"المصابيح" رفيقة الأجواء الرومانسية والجلسات الحالمة

لم تعد المصابيح الكهربائية وسيلة إضاءة وحسب، وهي اليوم ليست مجرد أدوات منزلية الغاية منها بث الإنارة هنا وهناك· بل أصبحت على أشكالها وأنواعها جزءا لا يتجزأ من الديكور، فتارة تستريح في الزوايا فتبعث فيها اشراقة نور، وتارة أخرى تخرج من الجدران فتزينها بألوان نارية· لكن هذا البعد الجمالي لا يضطرد في كل الأحوال، ولكي تحصل على هذه الايحاءات والأجواء الجمالية التي توفرها المصابيح لا بد من العمل على اختيار ما يناسبك منها، وما يأتي متناغماً مع ديكوارات بيتك، فيضفي إليها الجمال ولا يفسدها بسوء الاختيار· نسرين درزي: رفيقة الجلسات الرومانسية واللحظات الحالمة التي لا تكتمل إلا مع الإضاءة الخافتة، وأنيسة في ساعات الليل التي يحلو فيها التمدد على السرير ومطالعة كتاب من هنا أو مجلة من هناك، وهي آخر ما نشاهده أو نتعامل معه قبل أن ننغمر في دفء الفراش· إنها المصابيح التي سرعان ما نهرع إليها إذا طرأ طارئ في الليل، أو رنَّ الهاتف أو دفعنا القلق لمعرفة كم الساعة· وعندما يأخذنا النوم ولا نعرف كيف نسكت المنبه، لا ينقذنا من تلك الورطة إلا نور المصباح· بالدخول الى عالم الديكور فإن المصابيح توجد بعداً جماليا لا تضاهيها فيه الإكسسوارات المنزلية الأخرى، سواء تدلت من السقف على شكل ثريا أو عانقت الجدار فرسمت عليه خيالا من ضوء وظلال أو تربعت في ركن صامت فغمرته بالحياة· ليس هذا فحسب، بل إن مهندسي الديكور باتوا يستغنون عن أدوات الإضاءة التقليدية في كثير من التصاميم التي يطلب أصحابها أجواء مريحة ويستعيضون عنها بتوزيع المصابيح في الزوايا وأعلى اللوحات وعلى طاولات الصالة وفوق الأدراج والرفوف· وبحسب الجو العام للغرفة يجب اختيار المصباح، فالديكور الصيفي تناسبه المصابيح الخشبية، والديكور العصري يتماشى مع المصابيح المصنوعة من الحديد المشغول، أما الديكور الرسمي الأنيق فيحتاج الى مصابيح فخمة من القماش المخملي التي تتدلى منها إكسسوارات معدنية وأحجار ملونة وأدوات زينة أخرى· وكما أن المصابيح تختلف بأشكالها وأحجامها وأنواعها فكذلك الإنارة المبعوثة منها والتي لا بد أن تتناسب معها· فاللمبات البيضاء تصلح مع الأثاث الذي يتخذ طابع الحداثة، وكلما كان الأثاث تقليديا كلما تطلب المكان نورا خافتا مصفرا· لمزيد من المعلومات: حول الإمارات شارع المطار: 6211030 - 02 أبوظبي مول: 6444970 - 02