الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

القطامي: التعليم ومسيرته يحظيان بأولوية خاصة في أجندة الدولة

13 يوليو 2012
دبي (الاتحاد) - رفع معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم باسمه وباسم جميع العاملين في قطاع التعليم، أسمى آيات الشكر والامتنان إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وإخـوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، لما يحظى به التعليم ومسيرته من أولوية خاصة في أجندة الدولة. ووجه معالي القطامي كل الشكر والتقدير إلى أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية المساعدة في مدارس الدولة، لما بذلوه من جهد مخلص وما قدموه من عطاء، مؤكداً معاليه أن مديري المدارس والمعلمين، كانوا على قدر ثقة الوزارة في خبرتهم وكفاءتهم، وأنهم لم يدخروا وسعاً في سبيل الارتقاء بمستوى المدارس، وتوفير البيئة الدراسية الجاذبة المحفزة للطلبة، من خلال مبادراتهم المبتكرة والمبدعة التي نفذوها، تعزيزاً لمشروعات التطوير التي تتبناها الوزارة، فيما تمنى معاليه لمديري المدارس والمعلمين إجازة سعيدة لهم جميعاً مع أهلهم وذويهم. وأعرب معاليه عن تقديره الخاص وامتنانه لمجلس أبوظبي للتعليم، وجهوده الكبيرة ودوره البارز، وحرصه البالغ على الارتقاء بمستوى مسيرة التعليم ، كما أشاد بالإسهامات المميزة لجميع المسؤولين والمختصين في الإدارات المركزية في وزارة التربية ومجالس التعليم، وإدارات المناطق التعليمية، التي كان عززت عمليات تنفيذ المشروعات، وإنجاز المبادرات والأنشطة التربوية المختلفة. وهنأ معالي القطامي في كلمته بهذه المناسبة، الطلاب وطالبات المدارس الحكومية والخاصة في مختلف المراحل التعليمية، على ما حققوه وأنجزوه من نجاح وتميز، وقال «سيظل النجاح حليف كل مجتهد ومثابر، وأن وزارة التربية عندما جعلت الطالب محوراً لأعمال تطوير التعليم وركيزتها وهدفها الرئيس، فإنها استهدفت من ذلك إعداد الطالب وتأهيله وفق أرفع المعايير الأكاديمية الدولية، التي تمكنه من مواكبة المستجدات واستشراف المستقبل بسلاح العلم والمعرفة، بما يعود عليه وعلى وطنه ودولته بالنفع والخير والصلاح». كما بارك معاليه لأولياء الأمور نجاح أبنائهم وتفوقهم، وحيا جهودهم وتفاعلهم وتواصلهم مع الإدارات المدرسية والمعلمين، وذكر معاليه إن التطور الملحوظ الذي شهدته علاقة البيت والمدرسة، وما تحقق من شراكة وثيقة بين الطرفين، كان هو الحافز الأساس لتنمية دافعية الأبناء نحو التعلم والنهل من العلم، والالتزام بالقيم الحميدة والتحلي بالمثل والأخلاق القويمة، التي تعمل الوزارة دائماً على تعزيزها في نفوس الطلبة. وخص معالي وزير التربية بالتقدير والعرفان، الوزارات والمؤسسات والهيئات الوطنية المختصة وذات الصلة، والمؤسسات الراعية لأنشطة الوزارة وفعالياتها، لافتاً إلى أن تكاتف الجميع وراء مشروعات تطوير التعليم كان له الأثر الإيجابي الكبير في إنجاز العديد من المشروعات وفق ما هو مخطط لها، كما أن إسهامات الشركاء الاستراتيجيين للوزارة في عمليات التطوير، كانت لها نتائجها المثمرة المشهودة في الميدان التربوي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©