قالت وزارة الداخلية في أوكرانيا إنه تم توجيه الاتهام لثلاثة أطباء أوكرانيين باستئصال كلى من ضحايا تهريب البشر لبيعها لأثرياء أجانب بسعر يصل إلى 200 ألف دولار للكلية الواحدة.
وقال بيان إن الأطباء الذين اعتقلوا هم “جزء من مجموعة إجرامية دولية يهرب أعضاؤها البشر منذ فترة طويلة من أوكرانيا إلى واحدة من الدول الجنوبية السوفيتية السابقة”. وأضاف أن السلطات حددت هوية أكثر من 30 ضحية لعصابة نقل الأعضاء بشكل غير مشروع وبينهم “مواطنون من أوكرانيا ومولدوفا وأوزبكستان تم تهريبهم إلى الخارج”.
وتابع البيان أن كلا من الضحايا الثلاثين “عاد إلى موطنه بلا كلية وبالتالي أصبح معاقاً”. وأشار إلى أن المشترين دفعوا ما بين 100 و200 الف دولار للكلية الواحدة. ولم تحدد الوزارة اسم الدولة التي تم فيها استئصال الأعضاء من الضحايا ولم تعلن ما إذا كان المشترون سافروا إلى هناك للخضوع لعمليات زرع الأعضاء.
وينتمي معظم المتلقين إلى دولة هاجر إليها الأوكرانيون “بشكل جماعي في أوائل التسعينيات”، في إشارة محتملة إلى إسرائيل. وقالت وزارة الداخلية إن أعضاء مشتبها بهم في العصابة الإجرامية اشتروا عقارات باهظة الثمن، بعضها بلغ مليون دولار، وأنفقوا ببذخ على شراء سيارات فاخرة ورحلات للخارج. وفي حالة الإدانة يواجه الأطباء أحكاما بالسجن تصل إلى 12 عاماً.