الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مبيعات قطاع التجزئة بالدولة تنتعش قبيل عيد الفطر

مبيعات قطاع التجزئة بالدولة تنتعش قبيل عيد الفطر
16 يوليو 2015 11:32
بسام عبدالسميع (أبوظبي) انتعشت مبيعات قطاع التجزئة من الهدايا والملابس والعطور في أبوظبي قبيل عيد الفطر المبارك، تزامناً مع بدء الموسم الصيفي وسفر المقيمين إلى بلادهم، بحسب مسؤولي منافذ بيع في العاصمة. وتركزت عمليات النمو في سلع استهلاكية شملت الملابس والإلكترونيات، خاصة الهواتف وأجهزة الكمبيوترات اللوحية، والهدايا والعطور، وأسهمت العروض والتخفيضات التي طرحتها المراكز التجارية، والتي تتراوح بين 30% إلى 50%، في ارتفاع الطلب في زيادة المبيعات لهذه السلع. بدورها، أشارت وزارة الاقتصاد إلى أنها تكثف حملاتها خلال المواسم الشرائية المرتفعة، والتي تتضمن عيدي الفطر والأضحى وبدء العام الدراسي والإجازة الصيفية وشهر رمضان المبارك، لافتة إلى أن التعامل مع شكاوى المستهلكين خلال العيد عبر مفتشي الوزارة والجهات المحلية، وأنه تم الاتفاق على تنفيذ عدد من الحملات التفتيشية لمتابعة الأسواق، والتأكد من التزام المراكز التجارية بنسب التخفيضات المعروضة. وتأتي الملابس والهدايا في صدارة قائمة مبيعات المنافذ التجارية وتلتها الإلكترونيات والعطور، فيما تراجع مركز المواد الغذائية من المرتبة الأولى خلال رمضان إلى المرتبة الرابعة في قائمة السلع الأكثر شراء استعداد لموسم العيد. وأرجع محمد شاه، مسؤول البيع بأحد المراكز التجارية ارتفاع مبيعات موسم العيد لأكثر من 40?، مقابل الموسم الماضي، إلى تزامن موسم العيد مع بدء الإجازة الصيفية وتوفر العروض الخاصة والتخفيضات. ويعتقد أن التخفيضات والتنزيلات، التي تقوم بها المحال تمثل فرصة للمستهلكين لتوفير خيارات شراء جيدة خاصة أصحاب الدخول المنخفضة، كما تسهم تلك العروض في المنافسة التي تحقق صالح المستهلك. من جانبه، أفاد إقبال حسن، مدير البيع بأحد محال الإلكترونيات في مركز تجاري بأن عمليات بيع السلع سجلت نمواً تراوح بين 30 إلى 40% خلال موسم العيد، مقابل حجم البيع في الأيام العادية، لافتاً إلى أن التخفيضات للمنتجات الإلكترونية تراوحت بين 15 إلى 35%. وقال زياد نصار، مسؤول البيع في أحد محال الأحذية: «إن مبيعات الأحذية ترتفع بشكل كبير خلال موسم العيد»، مشيراً إلى أن عروض العام الحالي لتلك السلعة تتراوح بين طرح منتجات بانخفاض يصل لنحو 30% ومنتجات أخرى بنظام «اشتر قطعة واحصل على الثانية مجاناً». بدوره، أكد إبراهيم البحر الرئيس التنفيذي لجمعية أبوظبي التعاونية، استمرار العروض والتخفيضات التي طرحتها أبوظبي التعاونية في رمضان إلى العيد ومنها طرح 35 سلعة غذائية واستهلاكية رئيسية بانخفاض 35? في أسعارها، لافتاً إلى أن مبيعات الجمعية سجلت نمواً في المبيعات تجاوز 10? خلال شهر رمضان ما أسهم في زيادة المبيعات. بدوره، قال ناندا كومار المتحدث الإعلامي لمجموعة اللولو هايبر ماركت «إن المبيعات الخاصة بموسم العيد تسجل ارتفاعاً تراوح بين 30 إلى 40?، مقابل الأيام السابقة من الشهر الحالي، فيما بلغت نسبة الزيادة في الطلب 15?، مقابل نفس الفترة من العام الماضي والتي تشمل الـ48 ساعة قبيل رمضان. وأرجع كومار، زيادة أنواع العروض والتخفيضات إلى التزام منافذ البيع بالمسؤولية المجتمعية لتوفير خيارات شرائية للمستهلكين، وخاصة للسلع التي تسجل إقبالاً مرتفعاً خلال شهر رمضان. وأكد التزام «اللولو» باستمرار العروض الخاصة، وكذلك عروض البيع بسعر الشراء ومبادرة تثبيت أسعار 100 صنف من السلع الاستهلاكية والغذائية حتى نهاية 2015، إضافة إلى السلة الرمضانية، وحوالي 130 صنفاً في العروض الأسبوعية خلال رمضان. وقال كمال زيادة، مسؤول البيع بأحد المحال التجارية: «إن المحال التجارية تعتمد خطة تخفيضات سنوية للمواسم والأعياد لتحقيق مبيعات وأرباح عالية، وذلك في إطار عمليات التسويق لتلك المحال»، مشيراً إلى أن تلك الممارسة أثبت فعاليتها في زيادة المبيعات خلال تلك المواسم. وفي سياق متصل، أشار متسوقون إلى أن أبرز عروض العيد للموسم الحالي تمثلت في عرضين الأول بعنوان «اشتر قطعة واحصل على الأخرى مجاناً» بما يشكل انخفاضاً بنسبة 50? والثاني بعنوان «اشتر اثنتين وواحدة مجاناً»، ما يماثل تخفيضات بنسبة 33?». وأفادت زينب منصور «مقيمة» بأن تنزيلات الأعياد تغرى بالشراء خاصة مع بدء الإجازة الصيفية والرغبة في شراء الهدايا الملابس والعطور، معتبرة تلك العروض فرصة مناسبة لموسم السفر. وقالت راية السويدي «مواطنة»: إن عمليات شراء السلع الاستهلاكية مستمرة على مدار العام، ولكنها ترتفع خلال العيد بسبب العادات الاجتماعية، حيث يرتبط شراء الملابس الجديدة والأحذية، وكذلك الإلكترونيات باعتبارها لوناً من ألوان إدخال البهجة والسرور على الأبناء، ما يسهم بزيادة الإنفاق خلال مواسم الأعياد. وتؤكد علياء الشامسي «مواطنة»، أن السلع متوفرة وإمكانية الشراء متاحة قبيل رمضان، لكن الناس اعتادت الشراء خلال المناسبة وهو ما يدفع بزيادة الطلب على السلع والزحام خلال موسم العيد، مشيرة إلى أن الحالة في الطلب على السلع الغذائية مطلع رمضان تماثل الحالة على طلب السلع الاستهلاكية والهدايا خلال العيد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©