عادل عبدالله: الاستقرار الفني سلاح «الجوارح» في الموسم الجديد

يبدأ الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب تجمعه الأول، مساء اليوم استعداداً للموسم الجديد، وسيتواجد في التجمع الأول جميع اللاعبين باستثناء الدوليين وليد عباس ومحمد أحمد المنضمين لصفوف معسكر المنتخب الوطني المقام حالياً بالعين. ومن المقرر أن تبدأ الاستعدادات بخضوع اللاعبين للفحوص الطبية قبل السفر للمعسكر الخارجي بعد خمسة أيام، وتبدأ الفحوص غداً بتقسيم اللاعبين إلى مجموعات، على أن تنتهي عملية الفحوص قبل السفر إلى جنوب أفريقيا يوم 25 الشهر الجاري. ومن المقرر أن يصل إلى دبي اليوم الثلاثي المحترف البرازيليان خوليو سيزار وسياو والتشيلي فيلانويفا، ومن المقرر أن يقابل الأخير زميليه بمدينة ساوباولو البرازيلية قبل المجيء إلى دبي في رحلة واحدة. كما من المقرر عودة المدير الفني للفريق باولو بوناميجو اليوم بعد تقديم موعد قدومه بدلاً من 24 من الجاري. وكانت إدارة النادي قد أرسلت وفداً لمقر المعسكر الذي وقع عليه الاختيار بمدينة دوربال الجنوب أفريقية، خلال الأسبوع الماضي وذلك لتجهيز كافة المتطلبات قبل سفر الفريق، بدء البرازيلي بوبناميجو قد صرح من قبل بأن المعسكر الاستعدادي الأول سيقتصر على تجهيز اللاعبين من الناحية البدنية والفنية فقط، ولن تكون هناك مباريات ودية محتملة، خاصة وأنه يعرف كل كبيرة وصغيرة عن الفريق ولاعبيه فيما عدا اللاعبين الجدد، ومن المنتظر أن يتم التركيز على اللقاءات الودية خلال فترة الاستعداد النهائية عقب شهر رمضان المبارك. في الشأن نفسه من المقرر أن يتواجد الأوزبكي حيدروف بدبي خلال الفترة المقبلة، وذلك لخضوعه للفحوص الطبية قبل التعاقد معه بشكل رسمي، ليكون المحترف الرابع في صفوف الفريق هذا الموسم، وكان النادي قد أتم التفاوض مع بونيودكور الذي يملك بطاقة اللاعب ولم تتبقى إلى المراحل النهائية لاتمام التعاقد. المعروف أن الشباب سيشارك في الدور التأهيلي للبطولة الآسيوية في الموسم المقبل، بعد ان احتل المركز الرابع في ترتيب الدوري، كما أنه سيستكمل منافسات البطولة الخليجية للأندية الأبطال التي وصل فيها للدور نصف النهائي. من جانبه أبدى عادل عبدالله قائد الفريق تفاؤله بالاستعدادات الخاصة للموسم الجديد، حيث اكد أن حالة الاستقرار الفني والإداري التي يعيشها الفريق حالياً هي أكثر ما يميز الشباب وتعد السلاح الفاعل للفريق وأن الحفاظ على معظم العناصر التي شكلت قوام الفريق في الموسم الماضي يعتبر مكسباً كبيراً. وتابع: من المؤكد أن حالة الانسجام بين جميع العناصر أمر غاية في الأهمية، خاصة وان طول المدة التي عمل فيها الجهاز الفني بقيادة البرازيلي بوناميجو مع اللاعبين أدت إلى حالة من التناغم غير العادية بين الطرفين. وأشار إلى أن المدير الفني سبق وان صرح انه ليس بحاجة لمعرفة اي معلومات عن اللاعبين لذلك فالاستعدادات هذا الموسم ستختلف تمام عن المواسم الماضية، حيث أن التركيز سيكون مقتصراً على رفع معدلات اللياقة والأمور الفنية البحتة، ولن يكون الجهاز الفني بحاجة للتعرف على قدرات أي لاعب باستثناء القادمين الجديدين محمد عثمان وسامي ربيع. وقال: بالنسبة للأجانب اعتقد أن الجميع يعرف أننا لدينا ثلاثي رائع، وسيضاف إليهم الأوزبكي حيدروف وجميعها صفقات مميزة، ومن دون شك الحفاظ على سياو وخوليو سيزار يعتبر صفقة رابحة في حد ذاتها، لاسيما ومن شأنها أن تساهم في الحفاظ على الهيكل العام للفريق وحالة التناغم بين الجميع. وأضاف: الثنائي سامي ربيع ومحمد عثمان لاعبين متميزين ووجودهما مع الشباب سيكون إضافة خاصة وان المدير الفني طلب بنفسه دعم الفريق بلاعبين في هذا المركز، والمنافسة معهما على التواجد في تشكيلة الفريق الأساسية تصب في مصلحة الفريق وأعتقد أن الجميع سيبذل قصارى جهده، والقرار النهائي سيكون في يد المدير الفني. وأشار إلى ان طموحات الفريق في الموسم الجديد، هي ثابته وترتكز على أن الشباب دائماً ما يكون رقماً صعباً وأثبت ذلك في المواسم الماضية من خلال منافسته على كل البطولات التي شارك فيها على مدار السنوات الماضية، وحصده للقب أكثر من بطولة. ونوه عادل عبد الله إلى أن حالة الاستقرار الفني التي يعيشها الشباب حالياً من شأنها أن تساهم في زيادة حجم المنافسة على كل البطولات، خاصة وأن الفريق سينافس في خمس بطولات في الموسم الجديد من بينها بطولتين خارجيتين.