الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إسبانيا تهزم اليونان وتتوج بلقب «الودية الدولية»

إسبانيا تهزم اليونان وتتوج بلقب «الودية الدولية»
5 أغسطس 2014 21:00
كشر المنتخب الإسباني عن أنيابه في البطولة الودية الدولية عندما توج بلقبها والتي جرت في مجمع حمدان بن محمد بن راشد الرياضي بدبي بعد الفوز في المباراة النهائية المنتخب اليوناني 70 - 63 في مباراة شهدت الكثير من المتعة بين فريقين يمتلكان الكثير من المقومات التي تجعلهما منافسين قويين على لقب المونديال الذي تنطلق منافساته يوم الجمعة المقبلة، انتهت أرباع المباراة بنتيجة 12 - 19 و23 - و12 و15 - 20 و20 - 12، وبذلك حل المنتخب اليوناني وصيفاً وهي البطولة التي تسبق مونديال الناشئين الذي تستضيفه الإمارات في دبي وتنطلق الجمعة المقبل وتعد البروفة الأخيرة للمنتخبات التي شاركت فيها. وفي مباراة ثانية، فاز منتخب مصر على نظيره البحريني 66 - 57 في مباراة تحديد المركز الثالث، ليأتي البحريني رابعاً في مباراة انتهت أرباعها بنتيجة 17 - 11، و20 - 9 و17 - 21، و12 - 16 لمصر، ليحتل المنتخب البحريني الشاب الذي يستعد للمشاركة في بطولة آسيا يوم 19 من الشهر الجاري بقطر في المركز الرابع. وفي مباراة تحديد المركز الخامس خسر منتخبنا الوطني أمام لبنان بنتيجة 71 - 51 بأرباع 19 - 8 و16 - 18 و27 - 7 و9 - 18، ليحتل منتخبنا المركز السادس. وعقب المباراة الختامية بين إسبانيا واليونان قام كل من اللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحاد رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة يرافقه عبدالله الأنصاري أمين السر العام للاتحاد مدير بطولة كأس العالم بمصافحة المنتخبين الأوربيين، متمنيين لهما الأداء المتميز في المونديال، ومرحبين بهم أيضا على أرض الدولة. من جانب آخر، أعلنت مجموعة الحبتور عن رعايتها لبطولة كأس العالم للناشئين لكرة السلة كراعي رئيسي للحدث الذي ينطلق الجمعة المقبلة في ضيافة دبي والتي يشارك فيها 16 منتخباً من مختلف دول العالم في تنافس يتوقع له أن يكون ملتهبا حتى 16 من الشهر الجاري، وذلك على صالتي الأهلي والشباب إضافة إلى مجمع حمدان بن محمد بن راشد الرياضي. جاء إعلان رعاية مجموعة الحبتور في مؤتمر صحفي عقد ظهر أمس بحضور اللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس اتحاد السلة رئيس اللجنة العليا المنظمة لكأس العالم وسلطان بن أحمد الحبتور وعبدالله الأنصاري أمين السر العام لاتحاد السلة مدير بطولة كأس العالم، إضافة إلى محمد عبدالله الحاج نائب رئيس الاتحاد ود. منير ب ن الحبيب المدير الفني للاتحاد والمدير التنفيذي للمونديال وابتسام الفلاسي عضو مجلس إدارة الاتحاد، كما أعلنت مجموعة الحبتور أيضاً رعايتها لأنشطة الاتحاد لموسم آخر قابلة للتجديد على حد قول سلطان بن أحمد الحبتور. وقال اللواء «م» إسماعيل القرقاوي: هناك شراكة متميزة بيننا مع مجموعة الحبتور، وهي واحدة من القلاع الكبرى في الدولة وتساهم المجموعة بشكل رائع في أنشطة الاتحاد من خلال رعايتها للمسابقات المحلية وكذلك المنتخب الوطني، وهو دور مجتمعي على أعلى مستوى من مجموعة الحبتور، وهو ما نتمناه من جميع شركاتنا العملاقة في أن تتفاعل مع الأنشطة المجتمعية التي تخدمنا بشكل عام في القطاعات كافة». أضاف: «أشكر مجموعة الحبتور على دورها الفعال، إضافة إلى مجلس دبي الرياضي فيما يقوم به حالياً من دعم لبطولة كأس العالم التي تنطلق منافساتها الجمعة المقبلة». وقال عبدالسلام المرزوقي مدير إدارة شؤون المجتمع في مجموعة الحبتور، في كلمته نيابة عن خلف الحبتور رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور: «تسعى مجموعة الحبتور دائماً للمشاركة في الفعاليات الرياضية من خلال ترسيخ القيم والمبادئ التي تتناسب مع طبيعة المجتمع وزيادة الوعي المجتمعي لنشر ثقافة داعمة والمساهمة في خدمة المجتمع للارتقاء به، وكذلك رفع مستوى نوعية الحياة الإنسانية والرياضية والاجتماعية والصحية والبيئية أيضاً». أضاف: «يسر مجموعة الحبتور التواجد ضمن رعاة كأس العالم تحت 17 سنة، وستشارك المجموعة في الرعاية بفئة الرئيسي، وهذا الدعم ليس غريباً أو جديداً على المجموعة التي دائماً ترعى الأحداث الرياضية المختلفة، وبالطبع هذه البطولة تصب في مصلحة المنتخبات الوطنية». من ناحية أخرى تم نقل أرضية ملعب مجمع حمدان بن راشد الرياضي إلى صالة نادي الشباب التي تستضيف مباريات البطولة في الدور التمهيدي، وذلك بعد الانتهاء من بطولة دبي الدولية التي شارك فيها 6 منتخبات استعداداً لكأس العالم الجمعة المقبلة. ألونسو: راضون عن مستوانا عبر المدرب الإسباني سيتو ألونسو عن رضاه عما حققه فريقه في البطولة الودية الدولية بعد التفوق في المباراة النهائية على منتخب اليونان، وقال: «فرصة جيدة أتيحت للاعبينا للوقوف على المستوى الفني الذي وصولوا إليه قبيل انطلاق المونديال، خصوصاً في مواجهة وصيف بطل أوروبا المنتخب اليوناني، الذي كان نداً قوياً لنا في المباراة الختامية». وأضاف: «غياب تشافي لوبيز الذي يعد من أهم العناصر المؤثرة في المنتخب الإسباني للإصابة، فتح المجال أمام لاعبين من دكة البدلاء أمثال بابلو بيرز، وسيرجي جارسيا لإثبات تواجدهما ضمن تشكيلة المنتخب، ونتطلع قدماً ومع عودة تعافي تشافي من إصابته وعودة التحاقه بصفوف المنتخب لتحقيق نتائج إيجابية، ولما لا تكون المنافسة على لقب النسخة الثالثة». وعن مستوى منتخب الإمارات المتواجد معه ضمن المجموعة الثالثة، قال: «نحترم جميع المنتخبات، ولا ننسى أن في مثل هذه المراحل السنية يوجد ما يسمى العامل النفسي الذي تصعب السيطرة عليه، والذي سيصب بكل تأكيد في مصلحة الإماراتيين الذين يلعبون على أرضهم وأمام جمهورهم». (دبي - الاتحاد) أوساوي: استضافة الإمارات للمونديال شجاعة كبيرة تابع خورخي أوساوي المدرب المساعد لمنتخب بورتريكو العديد من المباريات في البطولة الدولية في مجمع حمدان بن محمد، للوقوف على مستوى الفرق المنافسة في المونديال، ووجود خورخي أوساري، في مجمع حمدان خلال اليوم الختامي للبطولة الودية. وعبر المدرب البورتركي عن سعادته بالوجود في هذا المجمع العالمي وأبدى أيضاً عن تقديره للإمارات قائلاً: «من الشجاعة أن تقدم الإمارات على الاستضافة نهائيات كأس العالم على الرغم من عدم امتلاكها منتخباً قوياً قادر على مقارعة كبار عمالقة السلة على العالم، نلعب جنباً إلى جنب في دور المجموعات أمام كل من المنتخبين الإسباني القوي، والإماراتي الطموح، بالإضافة إلى إيطاليا، وأنه من الشجاعة على الاتحاد الإماراتي لكرة السلة الإقدام على استضافة النهائيات والتي من المتوقع أن تكون عالية المستوى من الناحية التنظيمية، وفي الوقت ذاته البحث عن سبل لتطوير منتخبها الذي يملك طموحات كبيرة وإمكانيات بدنية محدودة». وأوضح «الدفع بلاعبين إماراتيين أصغر سناً من نظرائهم في المونديال، والبحث عن سبل لتطوير هذا المجموعة من اللاعبين يتطلب شجاعة كبيرة، إلا أن الواقع سيفرض نفسه خلال مواجهات الدور الأول، وعلى المعنيين في الاتحاد الإماراتي البحث عن حلول مستقبلية لتفادي عوامل النقص الذي يعانيه المنتخب الإماراتي، وأهمهما البنية الجسمانية وعامل الطول اللذين باتا من أهم الأسس التي تعتمد عليها منتخبات السلة العالمية». وتابع: «بكل تأكيد سيقدم المونديال للاعبي الإمارات فرصة استثنائية في الاحتكاك بأقوى المنتخبات العالمية، وعلى اللاعبين الاستفادة من هذه الفرصة، بغض النظر عن نتائج المباريات، فالمنتخب الإسباني الموجود في المجموعة ذاتها مع إيطاليا ومنتخب بلادي يتفوقون من ناحيتي القوة البدنية وعامل الطول مقارنة بلاعبي الإمارات». وقال: «في نسخة 2012 خسرنا أمام إسبانيا بفارق 17 نقطة وذلك لغياب لاعبين أساسيين من منتخبنا في تلك المباراة والناجم عن إصابتهما بالمباراة الافتتاحية أمام أنجولا، ما أعطى الأفضلية للإسبان، ومن هنا أقول بأن لعبة كرة السلة ترتكز على تكامل عناصر القوة حتى تضمن تحقيق النتائج الجيدة، ومنها القوة البدنية وعامل الطول إلى جانب نجاح اللاعبين في تنفيذ الخطط الفنية التي تدربوا عليها». (دبي - الاتحاد) المنجي: منتخبنا جاهز لتشريف سلة الإمارات رغم «البداية الصفرية» كشف المنجي بن شعور المدرب المساعد لمنتخبنا الوطني الكثير من الخبايا التي لازمت إعداد منتخبنا والمرحلة التي وصل إليها بعد فترات طويلة من التدريبات والمعسكرات. وقال: « اللاعبون بدأنا من نقطة الصفر معهم جميعاً مع كل الاحترام والتقدير لمدربي أنديتنا، ونحن نمتلك مجموعة من اللاعبين الصغار، في المقابل فإن المونديال يضم مجموعة من اللاعبين الأكبر سناً، لأن لاعبينا من مواليد 1998، في أوائل ذاك العام، ونلعب مع لاعبين أغلبهم مواليد 1997، وفي هذه المرحلة ليست السنوات فقط هي الفارق بينهم، بل الأشهر تكون فارقاً كبيراً أيضاً، وما فعلناه مع اللاعبين في الفترات الماضية يدفعني إلى القول إننا جاهزون للبطولة والحدث العالمي الكبير، وهناك تطور كبير حدث بصفوف منتخبنا، وليس معنى هذا التطور أننا سننافس فرقا ذات تاريخ كبير، لكننا نبحث عن المظهر المشرف للسلة الإماراتية». وأضاف: «ما وصلنا إليه حالياً من قوام هذا المنتخب أعتبره نتيجة مشرفة وثمرة عمل جهد منظم لجميع أفراد الجهازين الفني والإداري، والبرنامج الذي تم وضعه لهذه النخبة من اللاعبين أعتبره برنامجا وحيدا، وذا صبغة عالمية، وهو نتاج مجهودات كبيرة من د. منير بن الحبيب المدير الفني للمنتخب، وأتمنى من كل أسرة السلة أن تقدر المجهود الكبير الذي تقدم به د. منير والذي وضع برنامجاً، ليس عربياً أو آسيوياً، بل عالمياً وتضمن كل الاستعدادات اللازمة للمشاركة في المونديال، وبدأنا مع اللاعبين تقريباً من نقطة الصفر، والمستوى الذي كان عليه لاعبونا من قبل يساعدهم للعب في المنافسات المحلية، وتم تطوير الأداء بشكل مختلف تماماً، وأفضل دليل المشاركة بالمباريات الودية سواء في المعسكر التركي وكذلك في البطولة الدولية التي كانت فرصة كبيرة لتأقلم اللاعبين ومواجهتهم للاعبين أصحاب مستوى متميز ومختلف مثل البحرين واليونان ولبنان، وهو ما ساهم في تكوين شخصية إضافية للاعبين». وتابع: «كانت هناك العديد من المعسكرات الخارجية في تونس وتركيا إضافة إلى معسكرات داخلية بتجمعات مختلفة نهاية كل أسبوع بسبب الظروف الدراسية، وخلال المعسكر الأخير الذي جرى في تركيا كان أكثر من رائع وكانت هناك تضحيات ومردود متميز من اللاعبين». وأضاف: «حصل اللاعبون خلال الفترات الماضية على كل متطلبات اللعبة من الناحية الفنية والبدنية، وما تحقق خلال الفترة الماضية راضون تماماً عنها، مقارنة بالمستوى الذي كانوا عليه في بدايات تكوين هذا المنتخب، ولاعبونا يحاولون تقديم كل ما لديهم في المونديال حتى يسهمون في إبراز الوجه الجميل للرياضة والسلة الإماراتية». وأوضح «دراية اللاعبين عالية، ويمكنهم حالياً تطبيق كل ما نريده، ونحن كجهاز فني تدخلنا في الكثير من الجزئيات المهمة للاعبين، ولا أعتقد أن هناك أي منتخب في العالم تطرق لما تطرقنا له في تحضير منتخبنا، منها الجزئيات الفنية، حيث أتيحت لهم الفرصة لكي يكتسبوا خبرة كبيرة من التحضيرات السابقة». (دبي الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©