الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 70 «داعشياً» و100 من قوات الأسد بالحسكة

مقتل 70 «داعشياً» و100 من قوات الأسد بالحسكة
15 يوليو 2015 02:18
عواصم (وكالات) قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، إن 70 عنصراً من تنظيم «داعش» بينهم 15 طفلاً مقاتلاً، و100 من قوات النظام السوري في اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين أحرز خلالها التنظيم تقدماً على حساب قوات النظام في مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا. وقتل طيران التحالف الدولي قياديين بارزين في تنظيم «داعش» في الحسكة، فيما واصل طيران النظام قصف الزبداني وبلدات في ريف إدلب بالبراميل المتفجرة، أسفرت عن مقتل 20 مدنياً معظمهم نساء وأطفال، فيما قتل قائد عسكري إيراني في معارك الزبداني. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «سيطر التنظيم في الأيام العشرة الأخيرة على المدخل الجنوبي لمدينة الحسكة والمدينة الرياضية وحي الزهور ومناطق من حي غويران» وتقع كلها في جنوب المدينة. وأضاف «تعرضت منازل المدنيين للنهب في حي الزهور». وشهدت الأطراف الجنوبية للمدينة أمس اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها ومقاتلي التنظيم. وبحسب المرصد، فجر «داعش» منذ بدء هجومه على الحسكة 17 عربة مفخخة، استهدف معظمها مواقع لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في المدينة وأطرافها. وذكر أن الطيران المروحي التابع للنظام شن في المنطقة أكثر من 90 ضربة جوية واستقدم مئات المقاتلين من الحرس الجمهوري وقوات النخبة. وتسببت المعارك والقصف بين الطرفين وفق المرصد، بمقتل 100 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين وإصابة 100 آخرين بجروح. كما قتل 70 عنصراً من مقاتلي التنظيم بينهم 15 طفلاً مقاتلاً دون الـ 16 عاماً. واستهدفت طائرات للتحالف الدولي قائدين بارزين في التنظيم هما أبو أسامة العراقي، والسوري عامر الرفدان. وأكد التحالف تكثيف غاراته على مواقع المتطرفين في سوريا، حيث شن 9 ضربات جوية على مواقع التنظيم، استهدفت 7 منها الحسكة. وقال المرصد إن «أبو أسامة العراقي» كان له الدور الأبرز في الانقسام، الذي حصل في أبريل 2013 بين «جبهة النصرة» و»داعش». أما الرفدان، فلعب الدور الرئيس في سيطرة «داعش» على محافظة دير الزور، قبل أن ينقل ويتولى مناصب قيادية في العراق، بعد خلافات حصلت داخل التنظيم. وفي ريف دمشق قال المرصد إن النظام واصل قصفه مدينة الزبداني بالبراميل المتفجرة وترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمليشيات الموالية له وبين والفصائل المعارضة. وأشار إلى أن اشتباكات عنيفة لا تزال تدور بين قوات النظام وعناصر «داعش» في مناطق الدورة والبيارات بالريف الغربي لمدينة تدمر، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. من جهة أخرى قتل 20 مدنياً معظمهم من النساء والأطفال، جراء إلقاء مروحيات النظام السوري 6 براميل متفجرة على بلدة الفطيرة في ريف إدلب الجنوبي. كما سقط عشرات القتلى والجرحى في قصف بالبراميل المتفجرة استهدف مدينة الباب بريف حلب للمرة الرابعة. وتمكنت قوات المعارضة السورية في حلب من تأمين انشقاق 19 عنصراً من قوات النظام، وفقاً لما ذكره المسؤول الإعلامي في الجبهة الشامية مصطفى سلطان لوكالة الأناضول. وفي حماة أعطبت الفصائل المقاتلة بصاروخ موجه آلية لقوات الأسد بسهل الغاب، كما سقطت قذائف عدة على مناطق في بلدة محردة الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف المدينة. وفي غوطة دمشق أعلن أحد فصائل المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية، عن انشقاق قيادي من تنظيم «داعش» ويدعى شادي دياب بالإضافة إلى 6 آخرين معه، في منطقة القلمون شمال دمشق، وانضمامهم لـ»جيش الإسلام». إلى ذلك أعلنت وكالة «رهياب نيوز» الإيرانية مقتل اللواء عبدالكريم غوابش أحد أبرز القيادات في ميليشيات الحرس الثوري الإيراني مساء أمس، في مدينة الزبداني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©