الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 16 جندياً أطلسياً في أفغانستان خلال 3 أيام

مقتل 16 جندياً أطلسياً في أفغانستان خلال 3 أيام
15 أكتوبر 2010 23:36
بلغ عدد الجنود الأطلسيين الذين قتلوا في أفغانستان خلال الأيام الثلاثة الماضية 16 قتيلا. وفيما سمحت قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان بمرور قيادي كبير في حركة طالبان إلى كابول لإجراء محادثات مع الحكومة الأفغانية، قالت باكستان إنها، على غرار الأطلسي، ستعمل لـ”تسهيل” الحوار بين كابول وحركة طالبان من أجل التوصل إلى مصالحة. وقتل جندي أجنبي أمس في أفغانستان هو السادس عشر في ثلاثة أيام، وفق ما أعلنت القوة الدولية التابعة للحلف الأطلسي (إيساف). وقالت إيساف في بيان أن الجندي قضى بانفجار قنبلة يدوية الصنع في الجنوب، دون أن تكشف جنسيته. وكانت باريس أعلنت في وقت سابق وفاة ضابط صف فرنسي في مستشفى في كابول أمس متأثرا بجروح أصيب بها باشتباك أمس الأول خلال عملية في وادي اوزبين شمال شرق كابول. وقال قصر الاليزيه في بيان ان “رئاسة الجمهورية علمت بحزن بوفاة ضابط صف فرنسي من فوج المشاة الـ 126 خلال عملية في وادي اوزبين”. وأضافت الرئاسة إنه “اصيب بجروح خطيرة أمس (الخميس) باشتباك وتوفي متأثرا بجروحه في مستشفى كابول حيث نقل”، موضحة أن “أحد رفاقه جرح خلال العملية نفسها”. وقال البيان ان “رئيس الدولة يؤكد مجددا دعمه للشعب الأفغاني وللسلطات الأفغانية ويعبر عن تصميم فرنسا على مواصلة العمل في القوة الدولية للمساعدة على إحلال الامن” في افغانستان (ايساف). وبذلك يرتفع عدد العسكريين الفرنسيين الذين قتلوا في افغانستان الى 48 جنديا منذ نهاية 2001. وينتشر حوالى 3750 عسكريا فرنسيا في افغانستان في ولاية كابيسا ومنطقة ساروبي شمال شرق كابول. من جهة أخرى، قال الجنرال الأميركي ديفيد بترايوس قائد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان أمس إن القوات التي يقودها الحلف سهلت مرور قيادي كبير في حركة طالبان إلى كابول لإجراء محادثات مع الحكومة الأفغانية. وقال بترايوس في تصريحات في لندن إن ذلك جاء في إطار دعم الولايات المتحدة وحلف الأطلسي لمحادثات المصالحة التي يجريها الرئيس الأفغاني حامد كرزاي مع طالبان. وأضاف “في بعض الأحوال نسهل هذا.. نحن في غنى عن القول إن دخول قيادي كبير من طالبان الى أفغانستان وشق طريقه إلى كابول لن يكون سهلا لو لم تكن قوة (المعاونة الأمنية الدولية) إيساف.. تعلم بهذا وبالتالي تسمح بحدوثه”. وأضاف “هذا هو المدى الذي يمكنني الذهاب اليه في هذه المرحلة”. في بروكسل، أعلن وزير الخارجية الباكستاني أمس أن حكومته مستعدة لـ”تسهيل” الحوار بين كابول وطالبان من أجل التوصل إلى مصالحة، موضحاً أن ذلك يصب في مصلحة إسلام آباد. وقال شاه محمود قرشي للصحفيين إن المصالحة “مبادرة أفغانية وعلى الأفغان أن يتبنوها ويتولوها. نحن هنا للمساعدة وللتسهيل”. وقال إن من “مصلحة باكستان” أن يعم السلام في أفغانستان. وكان الحلف الأطلسي أعلن أمس الأول أنه سيسهل الحوار بين طالبان والحكومة الافغانية مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه “كلما تزايدت الضغوط العسكرية كلما كانت فرص المصالحة أفضل”، بحسب أمينه العام انديرس فوج راسموسن. وتتابع الولايات المتحدة هذه العملية عن كثب. وكان وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس أعلن خلال اجتماع للحلف الأطلسي أمس الأول “عندما تتوفر فرص يجب استغلالها”. من جهتها، دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الى عدم “المبالغة” في اهمية المحادثات الجارية حاليا بين كابول وطالبان.
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©