أعلن مسؤولون في إندونيسيا أمس السبت أن تفشي داء الكلب في جزيرة بالي الإندونيسية منذ أواخر عام 2008 أسفر عن مقتل 101 شخصاً. وقال كين ويراساندي، عضو الفريق المسؤول عن مواجهة المرض في مستشفى سانجلاه الرئيسي، إن رجلاً في الخمسين من عمره من مدينة دينباسار، عاصمة الجزيرة، توفي الخميس الماضي، ليصبح أحدث ضحايا داء الكلب. وأوضح «ظهرت على الضحية أعراض داء الكلب مثل الخوف من المياه والانزعاج من الضوء والاضطراب». كانت حكومة بالي، تلك الجزيرة التي تمثل مقصداً سياحياً مهماً، أطلقت الشهر الماضي حملة بتمويل دولي لتطعيم حوالي 400 ألف كلب، في خطوة مهمة للقضاء على المرض هناك بحلول عام 2012. وقال نيومان سوليدجا، مسؤول الشؤون الصحية في بالي، إنه يعتقد أن داء الكلب كان وراء حالات الوفيات التي وصلت إلى 101 حالة، بعد أن أكدت الاختبارات المعملية 42 حالة منها. وأضاف أن الأمر «مقلق للغاية ويمكن أن يكون له تأثير سلبي على السياحة في بالي» .