الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بن مجرن والشقيقان ضاحي مشروع جيد يؤتي ثماره قريباً

6 أغسطس 2006 01:03
إيطاليا - حسن رفعت: اختتم منتخبنا الوطني لرماية الأطباق مشاركاته العالمية الرسمية ببطولة العالم بكرواتيا لأن أجندة الاتحاد الدولي لم يبق فيها سوى بطولة أبطال العالم ''النخبة'' والتي سيشارك فيها 12 رامياً و12 رامية من كل مسابقة هم الأفضل هذا العام والذين حققوا المراكز الأولى في أنشطة الاتحاد وتقام في غرناطة الإسبانية خلال شهر نوفمبر المقبل· ولم يتبق سوى النشاط الآسيوي والعربي والذي سيشغل الساحة الزمنية من سبتمبر وحتى ديسمبر ويتضمن بطولة آسيا بسنغافورة والبطولة التجريبية للآسياد بالدولة ثم دورة الألعاب الآسيوية بالدوحة وتسبقها البطولة العربية بالقاهرة، وهذا النشاط يعد مهماً لنا لأنه سيحدد موقعنا بين أقراننا من الرماة العرب والآسيويين وسيترجم مدى الاستفادة من المشاركات العالمية· وباستعراض نتائج رماتنا في نشاط الاتحاد الدولي هذا العام والذي يضمن ثلاث كؤوس عالم الى جانب بطولة العالم، ولعل القراءة المتأنية في صفحات نشاط الاتحاد الدولي تؤكد أن رماتنا قد استفادوا بشكل كبير بما يمكننا من تحقيق إنجاز طيب في النشاط القاري والعربي المقبلين· والبداية سوف تكون بقراءة نتائج منتخب الإسكيت والتي بدأت بكأس العالم بالصين حيث أحرز سمو الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم (119) طبقاً وأحرز سيف بن فطيس 108 أطباق وأحرز عبيد ضاحي 113 طبقاً وسعيد الظريف 112 طبقاً ومحمد حسن 111 طبقاً، وشارك منتخبنا في كأس العالم بالقاهرة وأحرز سيف بن فطيس ومحمد حسن تقدماً ملحوظاً حيث حقق الأول 120 وهي أفضل نتيجة فيما حقق محمد حسن 117 وحقق سمو الشيخ سعيد بن مكتوم 117 وحقق سمو الشيخ سعيد بن مكتوم 117 طبقاً وعبيد ضاحي 110 وسعيد الظريف 111 طبقاً· وجاءت كأس العالم بألمانيا وعاد المستوى للتراجع نسبياً ولم يحقق أي من رماتنا ما حققه في القاهرة حيث حقق سيف بن فطيس 118 طبقاً وسمو الشيخ سعيد بن مكتوم 114 ومحمد حسن 112 طبقاً وعبيد ضاحي 107 أطباق· وفي بطولة العالم بكرواتيا شارك ثلاثة رماة فقط ''الأساسيون'' وهم سمو الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم وحقق 112 طبقاً وسيف بن فطيس 112 طبقاً ومحمد حسن 115 طبقاً وهو تراجع نسبي أيضاً اللهم محمد حسن الذي أعاد المؤشر للارتفاع مرة ثانية· وعلى صعيد رماة الدبل تراب والذين يغيب عنهم هذا العام بطلنا الغائب الحاضر وأقصد أن تلامذته حققوا نتائج طيبة كان أبرزها فوز الناشئ أحمد بن ضاحي ببرونزية العالم في بطولة الشباب وتحقيق شقيقه محمد نتيجة طيبة· ولعل تذبذب مستوى سيف الشامسي هو الذي يحتاج الى وقفة لأن مستواه قبيل السفر كان قد وصل الى درجة عالية من الأداء وباستعراض نتائجه فقد حقق في الصين 135 طبقاً وفي القاهرة 129 طبقاً وفي ألمانيا 118 طبقاً ثم في كرواتيا حقق 131 طبقاً وهو أمر يستوجب وقفة مع النفس للرامي نفسه فهل هي حالة نفسية؟ أم أن السلاح لا يتناسب مع متطلباته؟ أم أن كثرة التدريب تترك آثاراً سلبية؟ ووسط كل هذه الظروف فإن هناك بصيصا من الأمل تمثل في أداء عبدالله بن مجرن في الدبل تراب، فبعد أن شارك في الصين وحقق 125 طبقاً وارتفع مستواه في القاهرة الى 129 طبقاً غاب عن ألمانيا حسب حالة مرضه رغم وصوله الى هناك وعاد ليعود معه أملنا في الدبل تراب ثم شارك في كرواتيا وحقق 139 طبقاً وكاد يدخل النهائيات وهو أمر يحسب له لأن مستواه في ارتفاع جيد وهو بذلك ''يحوم'' حول الدخول في النهائيات ومن ثم الانقضاض على منصة التتويج· ويذكر أن عبدالله بن مجرن كان قد حل في بطولة العالم الماضية بإيطاليا في المركز الرابع· أما الحديث عن منتخب التراب فإنه يشعرك بحيوية الشباب الذي يتمثل في روح الأداء خاصة راشد الكندي الذي يشق طريقه بثبات، ولو استمر في هذا الصدد فإن هناك مشروع بطل سيكون له شأن ولكن يبدو أن عشقه للصيد بالصقور يخطفه بين الحين والآخر من معشوقته القديمة ''الرماية''· راشد الكندي شارك هذا العام في القاهرة وحقق 107 أطباق وحقق نفس الرصيد في ألمانيا إلا أنه صمم هذه المرة على أن يحقق تقدماً وبالفعل حقق 118 طبقاً ولو وفق في اليوم الثاني للبطولة لكان بين الستة الكبار، أما حمد بن مجرن فيمكننا القول إنه تقدم وإن كان تقدم مستواه بطيئاً إلا أنه إيجابياً في ظل عدم وجود تدريب مستمر اللهم إلا معسكر إيطاليا الذي استفاد منه رماة التراب بشكل أكبر من غيرهم·· ولا يزال أحمد بن مجرن لغزاً محيراً خاصة وانه يملك موهبة فطرية للرمي ويمكنه إذا ما كان هناك مدرب ''مقنع'' من جانبه وجانب الرماة فسوف يتطور مستواه بشكل يعكس موهبته·· بدأ أحمد بن مجرن مشواره هذا العام بالمشاركة في القاهرة بعد غياب عن الصين وحقق أفضل نتيجة له وهي 113 طبقاً ولكن في ألمانيا حقق 114 طبقاً ثم في كرواتيا حقق 111 طبقاً·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©