أعلنت جمعية «البيت متوحد» أن برنامج حملتها للعام الجاري يتضمن 9 مبادرات تم الانتهاء منها وتستهدف مختلف فئات المجتمع في جميع أنحاء دولة الإمارات.
ويشمل البرنامج هذا العام فئتين من المبادرات، الأولى على مستوى الدولة وهي «رحلة الاتحاد» و«جسور التواصل»، وتشمل الثانية 7 مبادرات تخص كل إمارة على حده.
وبالنسبة لمبادرة «رحلة الاتحاد» فهي رحلة لمدة 10 أيام يشارك فيها طلاب من الإمارات السبع تهدف لتعزيز مشاعر الوحدة والتضامن وتعزيز الوعي بالقطاعات الرئيسية في دولة الإمارات وبتاريخ الدولة والتوصل لفهم أعمق لرؤية وتوجه الحكومة.
وتشمل الرحلة زيارات إلى المواقع الرئيسية التاريخية والثقافية والمعالم الوطنية والمناطق الصناعية، يتواجد فيها ممثلون للمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والقطاع الخاص للتفاعل مع الطلبة.
وتهدف «جسور التواصل» إلى تعزيز التواصل والتفاعل مع جميع فئات المجتمع من خلال سلسلة من الزيارات إلى مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة ودور المسنين والمستشفيات والمراكز الاجتماعية في دولة الإمارات.
وقالت مريم الكندي أحد المنظمين الرئيسين للمبادرة إن الهدف من الزيارات هو إعادة التواصل مع بعض شرائح المجتمع التي هي في أمس الحاجة للرعاية والاهتمام وتخصيص جزء من وقتنا للتواصل معهم.
وأطلقت «جسور التواصل» بالتزامن مع يوم زايد للعمل الإنساني لتقديم الدعم المعنوي والأنشطة المختلفة للمرضى في المستشفيات والأيتام وكبار السن.
وأشارت مريم الكندي إلى أن فريق عمل يعكف حاليا على تخطيط وصياغة مبادرة ثالثة على مستوى الدولة ووضع اللمسات النهائية عليها، وسيتم الإعلان عنها في غضون الأسابيع المقبلة.
وفيما يخص المبادرات المحددة لكل إمارة، ستشهد أبوظبي مبادرة «بيت الأمل» التي تهدف إلى التواصل والتفاعل مع أطفال مرضى السرطان وإدخال تحسينات على البيئة العامة لعنبر مرضى السرطان في مستشفى توام بمدينة العين.
وفي دبي سيتم إطلاق «سفراء القطاع الخاص»، لزيادة وعي الطلاب المتفوقين بشأن القطاع الخاص لتمكينهم من اتخاذ القرارات الأكثر فعالية فيما يتعلق بمستقبلهم المهني.
وذلك من خلال إلحاقهم بدورات تدريبية داخلية مع طليعة شركات القطاع الخاص المحلية والدولية في القطاعات الرئيسية.
وفي الشارقة ستكون هناك مبادرة «ابتكر للمجتمع» لتشجيع الابتكار الاجتماعي ودعمه من خلال رصد الجوائز للأفكار الأكثر إبداعا التي من شأنها إيجاد الحلول للتحديات التي تواجه المجتمع.
أما «المفكر الصغير» فستكون في رأس الخيمة لتعزيز الاهتمام بالعلوم والمهارات الإبداعية في حل المشاكل ومهارات العمل الجماعي لدى طلاب المرحلة التأسيسية في إمارة رأس الخيمة من خلال.
وفي عجمان هناك مبادرة «ممشى عجمان» لتطوير الممشى بمسار مخصص للدراجات الهوائية في إمارة عجمان لحث الأهالي على تبني نمط حياة يتسم بالنشاط والصحة.
وستشهد أم القيوين مبادرة «تحيا الصحة» لزيادة الوعي الصحي لدى طلاب الحلقة الثانية، بحثهم على تبني العادات الغذائية الصحية وممارسة الأنشطة البدنية.
وفي الفجيرة هناك مبادرة «بداية واعدة» وتشمل تطوير برامج للأحداث في أحد مراكز رعاية الأحداث في إمارة الفجيرة وتحديث بعض مرافق المركز ليتم استخدامها في هذه البرامج.
واستلهمت جاءت فكرة حملة «البيت متوحد» من كلمة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في عام 2012 عندما قال «نحن بخير.
.
ما دام البيت متوحدا».
وبموجب قرار من وزارة الشؤون الاجتماعية تم إشهار الجمعية في وقت مبكر من هذا العام «جمعية نفع عام» مقرها أبوظبي وتعمل داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتهدف الجمعية إلى تعزيز وتشجيع ثقافة العطاء وشعور التضامن والمسؤولية المتبادلة عبر مجتمعات الإمارات العربية المتحدة من خلال تحفيز الأفراد والمؤسسات القادرة على الإسهام في معالجة القضايا الاجتماعية والاحتياجات الوطنية بطرق إبداعية.
وتهدف الحملة التي تبنى على النجاحات التي حققتها العام الماضي إلى تلبية احتياجات المجتمع ورد الجميل للوطن.
يذكر أن حملة «البيت متوحد» تم إطلاقها من قبل موظفي ديوان ولي عهد أبوظبي في اليوم الوطني الـ41 لدولة الإمارات العربية المتحدة ردا لجميل الوطن على مدار العام.
وفي يناير من هذا العام تم إشهار جمعية البيت متوحد تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية لتصبح منصة مفتوحة للمؤسسات والمواطنين في دولة الإمارات لرد الجميل من خلال المشاركة بشكل فاعل في إطلاق وجمع الأموال والتخطيط والتنفيذ لمبادرات تخدم فئات المجتمع المختلفة.
وفي العام الماضي عملت الحملة على 7 مبادرات مجتمعية مستدامة تشمل تطوير مبادرة الزراعة المائية في عجمان ومبادرة الثروة السمكية في الفجيرة ومبادرة الإرشاد والتوجيه لطلبة الجامعات في أبوظبي.
عدد اليوم
