القاهرة (وام) - افتتحت أمس، فعاليات الملتقى العربي لتمكين الشباب للعمل التطوعي في جمهورية مصر العربية، والذي يقام تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وبمبادرة من حملة”زايد العطاء” وتحت مظلة الاتحاد العربي للتطوع.
وثمن المشاركون في الملتقى، والذي ضم ممثلين عن الجمعيات والهيئات والمؤسسات التطوعية العالمية والعربية جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي، وتمكين الشباب من المشاركة الفعالة في الخدمة المجتمعية، وحث أبناء وبنات الإمارات على وجه الخصوص على المشاركة المستمرة في العمل التطوعي الميداني والإنساني.
وأشاد المشاركون بالبرامج التطوعية التي تنفذها الإمارات برعاية وتوجيهات سموها، والتي أبرزها حملة العطاء لعلاج مليون طفل ومسن وحملة المليون متطوع، وغيرها من الحملات التطوعية والإنسانية والصحية التي استفاد منها ما يزيد على مليون طفل ومسن في مختلف دول العالم، وكان للمتطوعين فيها دور مهم في إنجاح العديد من البرامج والفعاليات الإنسانية. واشتملت فعاليات افتتاح الملتقى الذي حضره حشد من المسؤولين والمتطوعين عرض فليم وثائقي عن مبادرات الإمارات الإنسانية، والتي أبرزها مبادرة “زايد العطاء” وحملة المليون متطوع وحملة العطاء الإنسانية، وبرنامج علاج قلوب الأطفال والمسنين.
كما اشتملت الفعاليات على تنظيم محاضرات علمية عن أساليب العمل التطوعي واثره في المجتمع، ثم دور العمل التطوعي في تنمية المجتمعات والاستثمار المجتمعي.وتم أيضاً تنظيم ورش عمل ركزت على معوقات العمل التطوعي والصفات التي يجب أن يتحلى بها المتطوع لتحقيق الأهداف المنشودة، إلى جانب تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات الأخرى ذات الصلة بالعمل التطوعي.
من جهته قال إبراهيم محمد مدير برنامج إدارة التطوع في الأمم المتحدة إن دولة الإمارات كانت سابقة في تبنيها التنظيم الدوري للملتقيات العربية لتمكين الشباب من العمل التطوعي وتأسيسها أول أكاديمية عربية معنية بتدريب الشباب في العمل التطوعي وفق أفضل المعايير الدولية.
عدد اليوم
