الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

هافيلانج وتيكسيرا حصلا على رشى

هافيلانج وتيكسيرا حصلا على رشى
13 يوليو 2012
برلين، زيوريخ (د ب أ)- نشرت المحكمة العليا في سويسرا أمس الأول، وثائق تدين البرازيلي جواو هافيلانج الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وريكاردو تيكسيرا رئيس الاتحاد البرازيلي وعضو اللجنة التنفيذية في الفيفا سابقاً، وهو زوج ابنته السابق، بالحصول على رشى تقدر بالملايين، ووفقاً للوثائق التي كشفت عنها المحكمة السويسرية، حصل هافيلانج “96 عاماً” الذي ترأس “الفيفا” منذ عام 1974، وحتى عام 1998 من خلال شركة “أي أس أل” الشريك التسويقي السابق للفيفا، التي أعلنت إفلاسها عام 2001 على 5: 1 مليون فرانك سويسري (25. 1 مليون دولار). كما حصل تيكسيرا منذ مايو 1995 على خمسة ملايين فرانك سويسري على الأقل (2: 4 مليون دولار)، وتشير الوثائق إلى أن “الفيفا” كان على علم بحصول أشخاص يعملون به على رشى. ولد هافيلانج في الثامن من مايو 1916 لأب بلجيكي كان يعمل في بيع الأسلحة النارية والذخيرة. وعلى مدار تسعة عقود، حقق هافيلانج نجاحا تلو الآخر، منذ بدأت علاقته بالرياضة في سن الصبا، حيث لعب في فرق الناشئين بنادي فلومينينزي البرازيلي لكرة القدم قبل الانتقال للسباحة وكرة الماء. كان هافيلانج أحد أفراد البعثة البرازيلية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية عام 1936 بالعاصمة الألمانية برلين، وعندما اعتزل ممارسة الرياضة على المستوى الرسمي، شغل هافيلانج رئاسة الاتحاد البرازيلي للرياضات قبل توليه منصب رئيس “الفيفا” في عام 1974 ليبدأ “ثورة” حقيقية في مسيرة “الفيفا”، حيث أصبح أول رئيس غير أوروبي لـ”الفيفا”. ونجح هافيلانج في تحويل كرة القدم إلى مجال مربح اليوم، حيث أكد أنه تولى رئاسة الفيفا وخزانته بها 20 دولاراً، وترك منصبه وخزائن الاتحاد الدولي تحوي أربعة مليارات دولار. وحتى العام الماضي، كان هافيلانج عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية لكنه استقال لأسباب صحية في ديسمبر الماضي، وجاء تنحيه عن منصبه ليسقط عنه إجراءات اللجنة الأولمبية الدولية بشأن ادعاءات بالفساد ضده. وكان من المقرر أن يمثل هافيلانج أمام لجنة القيم باللجنة الأولمبية الدولية للاستماع إلى أقواله في الادعاءات بشأن حصوله على رشى من مؤسسة “آي. إس.إل” للتسويق الرياضي عندما كان رئيسا للفيفا. وخلال رئاسته للاتحاد الدولي، وسع هافيلانج عضوية الاتحاد والتي تبلغ حالياً 208 من الدول الأعضاء، أي ما يفوق عدد الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، كما ارتفع في عهده، عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات بطولات كأس العالم من 16 إلى 32 منتخباً. ونجح هافيلانج بسياسته في جذب رعاة بارزين مثل شركات كوكاكولا ونايكي وبودفايسر وماكدونالدز لرعاية “الفيفا” وبطولاته. وكان لهافيلانج تأثير بارز أيضاً في اللجنة الأولمبية الدولية، ونجح في استغلال قوته وتأثيره لجلب حق استضافة دورة الألعاب الأولمبية المقررة عام 2016 إلى بلاده، حيث تنظمها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. ونجح هافيلانج في أن يقنع أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بمنح حق الاستضافة لريو دي جانيرو حتى تسنح له الفرصة لمشاهدة الأولمبياد في بلاده بعدما يكمل عامه المائة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©