أعلنت سلسلة متاجر الكتب “بوردرز” الأميركية أمس الأول أنها ستصفي بقية نشاطها التجاري بعد أن أغلقت تقريباً العديد من متاجرها في إطار إجراءات إشهار الإفلاس.
وتقدمت سلسلة “بوردرز”، وهي ثاني أكبر سلسلة متاجر كتب في الولايات المتحدة، بطلب لإعادة تنظيم نفسها في إطار قوانين الإفلاس في وقت سابق من هذا العام حيث أدى تزايد قراء الكتب على الانترنت ومتاجر الكتب المخفضة الأسعار والأنظمة الرقمية الحديثة في مجال النشر إلى تراجع أرباحها بشكل كبير. وقالت الشركة إنها ستبيع نفسها لشركة “هيلكو آند جوردن برازرز”، وهي شركة تجري عمليات تصفية.
وأوضح مايك ادواردز رئيس مجموعة “بوردرز” في بيان أنه “عقب بذل أفضل الجهود من قبل كافة الأطراف، فإنه يحزننا هذا التطور”.
وأضاف “كنا جميعاً نعمل بجهد باتجاه تحقيق نتيجة مختلفة، لكن الرياح المعاكسة التي كنا نواجهها لبعض الوقت، من بينها التغيير السريع في صناعة الكتب وثورة القراء الإلكترونيين والاضطرابات الاقتصادية، دفعتنا إلى الوضع الذي نحن فيه الآن”.
وستبدأ “بوردرز” إغلاق باقي متاجرها البالغة 399 متجراً في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وستنجز هذه العملية تماما بنهاية سبتمبر المقبل. و”بوردرز” هي ثاني أكبر سلسلة متاجر لبيع الكتب في الولايات المتحدة خلف “بارنز آند نوبل” التي تواجه أيضا مصاعب اقتصادية.
عدد اليوم
