين قال مؤيدون لـ«داعش» إن متشددي التنظيم أوقفوا التقدم نحو الرمادي من الغرب والجنوب. من جهته أعلن «داعش» صد هجوم للجيش والمليشيات غرب الرمادي، وتنفيذه قصفا شمال الفلوجة وقتله عشرات من أفراد الجيش و«الحشد» بعدة تفجيرات. وقال في بيان، إنه أفشل هجوما للجيش ومليشيات «الحشد الشعبي» في منطقة «الكيلو-18» غرب الرمادي، وأضاف أنه دمر عشر عربات للجيش، وقتل من كان فيها من جنود. ونقلت وكالة رويترز عن مؤيدين للتنظيم قولهم، إن مقاتليه أوقفوا تقدم القوات العراقية صوب الرمادي من الغرب والجنوب. وذكرت مصادر أن التنظيم يقصف بكثافة وحدات الجيش والمليشيات شمال الفلوجة، مستخدما صواريخ شديدة الانفجار والمدفعية الثقيلة. وأفادت مصادر عسكرية عراقية بأن 60 من جنود الجيش و«الحشد الشعبي» قتلوا وأصيب عشرات في تفجير خمس عربات مفخخة نفذها «داعش» على مواقع عسكرية في الصقلاوية شمال الفلوجة، بينما أعلن التنظيم إسقاط مروحية عسكرية قرب الصقلاوية. وبين هذا وذاك جاءت تصريحات عسكرية أخرى بانهيار خطوط دفاع داعش شمال وشرق الفلوجة، وتحدث سعد معن الناطق باسم الداخلية العراقية، بأن التركيز موجه للرمادي لتكون نقطة انطلاق تحرير المحافظة. وفي شأن متصل أكد شيخ عشيرة اللهيب مجبل سلطان اللهيبي بمحافظة نينوى، أن «داعش» أمر عناصره بالانسحاب من ناحيتي المحلبية وحميدات غرب الموصل بعد تصعيد أبناء العشائر استهداف عناصر التنظيم في الناحيتين. إلى ذلك قتل 18 عنصرا من«داعش» بقصف لطيران التحالف الدولي على مواقع التنظيم في مناطق جبال حمرين. فيما قتل 6 مدنيين، وأصيب 9 آخرون بانفجار عبوة ناسفة في ناحية المنصورية شرق بعقوبة بمحافظة ديالى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©