أعلن «فريق أبوظبي للمحيطات»، الذي يحظى بدعم «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة»، عن استكمال تشكيل طاقمه المتخصص في سباقات اليخوت والذي يكثف تحضيراته للمشاركة في «سباق فولفو للمحيطات» لموسم 2014 - 2015، بعد انضمام كل من داريل ويسلانج كقبطان اليخت ومسؤول التوجيه، ومات نايتون كمراسل للفريق.
وجاء انضمام العضوين الجديدين في إطار تحضيرات «فريق أبوظبي للمحيطات» للمشاركات القادمة، وسيكون حضورهما الرسمي الأول مع الفريق هذا الأسبوع على متن يخت «عزام» من طراز «فولفو أوشين 65» خلال سباق «تحدي أرتيميس» ضمن فعاليات أسبوع كاويز في مدينة أبردين غداً.
وتثري الخبرة المميزة للنيوزيلندي داريل ويسلانج (البالغ من العمر 33 عاماً) «فريق أبوظبي للمحيطات»، فقد سبق له المشاركة في نسختين من «سباق فولفو للمحيطات» جاء فيهما في المراكز الثلاثة الأولى، حيث شارك مع فريق «تيليفونيكا بلو» في موسم 2008 - 2009 الذي حل في المرتبة الثالثة، فيما حل في المركز الثاني مع «كامبير» ضمن «فريق طيران الإمارات- نيوزيلاندا» في موسم 2011/2012.
ويأمل ويسلانج أن يعزز نجاحاته السابقة بالفوز بهذا السباق مع «فريق أبوظبي للمحيطات».
وعبّر ويسلانج عن سعادته بالقول: «أحب المشاركة في «سباق فولفو للمحيطات» لما يتميز به من أجواء التحدي التي تجمع بين أعضاء الفريق الواحد.
ولكن السبب الحقيقي وراء عودتي ينبع من طموحي للفوز بهذا اللقب الذي لم أحصل عليه حتى الآن، فقد حان الوقت لذلك، وأنا واثق بأن ’فريق أبوظبي للمحيطات‘ سيتيح الفرصة لي لتحقيق هذا الإنجاز».
وأشار ويسلانج، الذي أبحر مع سيمون فيشر ضمن فريق «تيليفونيكا بلو» ومع تشوني برموديز ضمن فريق «كامبير»، إلى إعجابه البالغ بإمكانيات ومؤهلات أعضاء طاقم «فريق أبوظبي للمحيطات» بعد مشاركته معهم في رحلة عبور المحيط الأطلسي من البرتغال الى الولايات المتحدة في الشهر الماضي.
وأضاف بالقول: «ما أن تطأ قدمك على متن «عزام» فإنك ستلاحظ مدى جاهزية الفريق للمشاركة في السباق، فهم ملتزمون بخطة واضحة ودقيقة، ويحظون بدعم كبير من أبوظبي.
وخلال رحلتنا لعبور المحيط الأطلسي، قمنا بالعديد من التغييرات أثناء الإبحار، وجاءت النتائج ناجحة إلى حد كبير دون وجود أي عوائق».
ويذكر أنه احتفل وزوجته بولادة طفلتهما الأولى بيرل قبل أسبوع واحد فقط في نيوزيلندا، ورغم الصعوبة التي شعر بها بعد توديع ابنته حديثة الولادة إلا أنه سعيد لانضمامه إلى الفريق للمشاركة في السباق.
أما عضو الفريق الجديد مات نايتون، فهو مصور فيديو بارع يتميز بخبرته في عالم الإبحار وتجربته البارزة في نقل أجمل الأخبار، وجاءت مشاركته مع «فريق أبوظبي للمحيطات» بعد إنتاج محتوى إعلامي مميز خلال رحلتي عبور المحيط الأطلسي المتتاليتين خلال شهري يونيو ويوليو.
ويتمتع نايتون الذي يقيم في شيكاجو والبالغ من العمر 30 عاماً، بسجل حافل من الإنجازات الباهرة، ومن أهمها إخراج الفيلم الوثائقي «بلاك هوك داون العودة إلى مقديشو» في 2013، والذي تم تصويره في مناطق الحرب في الصومال.
وعلق نايتون بالقول: «إنها فرصة لا مثيل لها، فهذا السباق هو تحدٍ ينبغي أن يُؤخذ على محمل الجد، ولهذا فإن المشاركة مع هذا الفريق الذي شارك معظم أعضائه ثلاث مرات على الأقل في «سباق فولفو للمحيطات» أمر بالغ الروعة، ولن أجد أفضل من صحبة هؤلاء البحارة على مر الأشهر التسعة المقبلة، فالكل يبدي تعاوناً غير محدود على متن اليخت مما يجعل هذا التحدي أكثر متعة وديناميكية».
وأضاف نايتون: «عملت كمخرج أفلام وثائقية على مدى السنوات الثماني الماضية، وأشعر بسعادة بالغة بعد أن أتيحت لي هذه الفرصة لممارسة عملي في أجواء الرياضة التي أحبها».
وأكد البريطاني إيان ووكر، ربان «فريق أبوظبي للمحيطات» والبطل الأولمبي الحائز على ميداليتين فضيتين، أن الأعضاء الجدد في الطاقم سيساهمون بإضافة لمسة قيمة لفريقه متعدد الجنسيات.
وعلق بالقول: «سيساهم داريل ويسلانج في تحسين عملية القيادة والتوجيه بفضل خبرته الكبيرة والمتنوعة، وهذا النوع من البراعة والمهارة هو بالضبط ما يتطلبه «سباق فولفو للمحيطات».
وأضاف: «سيحرص مات نايتون في الوقت نفسه على الارتقاء بمسؤوليته على متن اليخت إلى آفاق جديدة ليجمع عشقه لعالم الإبحار مع خبرته في عالم التصوير والتلفزيون والتصوير ووسائل الإعلام، وهما بدون أي شك إضافة رائعة لفريقنا المتكامل الذي يمضي قدماً نحو تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات».
(أبو ظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
