أحمد عز: عشت قصص حب فاشلة وهذه شروطي في زوجة المستقبل

يخوض أحمد عز تجربة سينمائية جديدة من خلال فيلم “365 يوم حب” ويقدم للمرة الأولى فيلما يجمع بين الكوميديا والرومانسية، بعد ان ارتبطت أفلامه بالأكشن والحركة، كما يتعامل للمرة الأولى مع مخرج الكليبات اللبناني سعيد الماروق، وأيضاً للمرة الأولى مع المنتج محمد ياسين بعد أن ارتبط لسنوات طويلة مع المنتج وائل عبدالله. ويقول أحمد عز: فيلم “365 يوم حب” يشاركني بطولته دنيا سمير غانم وشادي خلف وصلاح عبدالله ولطفي لبيب ويوسف داود ولاميتا فرنجية ومن تأليف يوسف معاطي وإخراج سعيد الماروق في أول أعماله السينمائية. وتدور الأحداث حول شاب يدعى “هادي” لديه العديد من العلاقات النسائية ومضرب عن الزواج ويدخل علاقات عاطفية متعددة وتحدث له مواقف كوميدية. غيرت جلدي وعن اسباب ابتعاده في فيلمه الجديد “365 يوم حب” عن الاكشن قال: نوع من التغيير في نوعية الأدوار التي أقدمها ومعظم اختياراتي السابقة انحصرت بين الأكشن والدراما، وكنت أتمنى أن أجد موضوعاً مختلفاً لأغير جلدي حتى لو تطلب ذلك بعض المغامرة. وعندما عرض عليّ المنتج محمد ياسين فكرة الفيلم وجدتها مختلفة وتدور في قالب رومانسي وهو أمر أهملناه كثيراً في أعمالنا، أو نمر عليه بسطحية، والتعمق في قصة رومانسية مغامرة تستحق أن أخوضها، وكتب يوسف معاطي الفيلم بتميز والفيلم ليس غنائيا ولا كوميديا بالمعنى الصريح ولكنه يعتمد على كوميديا الموقف والإضحاك من خلال الحدوتة، والمشاهد مكتوبة بعناية لأن هناك شعرة تفصل بين الكوميديا والاستظراف وأنا سعيد بالعمل مع معاطي لأنه من أهم المؤلفين في مصر. وعن رأيه في المشكلة بين مؤلف الفيلم يوسف معاطي والمونتير ماجد مجدي بسبب اتهام الأخير له بالاستيلاء على فكرة الفيلم قال: ماجد صديق عزيز واسمه مكتوب على الفيلم كفكرة وهذا يعطيه حقه ولا وجود لخلافات، فالأمر تمت تسويته خاصة أنه لم يقصد الإضرار بالفيلم ولا بنا ولا بمعاطي ونحن زملاء ولن نختلف والخلاف لم يكن صراعا كما صوره البعض، ولكنه كان خلافا في وجهات النظر، وحاولت أن أبعد نفسي عن هذا الخلاف، لأنني صديق للاثنين، وأكن لهما كل احترام وتقدير، واحرص على ألا أخسر أحدا لأكسب الآخر، والفيلم عمل فني، ومهما كانت أهميته فهو لا يستحق أن أخسر من أجله أحدا حتى إذا لم يكن صديقا. وعن تمسكه بالعمل رغم كل ما أحيط به من خلافات أكد أنه اتفق مع المنتج محمد ياسين على تنفيذه، إضافة إلى انتهائه من جميع التحضيرات، فضلا عن أن يوسف معاطي كتب سيناريو مختلفاً. حسن ظن الجمهور وقال: إعجابي بالفيلم لا يقف عند جمال كتابة معاطي ولكنه يمتد لاختلاف طبيعته عن الأفلام التي قدمتها خلال الفترة الأخيرة التي كانت تنتمي إلى الأكشن، فمنذ أن عرض عليّ “365 يوم حب” تمسكت به جدا، وسيبعدني عن المنطقة التي اعتاد الجمهور مشاهدتي فيها. وتمنى عز أن ينجح في تجربته الجديدة وأن يتقبله الجمهور في تجربة الكوميديا التي يتخللها كثير من المشاهد الرومانسية وأن يكون عند حسن ظن الجمهور به ويحقق نجاحا في هذه المنطقة مثل نجاحه في أفلام الحركة. وأوضح أن اختيار دنيا سمير غانم لبطولة الفيلم لم يكن برغبة شخصية منه، ولكن عن قناعة من جميع المشاركين في الفيلم، سواء المؤلف والمنتج والمخرج. ودنيا لا تحتاج إلى شهادة أحد، فقد تألقت في جميع الأفلام التي شاركت فيها، وهو سعيد بأنها تشاركه بطولة الفيلم. مخرج صاحب رؤية وعن تعاونه للمرة الأولى مع مخرج الكليبات اللبناني سعيد الماروق قال عز: سعيد الماروق جديد على السينما المصرية لكنه مخرج رائع على المستوى الفني والكليبات التي صورها من أفضل الكليبات من حيث الإخراج فهو صاحب رؤية ووجهة نظر ورشحته أنا ومعاطي والمنتج محمد ياسين وأجمعنا عليه خاصة أنه شارك في إخراج الفيلم الأميركي “المتحولون” وله خبرة جيدة في السينما العالمية، وطموحه لم يكن الكليبات بل السينما. وأثبت في أول أيام التصوير براعة كبيرة والناس سيعجبون به وليس صحيحا أن الفيلم سيصور في لبنان لأن المخرج لبناني بل سيصور بالكامل في مصر. وأشار إلى أنه حدد موسم إجازة نصف العام موعدا لطرح الفيلم، ولم يضع في حساباته فكرة أن الموسم سيكون رائجا أم لا. وقال: موسم نصف العام يندرج تحت قائمة المواسم النشطة سينمائيا وقد وافقت على اختياره لأن موسم الصيف لم يعد بنفس قوته بسبب شهر رمضان. كما أنني غائب منذ أكثر من موسم، لذا فضلت التواجد في موسم نصف العام حتى يتاح لي وقت كاف لاختيار فيلم للصيف إذا أمكن والفيلم الجيد ينجح في أي موسم. سوق مفتوحة وعن أسباب انفصاله عن المنتج وائل عبدالله وانتقاله للعمل مع المنتج محمد ياسين قال أحمد عز: لا أنكر فضل المنتج وائل عبدالله عليَّ واعتبره أخاً وصديقاً ولم يحدث أي خلاف بيننا وتعاقدي مع محمد ياسين لا يعني أنني اختلفت مع وائل وحكاية الأجر ومضاعفته لا أساس لها من الصحة لأنني لا اهتم بالفلوس، وهي بالنسبة لي حفنة ورق ولا تغني عن العلاقات الإنسانية ولا تعوضني خسارة فنية في فيلم يسيء لي، وأبحث عن السيناريو الجيد وهذا هو الفيصل وأنا سعيد بالعمل مع محمد ياسين لأنه منتج محترم ومثقف وإذا وجدت عملاً جيداً مع وائل فسأقدمه على الفور، فنحن في سوق مفتوحة ولابد أن نتعاون. وعن مصير فيلم “الظواهري” قال: لم يتحدد حتى الآن لأنه مرهون بإعادة كتابته، لو أعاد مؤلفه حازم الحديدي كتابته، وإذا كان السيناريو جيدا فسأدخله فورا لموسم الصيف وهو انتاج وائل عبدالله. حب وزواج عن شائعات الزواج التي تطارده قال عز: لست مرتبطا ولا أعيش قصة حب كما أن الزواج ليس قراراً ولكنه “قسمة ونصيب”، وأتمنى تكوين بيت وأسرة وقد فشلت في الحب مرتين إحداهما من الوسط الفني. ونفى رفضه الزواج لعدم إغضاب معجباته، مشيرا إلى أنه يتمنى الزواج وتكوين أسرة وأولاد، وأن تكون زوجته متدينة، وليست بالضرورة محجبة، فضلا عن تفهمها لظروف العمل في الفن، كما نفى وجود غيرة بينه وبين بقية جيله أحمد السقا وكريم عبدالعزيز ومحمد سعد وأنه يحبهم جميعاً.