السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

جمعة إسقاط "جمعة" عنان

جمعة إسقاط "جمعة" عنان
13 يوليو 2012
جمعة إسقاط "جمعة" عنان يحلل د. سعد بن طفلة المشهد السوري الراهن، قائلاً: يرى النظام السوري في "عَلْك" مبادرة عنان كسباً للوقت للإمعان بالقتل في محاولة يائسة للقضاء على الثورة، بل يرى في زيارات عنان لدمشق نافذة للإطلال على المجتمع الدولي من خلال مبعوث "دولي" يضفي شرعية على النظام رغم جرائمه، ليخرج عنان بعد لقاء الأسد مصرحاً: كان لقاء إيجابياً! وهو تصريح فسره الشعب السوري الثائر على أنه مباركة للمذابح، ومهلة لمزيد من القتل والبطش، حتى أن المدونين والمغردين السوريين أطلقوا على عنان اسم "وزير خارجية الأسد الجديد"، وخصوصاً مع تراجع دور المعلم عن الأضواء، ومقاطعة معظم المجتمع الدولي لنظام الأسد وسحب سفراءه من دمشق. جهتان فقط يخدمهما استمرار عنان في مهمته أو مهلته للبطش: نظام الأسد الذي استخدم عنان خير استخدام، وإسرائيل التي ترى أن استمرار الاقتتال هو إرجاء لهمّها وتساؤلها الكبير: ماذا بعد الأسد؟ حكومة إسلامية مصرية: كيف؟ مع وصول رئيس ينتمي إلى "الإخوان المسلمين" إلى سدة الرئاسة في مصر، يقول د. عبدالله جمعة الحاة: تتخوف العديد من الأطراف من أن تتحول مصر إلى دولة ذات حكومة إسلامية، لكن أخذ ذلك على إطلاقه أمر غير ممكن. ويعود السبب في ذلك إلى أنه بغض النظر عن اختلافات ثانوية فيما بين المفكرين المسلمين، إلا أنهم يتفقون بشكل أساسي على وجود خصائص جوهرية للحكومة الإسلامية ترقى إلى أن تبرزها بأنها مثالية في كل شيء إلى درجة الطوباوية. ويرى المفكرون المسلمون بأن الحكومة الإسلامية هي بديل كامل لكافة النظم التي تتواجد في عالم اليوم سواء كانت نظماً ديمقراطية - اجتماعية أو اشتراكية. مسألة الاحتكار في الأسواق الخليجية يرى د. صالح بن عبدالرحمن المانع أنه مع التطوّر الاقتصادي الذي تشهده الأسواق الخليجية، ظهر واضحاً في الآونة الأخيرة بروز مشكلتين رئيسيتين، إحداهما التضخّم المبالغ فيه، والذي جاء نتيجة زيادة الإنفاق الحكومي على المشاريع، خاصةً العمرانية منها. أما المشكلة الثانية التي باتت تؤرق المجتمع بأكمله، فهي مشكلة الاحتكار في بعض قطاعات الأسواق الخليجية. الهند وباكستان...خطوات لبناء الثقة حسب د. ذِكْر الرحمن : بعد التقدم الطفيف الذي تم تحقيقه في مجالات مثل الاقتصاد والتجارة، يبدو أن الهند وباكستان قد انزلقتا من جديد إلى الوضع المألوف، في وقت باتت تواجه فيه المكاسب السابقة التي تحققت على صعيد العلاقات الثنائية خطر الضياع والانتكاس. فهذا الأسبوع، جرت محادثات بين وكيلي وزارتي الخارجية في الهند وباكستان بمدينة نيودلهي، حيث ناقش الجانبان مواضيع السلام والأمن وتحسين العلاقات على مستوى الشعبين. ولكن المحادثات لم تفرز تقدماً حقيقياً بالنظر إلى أنها أجريت في ظل التطورات الأخيرة التي جلبت إلى الواجهة من جديد مشكلة المجموعات التي تتخذ من باكستان مقراً لها وتشن هجمات عابرة للحدود في الهند، حيث طلبت هذه الأخيرة من باكستان بذل جهود أكبر من أجل كبح العناصر المتطرفة، التي تقوم بنشاطاتها انطلاقاً من التراب الباكستاني. الإســـلام والثـــورة يقول د. حسن حنفي : أتت ثورة يناير 2011 وانضم "الإخوان" إلى الثوار وتحولوا من جماعة محظورة إلى حزب شرعي. وعاد الوئام بين الإسلام والثورة لولا الصراع على السلطة مع فرقاء النضال وحرص "الإخوان" على الحصول على أكبر قدر ممكن من المكاسب، المقاعد في مجلسي الشعب والشورى، الأعضاء في اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، والانتخابات الرئاسية. ونجح مرشح الجماعة بفرق ضئيل عن مرشح النظام السابق الذي صوت إليه الكثيرون كراهية في "الإخوان"، كما صوت الكثير للإخوان رفضاً للنظام السابق. بينما فضل البعض المقاطعة أو إبطال الصوت رافضين الخيارين، الاستبداد الديني والاستبداد العسكري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©