أعلن مكتب حاكم ولاية تكساس الأميركية أمس الأول أن شركة «سبيس إكس» الخاصة لاستكشاف الفضاء اختارت موقعا في الجنوب من تكساس لبناء منصة لإطلاق الصواريخ.
وأوضح بيان صادر عن مكتب حاكم تكساس ريك بيري أن المكان المختار يقع في منطقة بروانسفيل «نحو 445 كم جنوبي مدينة سان أنطونيو» بالقرب من الحدود مع المكسيك، وسيكون المشروع أول منصة تجارية في العالم لإطلاق الصواريخ.
وقال البيان إن ولاية تكساس ستقدم 2?3 مليون دولار لجذب مشروع بناء المنصة إلى الولاية، كما ستقدم 13 مليون دولار إضافية لإقامة البنية التحتية.
وأضاف البيان أن المشروع سيطلق أقماراً اصطناعية تجارية.
ومن ناحية أخرى، صرح إيلون ماسك مؤسس شركة «سبيس إكس» أن مشروع منصة إطلاق الصواريخ سيسهم في توفير الوظائف التي تعتمد على التقنيات العالية إلى المنطقة، كما سيكون بمثابة إلهام وحافز للطلاب وعامل جذب للسياح.
كما أكد بيري حاكم تكساس في بيانه أن «تكساس كانت في مقدمة الجهود الأميركية لاستكشاف الفضاء منذ عقود، وبالتالي فإنه من المناسب أن تختار هذه الشركة ولايتنا في الوقت الذي توسع فيه من آفاق رحلات الفضاء التجارية».
وكان مركز جونسون للفضاء التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) الواقع في مدينة هوستون بتكساس يمثل محورا لاستكشاف الفضاء بسفن فضائية مأهولة منذ المشروعات المبكرة للوكالة.
وأوضح بيان الحاكم أن المشروع الجديد لا يزال يحتاج الموافقة النهائية من السلطات المحلية وتصاريح إضافية.
يذكر أن شركة «سبيس إكس» التي تأسست عام 2002 ومقرها ولاية كاليفورنيا كانت أول شركة خاصة تطلق صاروخا يعمل بالوقود السائل إلى الفضاء وتعيده، وتعاقدت الشركة مع وكالة ناسا لاستخدام سفينة الفضاء «دراجون» التي طورتها الشركة، ويمكن إعادة استخدامها، وذلك لتسهم في محطة الفضاء الدولية التي تعد بمثابة معمل أبحاث فضائي، كما تشغل الشركة بالفعل مركزا لتطوير الصواريخ بمدينة ماكجروجر بتكساس.
(تكساس - د ب أ)
عدد اليوم
