الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المزروعي: سباقات الجائزة في «أوستند» من أهم الأحداث

المزروعي: سباقات الجائزة في «أوستند» من أهم الأحداث
5 أغسطس 2014 21:00
أعرب سليمان بن حامد المزروعي، عن سعادته بنجاح السباق الذي يؤكد الاهتمام الذي توليه الدولة بالخيول العربية الأصيلة، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، ودعم سمو ولي عهد أبوظبي، خاصة بعد عودة الجائزة للمرة الثانية على التوالي إلى مضمار السباق العريق، حيث تعتبر بلجيكا عاصمة الاتحاد الأوروبي. وأضاف: «تواصل الجائزة في بلجيكا يعد من أكبر النجاحات التي حققتها بفضل جهود سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد الفروسية، ما جعل للجائزة في أوروبا مكانة خاصة، منوهاً بأهمية المنافسات في التعريف بدولة الإمارات وتراثها العريق». وقال: «وجود الإمارات في هذه الأحداث ينمي العلاقات بين الجانبين، ويسهم في التقريب فيما بين الشعوب ويعزز العلاقات الثنائية»، مشيراً إلى قوة العلاقات الثقافية والرياضية بين الإمارات وبلجيكا، ومشيداً بالحضور الجماهيري الكبير. وتابع: «العلاقات الرياضية بين الإمارات وبلجيكا، خاصة سباقات الخيول العربية الأصيلة، تتنامى بشكل جيد ويعد سباق الجائزة من أهم الأحداث». وأضاف: «المشاريع الاستراتيجية المختلفة على المستوى الثنائي تنمي جميع العلاقات الثقافية والرياضية، وتعتبر بلجيكا أكبر دولة تعاون اقتصادي مع الإمارات، ومركزاً لنشاطات الخيول العربية، وهذا أمر يهمنا للتركيز على الثقافة العربية بفضل دعم الحكومة الرشيدة». وأكد المزروعي أن الجائزة بعد أكثر من 21 عاماً ارتقت بشكل كبير، وهناك تطور عاماً بعد آخر، ونتمنى أن تكون أفضل الأحداث، خاصة في أوستند، ونحن في السفارة نقوم بقدر الإمكان ونبذل الجهود لأن تكون الجائزة إضافة إلى الأحداث الرياضية في البلدين. (أوستند - الاتحاد) ألونسو: راضون عن مستوانا عبر المدرب الإسباني سيتو ألونسو عن رضاه عما حققه فريقه في البطولة الودية الدولية بعد التفوق في المباراة النهائية على منتخب اليونان، وقال: «فرصة جيدة أتيحت للاعبينا للوقوف على المستوى الفني الذي وصولوا إليه قبيل انطلاق المونديال، خصوصاً في مواجهة وصيف بطل أوروبا المنتخب اليوناني، الذي كان نداً قوياً لنا في المباراة الختامية». وأضاف: «غياب تشافي لوبيز الذي يعد من أهم العناصر المؤثرة في المنتخب الإسباني للإصابة، فتح المجال أمام لاعبين من دكة البدلاء أمثال بابلو بيرز، وسيرجي جارسيا لإثبات تواجدهما ضمن تشكيلة المنتخب، ونتطلع قدماً ومع عودة تعافي تشافي من إصابته وعودة التحاقه بصفوف المنتخب لتحقيق نتائج إيجابية، ولما لا تكون المنافسة على لقب النسخة الثالثة». وعن مستوى منتخب الإمارات المتواجد معه ضمن المجموعة الثالثة، قال: «نحترم جميع المنتخبات، ولا ننسى أن في مثل هذه المراحل السنية يوجد ما يسمى العامل النفسي الذي تصعب السيطرة عليه، والذي سيصب بكل تأكيد في مصلحة الإماراتيين الذين يلعبون على أرضهم وأمام جمهورهم». (دبي - الاتحاد) أوساوي: استضافة الإمارات للمونديال شجاعة كبيرة تابع خورخي أوساوي المدرب المساعد لمنتخب بورتريكو العديد من المباريات في البطولة الدولية في مجمع حمدان بن محمد، للوقوف على مستوى الفرق المنافسة في المونديال، ووجود خورخي أوساري، في مجمع حمدان خلال اليوم الختامي للبطولة الودية. وعبر المدرب البورتركي عن سعادته بالوجود في هذا المجمع العالمي وأبدى أيضاً عن تقديره للإمارات قائلاً: «من الشجاعة أن تقدم الإمارات على الاستضافة نهائيات كأس العالم على الرغم من عدم امتلاكها منتخباً قوياً قادر على مقارعة كبار عمالقة السلة على العالم، نلعب جنباً إلى جنب في دور المجموعات أمام كل من المنتخبين الإسباني القوي، والإماراتي الطموح، بالإضافة إلى إيطاليا، وأنه من الشجاعة على الاتحاد الإماراتي لكرة السلة الإقدام على استضافة النهائيات والتي من المتوقع أن تكون عالية المستوى من الناحية التنظيمية، وفي الوقت ذاته البحث عن سبل لتطوير منتخبها الذي يملك طموحات كبيرة وإمكانيات بدنية محدودة». وأوضح «الدفع بلاعبين إماراتيين أصغر سناً من نظرائهم في المونديال، والبحث عن سبل لتطوير هذا المجموعة من اللاعبين يتطلب شجاعة كبيرة، إلا أن الواقع سيفرض نفسه خلال مواجهات الدور الأول، وعلى المعنيين في الاتحاد الإماراتي البحث عن حلول مستقبلية لتفادي عوامل النقص الذي يعانيه المنتخب الإماراتي، وأهمهما البنية الجسمانية وعامل الطول اللذين باتا من أهم الأسس التي تعتمد عليها منتخبات السلة العالمية». وتابع: «بكل تأكيد سيقدم المونديال للاعبي الإمارات فرصة استثنائية في الاحتكاك بأقوى المنتخبات العالمية، وعلى اللاعبين الاستفادة من هذه الفرصة، بغض النظر عن نتائج المباريات، فالمنتخب الإسباني الموجود في المجموعة ذاتها مع إيطاليا ومنتخب بلادي يتفوقون من ناحيتي القوة البدنية وعامل الطول مقارنة بلاعبي الإمارات». وقال: «في نسخة 2012 خسرنا أمام إسبانيا بفارق 17 نقطة وذلك لغياب لاعبين أساسيين من منتخبنا في تلك المباراة والناجم عن إصابتهما بالمباراة الافتتاحية أمام أنجولا، ما أعطى الأفضلية للإسبان، ومن هنا أقول بأن لعبة كرة السلة ترتكز على تكامل عناصر القوة حتى تضمن تحقيق النتائج الجيدة، ومنها القوة البدنية وعامل الطول إلى جانب نجاح اللاعبين في تنفيذ الخطط الفنية التي تدربوا عليها». (دبي - الاتحاد) المنجي: منتخبنا جاهز لتشريف سلة الإمارات رغم «البداية الصفرية» كشف المنجي بن شعور المدرب المساعد لمنتخبنا الوطني الكثير من الخبايا التي لازمت إعداد منتخبنا والمرحلة التي وصل إليها بعد فترات طويلة من التدريبات والمعسكرات. وقال: « اللاعبون بدأنا من نقطة الصفر معهم جميعاً مع كل الاحترام والتقدير لمدربي أنديتنا، ونحن نمتلك مجموعة من اللاعبين الصغار، في المقابل فإن المونديال يضم مجموعة من اللاعبين الأكبر سناً، لأن لاعبينا من مواليد 1998، في أوائل ذاك العام، ونلعب مع لاعبين أغلبهم مواليد 1997، وفي هذه المرحلة ليست السنوات فقط هي الفارق بينهم، بل الأشهر تكون فارقاً كبيراً أيضاً، وما فعلناه مع اللاعبين في الفترات الماضية يدفعني إلى القول إننا جاهزون للبطولة والحدث العالمي الكبير، وهناك تطور كبير حدث بصفوف منتخبنا، وليس معنى هذا التطور أننا سننافس فرقا ذات تاريخ كبير، لكننا نبحث عن المظهر المشرف للسلة الإماراتية». وأضاف: «ما وصلنا إليه حالياً من قوام هذا المنتخب أعتبره نتيجة مشرفة وثمرة عمل جهد منظم لجميع أفراد الجهازين الفني والإداري، والبرنامج الذي تم وضعه لهذه النخبة من اللاعبين أعتبره برنامجا وحيدا، وذا صبغة عالمية، وهو نتاج مجهودات كبيرة من د. منير بن الحبيب المدير الفني للمنتخب، وأتمنى من كل أسرة السلة أن تقدر المجهود الكبير الذي تقدم به د. منير والذي وضع برنامجاً، ليس عربياً أو آسيوياً، بل عالمياً وتضمن كل الاستعدادات اللازمة للمشاركة في المونديال، وبدأنا مع اللاعبين تقريباً من نقطة الصفر، والمستوى الذي كان عليه لاعبونا من قبل يساعدهم للعب في المنافسات المحلية، وتم تطوير الأداء بشكل مختلف تماماً، وأفضل دليل المشاركة بالمباريات الودية سواء في المعسكر التركي وكذلك في البطولة الدولية التي كانت فرصة كبيرة لتأقلم اللاعبين ومواجهتهم للاعبين أصحاب مستوى متميز ومختلف مثل البحرين واليونان ولبنان، وهو ما ساهم في تكوين شخصية إضافية للاعبين». وتابع: «كانت هناك العديد من المعسكرات الخارجية في تونس وتركيا إضافة إلى معسكرات داخلية بتجمعات مختلفة نهاية كل أسبوع بسبب الظروف الدراسية، وخلال المعسكر الأخير الذي جرى في تركيا كان أكثر من رائع وكانت هناك تضحيات ومردود متميز من اللاعبين». وأضاف: «حصل اللاعبون خلال الفترات الماضية على كل متطلبات اللعبة من الناحية الفنية والبدنية، وما تحقق خلال الفترة الماضية راضون تماماً عنها، مقارنة بالمستوى الذي كانوا عليه في بدايات تكوين هذا المنتخب، ولاعبونا يحاولون تقديم كل ما لديهم في المونديال حتى يسهمون في إبراز الوجه الجميل للرياضة والسلة الإماراتية». وأوضح «دراية اللاعبين عالية، ويمكنهم حالياً تطبيق كل ما نريده، ونحن كجهاز فني تدخلنا في الكثير من الجزئيات المهمة للاعبين، ولا أعتقد أن هناك أي منتخب في العالم تطرق لما تطرقنا له في تحضير منتخبنا، منها الجزئيات الفنية، حيث أتيحت لهم الفرصة لكي يكتسبوا خبرة كبيرة من التحضيرات السابقة». (دبي الاتحاد) جوردين: الخيول العربية ذكية جداً أكد المدرب شارل جوردين مدرب الجواد البطل أن الخيول العربية الأصيلة ذكية جداً ويسهل تدريبها، مشيراً إلى أن الجواد «فولكين دو كلوز» الذي حلق باللقب كان في قمة مستواه وحقق فوزاً سهلاً، ولكن رغم ذلك لم أتوقع الفوز لوجود خيول قوية وذات توليد ونسل جيد، ولكن جوادي تمكن من إنجاز مهمته بنجاح، ولم ألق أي تعليمات للفارس لأنه يعرف الجواد جيداً وسبق وأن حقق معه الفوز. (أوستند - الاتحاد) موريسون سعيد باللقب الجديد أكد الفارس ديفيد موريسون الفائز مع الجواد فولكين دو كلوز بلقب الجولة السابعة للجائزة أن معرفته بالجواد، وأيضاً مسار المضمار ساعداه كثيراً في تحقيق الفوز واللقب الجديد. وأشاد موريسون بمستوى الجواد المتطور، وقال: أنا سعيد بتحقيق الفوز بلقب الجائزة المخصصة للخيول العربية الأصيلة فئة «قوائم». (أوستند - الاتحاد) فليبوت تشيد بالمشاركة القوية قالت نيللي فليبوت رئيسة جمعية الخيول العربية في بلجيكا إن السباق شهد مشاركة خيول قوية من جميع أنحاء أوروبا وتم إدخال بعض من أفضل الخيول، مشيرة إلى أن السباق تم نقله على الهواء مباشرة لتشاهده الكثير من الدول المهتمة بسباقات الخيول العربية الأصيلة كنوع من الترويح والاحتفال بعودة السباقات إلى مضمار أوستند الذي أصبح جاهزاً لاستقبال أكبر السباقات بعد تجديده. وتابعت: «إلى جانب هذه المكانة المرموقة للسباقات، هناك دعم الرعاة السخي من قبل اتحاد الفروسية الإماراتي التي تهدف إلى تشجيع مربي الخيول المحلية في بلجيكا، وأصحاب الإسطبلات الخاصة والمدربين المحليين، وجذب المشاركين من هولندا، فرنسا، وألمانيا وسويسرا وإنجلترا، وإلى تعزيز عدد المقابلات في بلجيكا بشكل منهجي. (أوستند - الاتحاد) العلي: عاصمة الاتحاد الأوروبي ملتقى الخيول العربية قال فيصل العلي الأمين العام المساعد لاتحاد الفروسية إن دعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أول سباقات الجائزة إلى أعلى المراتب، وكان هذا الصدى العالمي، وأصبحت الخيول العربية لها سباقاتها والاهتمام الكبير بها وبتربيتها. وأشار العلي إلى أن تنظيم الجولة السابعة على مضمار أوستند العريق للمرة الثانية على التوالي بعد غياب طويل نظراً لأعمال الترميمات، التي خضع لها المضمار جاء تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد الفروسية. وأضاف: «الجائزة أصبحت تستأثر باهتمام المدربين للمشاركة بأجود وأفضل الخيول في السباقات ما ساهم في دعم الجائزة وتطورها، كما تحظى باهتمام البحث عن ميادين جديدة لانتشار سمعة الجائزة». وقال: «الاهتمام الإعلامي الذي وجدته سباق جائزة صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة يعكس مدى التطور الذي بلغته سباقات الخيول الأصيلة في أوروبا». وأشار العلي إلى أن الجائزة تعريف للدول بالخيل العربي الأصيل، كما أنها تعطي مجالاً كبيراً للتعرف على ثقافة وتراث الإمارات في هذا المجال. وأضاف: «بلجيكا هي عاصمة الاتحاد الأوروبي، وهي مركز تلاقي للخيول العربية وتعتبر محطة مهمة للجائزة، واستقطبت الجولة السابعة أسماء كبيرة من الخيول العربية، وتحظي باهتمام الملاك والمدربين، وكانت المشاركة قياسية للخيول من جميع أنحاء أوروبا ومن سلطنة عمان وقطر. وأوضح العلي «العام المقبل سوف تشهد الجائزة تطورات أكبر ومفاجآت من ناحية التنويع من أجل رفعة الجائزة». (أوستند - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©