الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

زرداري وكرزاي يشددان على المكافحة المشتركة للإرهاب

زرداري وكرزاي يشددان على المكافحة المشتركة للإرهاب
19 يوليو 2011 23:43
التقى الرئيس الأفغاني حميد كرزاي نظيره الباكستاني آصف علي زرداري في كابول أمس. وبحسب وسائل الإعلام الأفغانية، فإن زرداري الذي وصل من إيران، زار العاصمة الأفغانية لتقديم تعازيه للرئيس كرزاي بعد اغتيال أخيه غير الشقيق أحمد والي كرزاي بالرصاص في 12 يوليو ثم اغتيال أحد مستشاريه المقربين جان محمد خان بعد بضعة أيام. وخلال لقائهما “شدد الرئيسان على ضرورة السلام وعلى مكافحتهما المشتركة للإرهاب، وأكدا أن على باكستان وأفغانستان ألا تسمحا بتقويض الاستقرار في البلدين”، حسبما جاء في بيان للرئاسة الأفغانية. وعلى صعيد أعمال العنف، أعلنت أجهزة حاكم هلمند أن متمردين من حركة طالبان قتلوا 7 شرطيين أفغان أمس الأول بعدما أفقدوهم وعيهم بدس السم في طعامهم وأوضحت أجهزة الحاكم في بيان أن “المتمردين فروا حاملين معهم أسلحتهم وآلياتهم”. وقال البيان إن الشرطيين الـ87 كانوا مكلفين بمراقبة مركز تفتيش. ولم ترد أي تفاصيل أخرى. ويذكر أن المتمردين لجؤوا إلى وسيلة القتل تلك مرات عديدة في الماضي. وانفجرت قذيفتان أمس قرب موقع نظم فيه احتفال بمناسبة بدء عملية نقل المسؤوليات من القوات الدولية إلى القوات الأفغانية في مهترلام عاصمة ولاية لقمان شرق أفغانستان. ولم يسفر الهجوم عن إصابة أي من المسؤولين الأفغان أو مسؤولي حلف شمال الأطلسي “الناتو” المشاركين في الحفل. وسقطت القذيفتان على بعد نحو كيلومترين من مكان الاحتفال، قرب مقر الفريق الإقليمي لإعادة البناء. وهو وحدة مدنية عسكرية تابعة “للناتو”. وقال متحدث باسم الحلف “أبلغنا بسقوط قذيفتي هاون” في مهترلام مشيرا إلى عدم الإبلاغ عن أية إصابات في صفوف قوة “إيساف” أو أي خسائر مادية. ولم ترد أية تفاصيل أخرى. وتبنت حركة طالبان مسؤولية هذا الهجوم. وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد أمس “أطلقنا قذيفتين على حفل تسليم المسؤوليات في مهترلام” مؤكدا أن سقوطهما أدى التوقف الاحتفال. وبعد الانفجارين خلت شوارع مهترلام من المارة ولم يعد يرى فيها سوى رجال الشرطة. ومهترلام من المناطق السبع الأولى التي تم اختيارها لبدء العملية “الانتقالية” التي يقوم “الناتو” خلالها بتسليم المسؤوليات الأمنية تدريجيا إلى القوات الأفغانية على أن يتم الانتهاء منها قبل نهاية 2014. وأطلقت العملية الانتقالية رسميا في 17 يوليو بولاية باميان بوسط أفغانستان. ومن المقرر أن تبدأ عمليات الانسحاب خلال الأيام المقبلة من مدن مزار الشريف (شمال) وهراة (غرب) ولشكركاه (جنوب غرب) وفي ولايتي كابول (باستثناء منطقة سوروبي) وبانشير. وتعتبر ولاية باميان، التي تضم أقلية شيعية كبيرة من قبائل الهزارة المناهضة بشدة لطالبان، من أكثر المناطق هدوءا في أفغانستان. وإذا كانت مهترلام تنعم بهدوء نسبي فإن مسلحي طالبان ينشطون في العديد من مناطق لقمان المحاذية لولايات نورستان وكونار وننجرهار الحدودية مع باكستان. وينشر “الناتو” حاليا نحو 130 ألف جندي في أفغانستان ثلثاهم من الأميركيين. وأعلنت واشنطن في منتصف يونيو الماضي عزمها على سحب ثلث قوتها، 33 ألف مجند، من أفغانستان قبل سبتمبر 2012. وتمثل هذه القوات إجمالي التعزيزات الأميركية التي أرسلت إلى أفغانستان في 2009 للتصدي لنفوذ طالبان المتصاعد. كما أعلنت دول أخرى مساهمة في “إيساف” سحب قواتها قبل نهاية 2014.
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©