الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إيران ترفض تعليق التخصيب وتهدد برد موجع

7 أغسطس 2006 01:03
طهران- وكالات الانباء: تعهدت ايران امس بتوسيع أنشطة إنتاج الوقود النووي وحذرت من أن أي عقوبات تهدف الى منعها من تخصيب اليورانيوم ستؤدي الى رد موجع ربما يشمل وقفا لصادرات النفط· وقال علي لاريجاني رئيس فريق التفاوض في المحادثات النووية الايرانية إن ايران ستزيد من أعداد أجهزة الطرد المركزي التي تديرها· وتقوم أجهزة الطرد المركزي بتخصيب اليورانيوم عن طريق الدوران بسرعة فائقة· وقال لاريجاني في مؤتمر صحفي ''سنوسع من التكنولوجيا النووية وقتما احتجنا لذلك وسنوسع كل التكنولوجيا النووية الإيرانية بما في ذلك أجهزة الطرد المركزي·'' وترفض هذه التصريحات جملة وتفصيلا مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يطالب ايران بوقف أنشطتها النووية بحلول 31 من اغسطس والا واجهت عقوبات· وقال لاريجاني إن توسيع الأنشطة النووية سيجري تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية لكن هذا قد يصبح محل شك اذا شعرت ايران أنها تعامل معاملة مجحفة· وأضاف ''لا نريد إنهاء إشراف الوكالة لكن يجب عدم القيام بأي شيء يجبر ايران على هذا·'' وحذر لاريجاني مجلس الامن من فرض عقوبات على رابع اكبر دولة مصدرة للنفط الخام· وتابع قائلا ''اذا فعلوا هذا فسنرد بطريقة موجعة لهم· يجب الا يظنوا أنهم يستطيعون الإضرار بنا وأننا سنقف مكتوفي الأيدي دون رد فعل·'' وأضاف ''لا نريد استخدام سلاح النفط بل هم الذين سيجبروننا على ذلك· يجب السماح لايران بالدفاع عن حقوقها بما يتناسب مع موقفهم· وقال لاريجاني مؤكدا عدم رغبة ايران في وقف صادرات النفط ''لا تجبرونا على عمل شيء يجعل الناس يرتعشون بردا· لا نريد ذلك· وأشار لاريجاني ''لقد عقدت محادثات مطولة مع (مسؤول السياسة الخارجية والامنية بالاتحاد الاوروبي خافيير) سولانا وبحثت جميع الزوايا المختلفة للتوصل تسوية واسعة النطاق للقضية وليس لإضاعة كل طرف لوقت الاخر فحسب'' فيما وصف إحالة القضية إلى مجلس الامن بأنه عرقلة لمسار المفاوضات· ومضى لاريجاني قائلا إن مطلب الغرب الوحيد بتعليق عملية التخصيب ''ليس بحاجة إلى مفاوضات'' حيث أن الهدف الرئيسي منه سيكون حرمان إيران من حقوقها ومصالحها الوطنية· وتساءل لاريجاني ''سنقبل أي اقتراحات عقلانية وسنكون مستعدين للمفاوضات لازالة جميع نقاط الالتباس لكن إذا كان التعليق مقابل قطعة شكولاتة (الحوافز) هو الهدف الرئيسي· فلماذا نجلس إذا للمفاوضات؟''· وأضاف بقوله ''يمكن للغرب أن يخبرنا بعدم المضي قدما في الاستخدام العسكري للبرامج النووية لكن لا يمكنهم إخبارنا بعدم تطوير تكنولوجيا نووية لحاجات الطاقة المستقبلية لبلادنا''· ووصف لاريجاني الاقتراح الذي تردد أن وزير الخارجية الالماني السابق يوشكا فيشر طرحه والذي يتمثل في إسقاط الغرب اشتراك مجلس الامن في القضية مقابل قبول إيران بتعليق التخصيب بأنه ''ساذج''· واستطرد لاريجاني رافضا عقد اجتماع مع فيشر الاربعاء الماضي خلال زيارته التي استغرقت يومين في طهران ''بسبب ارتباطات أخرى: ''نحن لسنا أطفالا صغارا· ومثل هذه الاقتراحات هي مثل مواجهة صيغة معقدة ومحاولة ومن ناحية اخرى ذكرت صحيفة ''صنداي تايمز'' البريطانية أمس نقلا عن مسؤول في الجمارك التنزانية طلب عدم كشف اسمه ان ايران تسعى للحصول على اليورانيوم من جمهورية الكونجو الديموقراطية لاستخدامه في برنامجها النووي· وذكر المصدر ان تنزانيا اعترضت في 22 اكتوبر 2005 حمولة مخبأة من اليورانيوم 238 كانت متوجهة الى مرفأ بندر عباس الايراني· وافادت الاسبوعية البريطانية عن تقرير للامم المتحدة سيرفع قريبا الى مجلس الامن ويكشف عن العثور في تنزانيا على كمية كبيرة من المعدن المشع المستقدم من منجم اغلق رسميا غير انه يتم تشغيله خلسة في لوممباشي· واوضح عنصر الجمارك الذي التقته الصحيفة ان اليورانيوم كان مخبأ وسط حمولة من معدن كولتان النادر الذي كان سيشحن بحرا الى كازاخستان عبر مرفأ بندر عباس من اجل صهره· وقال ان ''عدة حاويات معدة للشحن خضعت لاجراءات تفتيش روتينية بواسطة عداد غايغر'' لتحديد مستوى النشاط الاشعاعي· وتابع المصدر ان ''الحاوية وضعت في مكان آمن في المرفأ ونقلت فيما بعد من قبل الاميركيين على ما اعتقد او على الاقل بمساعدتهم''· واضاف ''تلقينا تعليمات بعدم الافصاح عن اي معلومات لأي كان حول هذه القضية''· وذكرت الصحيفة من جهة اخرى ان اجهزة الاستخبارات البريطانية تبلغت بأن ''خلايا نائمة'' ايرانية ''قامت بعمليات استطلاع'' في جوار محطات نووية بريطانية بهدف التحضير لاعتداءات محتملة، بدون ان تورد اي تفاصيل اضافية
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©