أبوظبي (الاتحاد)
أكدت دار كريستيز العالمية للمزادات، أن أبوظبي عززت من مكانتها كحاضنة عالمية راقية لفنون القرن الحادي والعشرين، وملتقى الثقافات والحضارات، بافتتاحها لهذا الصرح والجسر الثقافي الفريد بين الغرب والشرق، وباحتضانه لأكثر من 600 عمل فني وأثري، إضافة إلى 300 عمل معار من مؤسسات ثقافية وفنية فرنسية لنخبة من مشاهير الفن العالمي الغربي، أمثال دافنشي، وبول غوغان، وفان غوخ.
وأضاف فرانسوا كوريل، رئيس مجلس إدارة كريستيز في أوروبا وآسيا، في تصريح حول أهمية افتتاح متحف اللوفر أبوظبي، قائلاً: «يشكل اللوفر أبوظبي منصة عالمية لنشر الثقافة الإنسانية والحضارة العالمية، وصرحاً معمارياً فريداً يمتاز بتصاميمه الخلابة التي أبدعها المهندس المعماري الشهير جان نوفيل. سمعنا الكثير من الأحاديث في الصحف والمحطات العالمية عن القوة الناعمة لأبوظبي، والتي تجسد أبرز محاورها في افتتاح متحف اللوفر أبوظبي. ومن جهتنا نؤكد أن القوة هي القوة بغض النظر عن ماهية هذه القوة. يشكل اللوفر أبوظبي تجسيداً للقوة التي ستواصل من خلالها الدولة مد الجسور لنشر القيم والمعارف للعالم من منظور إماراتي، يمتاز بقوة التواصل والتعليم والإلهام. وفي هذا العالم المتغير، والمتطور باستمرار، يشكل الفن الأسلوب الأمثل لتعزيز الصلات والروابط، وتشجيع قيم التسامح والعيش المشترك، والاحتفاء ببهاء وقيم الإنسانية. وهذه هي القوة الحقيقية للفن».