وزير الصحة اللبناني: موقف مشرف للإمارات لن ننساه

بيروت - رفيق نصرالله يستمر الجسر الجوي الإماراتي حيث تقوم طائرات تابعة لسلاح الجو في دولة الامارات من طراز سي 130 بالهبوط يومياً على أحد مدارج مطار رفيق الحريري لنقل المساعدات والتي زادت عن 500 طن من المواد المختلفة براً وجواً حيث حطت في بيروت حتى الآن 19 طائرة نقل مساعدات ،بتوجيهات من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبمتابعة من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزيرالخارجية يتم تسيير الخط الجوي والاشراف على تأمين هذه المواد وفق الحاجة الملحة لعشرات الآلاف من النازحين حيث يتم تأمين وصول هذه المساعدات إلى المراكز التي ينتشر فيها النازحون في المدارس والتجمعات داخل العاصمة بيروت أو خارجها وبتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني والهيئة العليا للاغاثة التي تشرف على عمليات توزيع المساعدات في لبنان بقرار من مجلس الوزراء اللبناني· وقد أشاد وزير الصحة اللبناني الدكتور محمد جواد خليفة بالجسر الجوي الذي اقامته دولة الإمارات العربية المتحدة لمساعدة لبنان في محنته· وقال خليفة إن هذه الخطوة تضاف إلى السجل المشرف للمواقف الأخوية في دولة الإمارات تجاه لبنان في كل المراحل· وأشار إلى أن دولة الإمارات سارعت ومنذ اللحظات الأولى للمحنة إلى المبادرة والوقوف إلى جانب لبنان رغم كل الظروف الصعبة حيث أرسلت 26 سيارة إسعاف للمساعدة في الانقاذ والإسعاف كذلك في تسيير الجسر الجوي المكثف باتجاه بيروت حيث تصل يومياً ما بين طائرتين وثلاث طائرات لنقل المساعدات· بدوره قال نادر النقيب في تيار المستقبل إن المساعدات التي قدمتها دولة الامارات تؤكد وقوف الأخوة والأشقاء في دولة الإمارات إلى جانب شعبنا، في هذه اللحظات الصعبة· وقال اننا من خلال عملنا في الهيئة نعمل على نقل هذه المساعدات مباشرة إلى مراكز النازحين وإلى المستشفيات حيث توزع وفق الحصص المعدة على آلاف الأسر التي نزحت إلى بيروت والمناطق الأخرى· وأكد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في بيروت محمد سلطان السويدي أن دولة الإمارات التي تقف الى جانب لبنان كما وقفت دائماً ستظل تعمل جاهدة لتقديم كل مساعدة من أجل أن يتغلب لبنان على محنته ويعود لهذا البلد الأمان والاستقرار ولشعبه الشقيق العزّة والازدهار وهو قادر على تجاوز هذه المحنة· واشار إلى أن الجسر الجوي لنقل المساعدات متواصل وبوتيرة عالية من أجل الوصول إلى أكبر شريحة من الذين يعانون الآن من جراء هذه الحرب التي شردت آلاف الآلاف من اللبنانيين· يذكر أن أكثر من 500 طن من المساعدات المنوعة قد وصلت إلى بيروت في إطار الجسر الجوي الذي أقامته الإمارات وبراً حيث تضم هذه المساعدات مواد غذائية مختلفة بينها حليب للأطفال والأمصال والأغطية والمعلبات ومواد غذائية مخصصة للاطفال إلى جانب الحبوب والمضادات الحيوية وأدوية الأطفال وادوية الأمراض المزمنة وغيرها·