خطط طموحة لـ«جمعية المعلمين» لتعزيز مكانة المعلم

تخطط جمعية المعلمين لإنشاء أفرع جديدة لها وتحسين وضع المعلم من خلال توفير عدد من الخدمات والامتيازات لأعضائها، منها المنح الدراسية للدراسات العليا للمعلمين وذويهم، والتأمين الصحي، وتنفيذ برامج تدريبية لأعضاء الجمعية بالتعاون مع أرقى الكليات والجامعات العالمية، وإيفاد عدد من منتسبي الجمعية لحضور المؤتمرات العالمية خارج الدولة، إضافة إلى بطاقة خصومات للأعضاء بالتعاون مع مؤسسات مختلفة. أفرع جديدة وقال سعيد مصبح الكعبي، رئيس جمعية المعلمين، في حوار مع جريدة «الاتحاد» إن الجمعية تخطط لإنشاء فروع جديدة في أبوظبي والمنطقة الغربية، موضحا أن المقر الرئيسي لجمعية المعلمين يقع في مدينة الشارقة، ولها 5 أفرع في دبا الحصن، ودبا الفجيرة، والفجيرة، وكلباء، ورأس الخيمة. وأضاف أنها تضع ضمن خططها الاستراتيجية المستقبلية تحسين وضع المعلمين العاملين والمتقاعدين، ووضع ذلك ضمن أولويات الجمعية، وتوفير عدد من الخدمات والامتيازات لهم، مشيرا إلى وجود خدمات اجتماعية بالفعل، منها ابتعاث 50 معلما ومعلمة لأداء العمرة خلال شهر رمضان المبارك. منح دراسية وأوضح الكعبي أن الجمعية تسعى لتوفير منح دراسية للدراسات العليا للأعضاء وأبنائهم وتوفير التأمين الصحي للمعلمين، إضافة إلى إصدار بطاقة خصومات للأعضاء بالتعاون مع المؤسسات المختلفة، وتنفيذ برامج تدريبية لأعضاء الجمعية بالتعاون مع أرقى الكليات والجامعات العالمية، وإيفاد عدد من منتسبي الجمعية لحضور المؤتمرات العالمية خارج الدولة. نادي المهارات وتابع الكعبي «إننا نخطط أيضا لإطلاق نادي المهارات، وهو مشروع يستهدف المعلمين وذويهم، ونسعى من خلاله إلى تقديم برامج جديدة، ومنوعة تشبع هواياتهم وتنمي ميولهم». وأشار إلى نجاح الجمعية في تحقيق إنجازات عدة سابقة، كان أبرزها إطلاق جائزة جمعية المعلمين للبحوث التطبيقية التربوية، التي تتضمن قصص الأطفال المصورة، والفن التشكيلي، إضافة إلى تطبيق دراسة استطلاعية حول تطوير وتحسين الخدمات المقدمة من جمعية المعلمين، وإطلاق موقع إلكتروني للجمعية. سبع قيم وأضاف الكعبي أن «رؤية جمعية المعلمين هي تحقيق الأداء المتميز لمجتمع دائم التعلم، بشراكة فاعلة مع المؤسسات التعليمية، للوصول إلى مخرج تعليمي متميز يتفاعل مع متغيرات العصر بكفاءة تعززهُ هوية وطنية وقيم أصيلة»، موضحاً أنه من هذا المنطلق تم وضع قيم خاصة للجمعية، تتضمن الشفافية والالتزام بالعمل الوطني، والإبداع والجودة والتعاون والعطاء، والمسؤولية، ومنذ انطلقت جمعية المعلمين تكاتف أعضاؤها ليحققوا هذا الهدف». الولاء المطلق وأكد أن الجمعية تهدف إلى تعميق الوعي بالقضايا التربوية والتعليمية لدى الجهات المعنية والإسهام في تبنيها وتقديم الحلول المناسبة لها، وترسيخ الولاء المطلق لدولة الإمارات العربية المتحدة وحكامها وشعبها في جميع المحافل التربوية، وعلى كافة الأصعدة والمستويات، وتعزيز دور العاملين في الميدان التربوي، وتمكينهم من المشاركة الفعالة في أنشطة وبرامج الجمعية وتقديم خدمات متميزة لهم، وترسيخ قيم التعاون البناء بين جمعية المعلمين بدولة الإمارات العربية المتحدة والجمعيات التربوية والتعليمية في دول مجلس التعاون والدول العربية. التعليم الذكي وأكد سعيد الكعبي خلال الحوار أن الجمعية تسعى من خلال رؤيتها ورسالتها والبرامج والأنشطة والمبادرات المختلفة التي تشرف عليها إلى تعزيز مكانة المعلم ودعمه وتطوير مهاراته، لتأهيله للقفزة النوعية الآتية في مجال التعلم الذكي والنوعي. وناشد رئيس جمعية المعلمين، وزارة التربية والتعليم وكافة الجهات الحكومية والمحلية بضرورة المشاركة في دعم وتعزيز دور الجمعية بالدعم المادي والمعنوي، وإشراك الجمعية في أنشطة وفعاليات وزارة التربية باعتبارها الممثلة الرسمية لمعلمي ومعلمات الدولة، داعيا جميع المدرسين والمدرسات للمبادرة والتسجيل لنيل عضوية الجمعية في أقرب وقت ممكن، خاصة أن التسجيل بات متاحاً على الموقع الإلكتروني التابع لجمعية المعلمين. جائزة المعلمين وأشار الكعبي إلى أن الجمعية أطلقت جائزة المعلمين في دورتها الأولى لعام 2014. وتستهدف الجائزة كافة العاملين في مجال التربية والتعليم على مستوى الدولة، وتهدف إلى تنمية روح حل المشكلات وتشجيع العاملين في حقل التربية والتعليم على إيجاد الحلول المناسبة لها، إضافة إلى التنمية المهنية للعاملين في مجال التربية والتعليم من خلال توفير فرص للتعلم الذاتي والتكوين المستمر، وتكوين الشخصية المهنية المتكاملة الملاحظة والمتتبعة والملتزمة، ونشر نتاجات البحوث على الميدان التربوي وتعميم الفائدة.