الأحد 5 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

راشد عيسى: أتطلع إلى تحقيق كل الألقاب مع «الزعيم»

راشد عيسى: أتطلع إلى تحقيق كل الألقاب مع «الزعيم»
5 أغسطس 2014 21:00
أكد لاعب نادي العين، راشد عيسى، أنه يتطلع إلى تحقيق انجازات تاريخية في قلعة «الزعيم» والمساهمة مع زملائه اللاعبين في تحقيق أهداف النادي وجماهيره الوفية بالموسم الجديد، بداية بدوري أبطال آسيا، وكأس السوبر، وصولاً لاستعادة لقب الدوري، والمحافظة على كأس رئيس الدولة لكرة القدم. وأوضح عيسى الذي أبعدته الإصابة لفترة طويلة، أنه يأمل استعادة بريق نجوميته التي قادته إلى التألق لفترة طويلة كأحد العناصر الأساسية في قائمة المنتخبات الوطنية، خصوصاً المنتخب الأول لكرة القدم، إذ يسعى إلى استعادة موقعه مجدداً ضمن تشكيلة المدرب مهدي علي، معولاً كثيراً في التحدي الذي يخوضه مع العين في الموسم الكروي الجديد، على حالة التأقلم والتفاهم الممتازة مع العناصر التي سبق له أن لعب إلى جانبها في المنتخب قبل الإصابة، ومنهم عمر عبدالرحمن ومحمد فوزي ومحمد أحمد ومحمد عبدالرحمن ومحمد فايز وخالد عيسى إلى جانب روح العائلة التي تسود أجواء العين. وأشار اللاعب أن رغبة وجدية إدارة العين خلال مرحلة المفاوضات أظهرت له احترافية «الزعيم» في التعامل مع كل من ينتسب إليه من أجهزة فنية ولاعبين وجماهير، وقال: ليس سراً أن هذه الاحترافية لم أجدها في الأندية التي فاوضتني خلال المرحلة الماضية، ما أسهم في انتقالي إلى صفوف نادي العين، وشخصياً سعيد جداً بتواجدي ضمن قائمة الفريق حالياً واتطلع إلى إظهار أفضل المعطيات خلال المواسم المقبلة. وأكد أن تطلعاته مع الفريق في الموسم المقبل تكمن في تحقيق الأهداف المحددة من إدارة النادي وطموحات جماهيره، وقال: هدفنا الأبرز المنافسة على جميع البطولات، ونحن ندرك جيداً بأن هناك أندية منافسة تحمل الطموحات ذاتها المشروعة للجميع وتعمل من أجل تحقيقها غير أن الأجواء التي هيأتها إدارة النادي والمساندة التي يحظى بها الفريق من جماهيره ستمنحنا الدافع المهم والثقة الكبيرة من أجل تحقيق أهدافنا في الموسم الجديد. قناعة مهمة ورداً على سؤال حول مشاوراته التي قام بها قبل توقيعه للعين، قال: «نعم حرصت على مناقشة الأمر مع أخي ناصر «مدير أعمالي» حول عرض نادي العين، وكذلك العروض التي تلقيتها من بعض الأندية المحلية، كما تحدثت مع «اسرتي»، وكانت هناك قناعة كبيرة بالانضمام إلى صفوف «الزعيم»، بفضل أسباب عدة أبرزها رغبة واحترافية إدارة العين التي كانت تفاوضني خلال الموسمين الماضيين، فضلاً عن التحديات المهمة التي سيخوضها «البنفسج» في الموسم الكروي الجديد والاهتمام الكبير الذي حظيت به من الجميع في النادي وأتمنى أن أكون عند حسن الظن بي». وأضاف: المفاوضات جرت في سرية تامة، والحقيقة السعادة غمرت الجميع بانضمامي إلى العين، وأكد لي المقربون بأن القرار الصائب هو الانضمام إلى الزعيم، لأنهم يرون بأنني في حاجة إلى دخول تحديات مهمة مع نادٍ كبير، حتى أستطيع الخروج من أجواء التوقف بداعي الإصابة التي لازمتني لفترة طويلة خلال المرحلة الماضية، وحالياً أشعر بأنني أمضي على الطريق الصحيح. حلم الطفولة أكد عيسى أن الحلم الذي كان يراوده منذ أيام الطفولة كلاعب بالمراحل السنية بين أسوار الإمبراطور هو الدفاع عن شعار الوصل والوصول إلى فريق الكرة الأول، غير أنه لم يذهب بعيداً في الوقت الحالي عندما قرر الانضمام إلى نادٍ كبير وارتداء القميص البنفسجي، الأمر الذي يعني له الكثير كلاعب كرة قدم مطالب بأن يكون على قدر ثقة إدارة نادي العين وجماهير الزعيم التي أحاطته بكل التقدير ومنحته الدافع المعنوي المهم لإظهار أفضل ما لديه مع فريق الكرة الأول إلى جانب زملائه اللاعبين. الماضي والحاضر وتعليقاً على رفضه فكرة الخروج من الوصل خلال الموسمين الماضيين والانضمام إلى العين في الموسم الحالي، قال: «المؤكد أن الوصل هو بيتي الأول الذي تأسست فيه موهبتي وأصبحت من خلاله لاعباً محترفاً ترغب الأندية في ضمه إلى صفوفها ، لكنني كنت أنتظر الوقت المناسب، خصوصاً بعد العمليتين الجراحيتين اللتين خضعت لهما أخيراً، فكان لابد من البحث عن تحدٍ جديد للعودة إلى الميادين بمعنويات مختلفة، مع كل التقدير للأندية التي تقدمت بعروض لضمي إلا أن اهتمام نادي العين خلال الموسمين الماضيين قادني للانتقال إلى صفوفه. وحول توقعاته بفوز ألمانيا عبر تصريحات صحفية بمونديال البرازيل 2014، قال: «المتابع للماكينات الألمانية يجد أنها تلبي بطريقة جيدة وفق معايير رائعة، إلى جانب المردود المتصاعد للألمان خلال آخر ثلاث بطولات على مستوى العالم قبل التتويج بلقب 2014، وذلك بداية من عام 2002 عندما وصلوا النهائي وخسروا أمام البرازيل بهدفين نظيفين، وبعدها وصولهم إلى قبل النهائي مرتين في 2006 و2010، الأمر الذي دفعني لترشيح الألمان بالفوز. وتابع: شخصياً أشجع الأرجنتين وما تمنيته عكس ما توقعته، إذ كنت أتمنى أن يكون النهائي بين البرازيل والأرجنتين، لأن الفوز سيكون بطعم مختلف على حساب البرازيل، لكن «السامبا» انهارت أمام ألمانيا لأن الأخير يجيد استغلال أخطاء المنافس، والبرازيليون أظهروا أخطاءً عدة كلفتهم الخروج من المنافسة على اللقب خلال ربع الساعة الأولى من بداية المباراة. الدكة القوية وعن أهم الأسباب التي يعول عليها العين في الموسم الجديد، قال: الأجواء مهيأة للمنافسة على كل الألقاب، وأهم العوامل تكمن في تدعيم صفوف الفريق بالعناصر القادرة على إحداث الفارق في الميدان، والعين حالياً يمتلك أميز اللاعبين إلى جانب دكة بدلاء قوية، والاحتياطي في كرة القدم يعزز من قوة قائمة الفريق الأساسية، لذلك أعتقد بأننا قادرون على المنافسة في جميع البطولات. وعن أهم المواقف التي ظلت راسخة في ذاكرة راشد عيسى كلاعب مع المدربين الذين تعامل معهم طوال مسيرته الكروية، قال: «المواقف مع المدربين عديدة وأبدأ من المدرب الحالي زلاتكو داليتش الذي منحني الثقة المطلوبة منذ أول لقاء لي معه، إذ طالبني بمضاعفة الجهود والعمل على استعادة مستواي المعروف كي أحقق طموحاتي الشخصية وأساهم مع الفريق في التتويج بإنجازات تاريخية، وهناك أيضا موافق أخرى أبرزها مع الراحل عبدالكريم ميتسو، والذي كان يمنح اللاعبين الدافع المعنوي الكبير لإظهار أفضل ما لديهم، وشخصياً لن أنسى كلماته معي حول أمور مهمة في كرة القدم، إذ قال لي بأنني امتلك المقدرة على إحداث الفارق مع فريقي لتغيير مجريات مباراة بأكملها، وهو من المقربين للاعبي كرة القدم. وتطرق عيسى إلى الأسطورة دييجو مارادونا وقال: أعتقد أن المدرب الأرجنتيني حالة خاصة، فقد كانت لنا معه مواقف عدة في كل حصة تدريبية ومباراة رسمية أو ودية، إذ كنا نشاهده عبر لقطات فيديو المباريات كأحد أهم أساطير كرة القدم في العالم، وكان خبر توليه تدريب الفريق مفرحاً بالنسبة لنا وحالة استثنائية في مسيرتنا الكروية والحقيقة أنه نجح في ترسيخ مفهوم روح العائلة بالفريق، وكان لا يقبل بالخسارة لدرجة أنه يكون حزينا للغاية عندما نخسر وبدا خبر عدم تكملة مشواره مع الفريق قاسيا علينا وفي اعتقادي أنه لا يتحمل مسؤولية خسارتنا لقب نهائي بطولة أندية الخليج خصوصاً أنني تعرضت للطرد في تلك المباراة وكذلك زميلي ماجد ناصر، وأخيرا أعتقد أن المدرب البرازيلي السابق للوصل، سيرجيو فارياس لم يظهر لي قناعته بعطائي مع الفريق رغم أنه كان يدفع بي كبديل ناجح في التسجيل وصناعة الأهداف، فيعود إلى وضعي مجدداً على قائمة البدلاء، ما تسبب لي بإحباط كبير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©