«الداخلية» تختتم ورشة حماية الطفل الوطنية الخامسة

أبوظبي (الاتحاد) - اختتمت صباح أمس الأول “ورشة عمل حماية الطفل الوطنية الخامسة”، التي نظمها مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل بفندق “بارك روتانا” بأبوظبي، بمشاركة القيادات العامة للشرطة في الدولة. وأكد اللواء ناصر لخريباني النعيمي الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس اللجنة العليا لحماية الطفل؛ أن الورشة قدمت للمرة الأولى على مستوى الدولة مفهوم الحماية الشامل للطفل، وفق أفضل الممارسات الدولية عبر طرح وتغطية 14 محوراً، ضمن مساعي وزارة الداخلية لتحقيق رؤية الإمارات 2021 لتكون من أفضل دول العالم، ولتصبح الإمارات مركز إشعاع حضاري في حماية الطفل. ولفت إلى حرص الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، المستمر على أن تكون دولة الامارات العربية المتحدة مركز إشعاع حضاري، ومثالاً وقدوة يحتذى بها في المنطقة في تعزيز حماية وأمن الطفل، من خلال الإجراءات كافة؛ والكفيلة بتعزيز أمن وأمان مجتمعاتنا، موضحاً أن الورشة تضمنت مراجعة ومناقشة مسوّدة دليل التحقيق لقضايا الاعتداء على الطفل. وشهد اليوم الختامي لـ”ورشة عمل حماية الطفل الوطنية الخامسة” عرض تسع أوراق عمل من بينها مبادرات إدارة الإعلام الأمني في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مجالات التوعية؛ حيث تناولت الجلسة الأولى ثلاث ورقات عمل الأولى بعنوان “الحماية من أخطار الحريق..حماية الطفل في المباني والمنشآت”، وقدمها النقيب مهندس سالم هاشم من الإدارة العامة للدفاع المدني – أبوظبي، وتناول فيها المخاطر التي تواجه الأطفال في المباني والمنشآت ودور الدفاع المدني في حمايتهم، وأوصت بضرورة تبني مشروع دليل لحماية الطفل في المباني والمنشآت على مستوى الدولة. وتناولت الورقة الثانية، “حماية الطفل في فعاليات إمارة أبوظبي”، والتي قدمتها النقيب خديجة أحمد الشامسي من الإدارة العامة للحراسات والمهام الخاصة، وتناولت فيها دور الجهاز الشرطي في حماية الأطفال أثناء إقامة الفعاليات الكبرى، أما الورقة الثالثة فكانت بعنوان “حماية الطفل في وسائل النقل”، قدمها النقيب جابر المنصوري من قسم مرور الطرق الخارجية بمديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي مشيرا إلى أن مسؤولية سلامة الأطفال في وسائل النقل المختلفة تتوزع بين ثلاثة أطراف، وهي أولياء الأمور، ثم وسائل الإعلام بمختلف قنواتها والجهاز الشرطي. أما الجلسة الثانية من اليوم الختامي؛ فافتتحت بورقة عمل تحت عنوان “جهود وزارة الداخلية في مكافحة جرائم الاتجار بالبشر”، قدمها الرائد الدكتور راشد النعيمي من إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، مشيراً إلى تعاون الوزارة مع منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الانتربول)، والذي أسهم في تحقيق العديد من الإنجازات. وفي الورقة الثانية تناول المستشار محمد أحمد محمد الحمادي، من وزارة العدل، “حماية الأطفال من جرائم الاعتداء في القوانين المحلية والدولية” لافتاً إلى ورشة العمل التشريعية “التشريع وحماية الطفل”، والتي نظمها مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، بالتعاون مع مشروع “الحماية” بجامعة جون هوبكنز، والمركز الدولي للأطفال المفقودين والمستغلين. أما الورقة الثالثة، فكانت بعنوان “حماية الطفل من مخاطر الإنترنت” قدمها المقدم فيصل محمد الشمري مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، مشيراً إلى انضمام وزارة الداخلية للقوة العالمية الافتراضية الـ”في جي. تي” والتي يمثل الدولة في عضوية مجلس إدارتها اللواء ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية؛ ورئيس اللجنة العليا لحماية الطفل. أما الورقة الرابعة، فتناولت “حماية الأطفال أثناء الكوارث”، قدمها الرائد أحمد ناصر الكندي رئيس قسم إدارة استمرارية الأعمال في إدارة الأزمات والكوارث بشرطة أبوظبي، فيما اختتمت الجلسة الثانية بورقة عمل لإدارة الشرطة المجتمعية في شرطة أبوظبي قدمها الرائد هزاع الشحي، تناول فيها دور الشرطة المجتمعية في حماية الأطفال. وكان اليوم الثاني لـ”ورشة عمل حماية الطفل الوطنية الخامسة” شهد عرض ثلاث أوراق عمل، ركزت موضوعاتها حول الوقاية من الاعتداء على الأطفال، وتعزيز نظم التحقيق في إساءة معاملة الأطفال؛ كما شهد اليوم الثاني للورشة دراسة حالة ومناقشتها ضمن 8 مجموعات موزعة على القيادات العامة للشرطة في الدولة، فيما ضمت المجموعة الثامنة وزارة الداخلية، ممثلة في مركز الوزارة لحماية الطفل والضيوف. وقدمت الملازم ثريا عبدالله راشد الزيدي، من إدارة الإعلام الأمني ورقة تحت عنوان “الإعلام كوسيلة للتوعية في مجال حماية الطفل؛ والطرح الإعلامي لحوادث وجرائم ضحيتها الأطفال”، في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وأكدت أهمية الدور المؤثر للإعلام في تناول قضايا حقوق الطفل وحمايته من العنف. مؤتمر الـ «في . جي . تي .» نهاية العام الجاري أبوظبي (الاتحاد) - قال المقدم فيصل محمد الشمري مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، إن الاستعدادات جارية لاستضافة مؤتمر القوة العالمية الافتراضية الـ «في . جي . تي» في الإمارات نهاية العام الجاري، حيث أطلق في فبراير الماضي موقع مؤتمر القوة العالمية الافتراضية الـ”في.جي.تي” على شبكة الإنترنت www.vgtconference2012.ae . ودعا الشمري مختلف الجهات المعنية في وزارة الداخلية إلى تضافر الجهود وتذليل العقبات؛ بما يسهم في إنجاح فعاليات المؤتمر. وأكد أهمية استضافة الإمارات لهذه التظاهرة الحضارية العالمية؛ ودورها في نقل المعرفة والاطلاع على أفضل الممارسات الدولية، وعكس المكانة المشرّفة المرموقة لدولة الإمارات بين الأمم، وعرض المبادرات والمشاريع الوطنية الرائدة.