الرجال تجذبهم رائحة ولون الورد الأحمر، أما النساء فيركزن على العطور والالبسة والهدايا، فهم بذلك يرون مساحة للفرح والتعبير عن الحب، بينما يشكل ''الفالنتاين'' سوقا رائجة للتجارة وهو يضاهي بذلك باقي المناسبات والعطلات الرسمية من حيث الانفاق·
يحاول اصحاب المحال استغلال اي مناسبة لرفع الأسعار وجذب الزبائن لشراء ما يحتاجون وما لا يحتاجون·
وعلى الرغم من أن السوق يتسم بالركود بشكل عام، مقارنة بالأعوام الماضية إلا أن أصحاب هذه المحال استغلوا مناسبة ''فالنتاين'' للترويج لبضائعهم وجذب الزبائن، مستخدمين أساليب عديدة·
وهكذا اصبحت هذه المناسبة التي لا تمت بتراثنا واعيادنا بأي صلة فرصة للبيع بل ورفع الأسعار بخاصة في محال الزهور والشوكولاته والالبسة والعطور·
فالهدية التي كان سعرها 100 درهم أصبحت اليوم تباع بنحو 200 درهم، وباقة الورد التي كان ثمنها 50 درهماً أصبحت بنحو 100 درهم·
فلما هذا الاستغلال للناس؟ بدون داع خاصة ان المناسبة التي يبيعون باسمها هي للتعبير عن الحب، غير ان اصحاب المحال التجارية جعلوها للتعبير عن حب انفسهم من خلال رفع الأسعار!·
أحمد الحمادي
عدد اليوم
