أكد العقيد طارق خلفان الغول، مدير إدارة شرطة النقل في شرطة أبوظبي، أن الإدارة تقوم كشريك أمني استراتيجي لدائرة «النقل» في أبوظبي بوضع خطة استراتيجية لحماية أمن وسائل النقل العام ومرافقه مع تحديد الخطط الأمنية اللازمة لمواجهة حالات الطوارئ، وذلك من خلال توفير العناصر البشرية المؤهلة والأجهزة اللازمة لجمع وتحليل وتقييم المعلومات المتعلقة بالأنشطة الإجرامية.
جاء ذلك في تحقيق خاص نشرته مجلة “999” مجلة الثقافة الاجتماعية والأمنية التي تصدر عن وزارة الداخلية في عددها الجديد، وتناولت فيه المهمات الأمنية والتوعوية التي تقوم بها إدارة «شرطة النقل» في شرطة أبوظبي.
وأوضح العقيد الغول أن إدارة “شرطة النقل” تقوم بتفعيل وترسيخ الدور الاجتماعي الذي تسعى شرطة أبوظبي إلى تَبنّيه على جميع المستويات، وذلك من خلال استخدام وسائل النقل العام كوسيلة أساسية للوصول إلى شريحة كبيرة من الجمهور المستخدم لهذه الوسائل، لغايات تثقيفهم وتوعيتهم ومخاطبتهم بالرسائل الأمنية بطابعها القانوني أو الاجتماعي بطريقة بسيطة وبجميع اللغات المتداولة في الدولة، حيث وصل عدد مستخدمي الحافلات العامة التي تشكل جزءاً بسيطاً من وسائط النقل العام إلى 53 مليون راكب خلال العام الماضي، الأمر الذي يشكل مسؤولية كبيرة على عاتق الشرطة في تأمين أمن وسلامة هؤلاء الأفراد، كما يعتبر فرصة ذهبية يجب استثمارها للوصول إلى شريحة مجتمعية كبيرة يمكن تثقيفها أمنياً وقانونياً خلال رحلات تنقلها داخل الإمارة.
وقال: هناك دوريات موجودة في محطات الحافلات، كما يقوم منتسبو الإدارة بجولات تفتيشية دورية داخل الحافلات لتعريف الجمهور بطبيعة عمل الإدارة، وبث الطمأنينة في نفوسهم وتوعيتهم بإجراءات اللجوء إلينا في حال وجود أي مخالفات أو إزعاجات، وتجاوب عدد كبير من أفراد الجمهور الذين بينّا لهم أن الشرطة موجودة في كل مكان لحمايتهم وتأمين تنقلهم، مما أعطاهم شعوراً بالطمأنينة في هذا المجال، وبإمكانية اللجوء السريع إلى عناصرنا في أي وقت لتقديم الشكاوى أو الإبلاغ عن أية حوادث، مع مشاركتهم في التصدي للظواهر السلبية، التي يعاني منها مستخدمو وسائل النقل لإطلاق حملات خاصة لمحاربتها والتقليل من نسبتها.
ودعا العقيد طارق خلفان الغول الجمهور إلى التعاون لكونه الشريك الأساس والعنصر الفاعل للمؤسسة الشرطية والأمنية في تحقيق رسالتها، موضحاً أنه مهما بلغت إمكاناتنا فإن فعالية النتائج المرجوة لا يمكن أن تصل إلى ذروتها إلا بتعاون الجمهور، وهذا لا يتأتى إلا بتعاونه مع أجهزتنا والتواصل مع عناصرنا للإبلاغ عن أية ظواهر أو حوادث تصل إلى علمه.
(أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
