السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعلم في لبنان: أهلاً وسهلاً بالحرب الإقليمية

7 أغسطس 2006 01:04
عواصم - وكالات الأنباء: مع تكثيف الجهود الدبلوماسية العربية والدولية لوقف إطلاق النار في لبنان، استبق وزير الخارجية السوري وليد المعلم اجتماع وزراء الخارجية العرب المزمع عقده اليوم الاثنين في بيروت، بإعلان أن بلاده بدأت تستعد لحرب إقليمية وسنرد على اي اعتداء اسرائيلي فورا''، فيما انتقد أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى بشدة مشروع قرار مجلس الأمن الدولي بخصوص لبنان· وقد وصل المعلم إلى لبنان أمس للمرة الاولى التي يزوره فيها وزير سوري منذ انسحاب الجيش السوري منه هذا البلد في ابريل العام الماضي· وردا على سؤال حول المخاوف من توسع النزاع في لبنان الى حرب اقليمية، قال بحضور نظيره اللبناني فوزي صلوخ في مدينة طرابلس ''اهلا وسهلا بالحرب الاقليمية· سوريا بدأت تستعد ولا نخفي استعدادنا وسنرد على اي اعتداء اسرائيلي فورا''· ورفض مزاعم ان حزب الله يخوض حرب سوريا وايران وقال ''هذا كلام سخيف وحزب الله يخوض معركة لبنان''· وأضاف ''إذا رغبتم، أنا مستعد لأن أكون جنديا في تصرف السيد حسن نصر الله في سبيل الدفاع عن لبنان وعن الامة ووحدتها· إن المقاومة الوطنية اللبنانية اليوم تدافع عن كرامة الامة ووحدة الامة وعن الامة العربية كما تدافع عن كرامة لبنان وعن وحدة لبنان وشعب لبنان· وتابع ''نحن ندافع عن لبنان ومقاومته ضد كل المشاريع التي يحاولون فرضها عليه عبر مجلس الامن الدولي بقرارات لا تعكس ارجحية الانتصار العسكري اللبناني على الجيش الاسرائيلي''· ووصف المشروع الفرنسي-الاميركي بأنه ''لمصلحة اسرائيل بالكامل''· والتقى المعلم في بيروت لاحقا الرئيس اميل لحود ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة وأعلن أن سوريا ''تدعم التوافق اللبناني· واذا كانت الخطة السباعية تحظى بالفعل بالتوافق كما قيل لنا فنعم· والتوافق ''يعني توافق كل الفئات الفاعلة خصوصا حزب الله الذي يقود المعركة على الارض''· وكرر تأكيد استعداد بلاده للرد على اي اعتداء اسرائيلي، قائلا ''اذا اعتدت اسرائيل على سوريا باي طريقة تكون قد خرقت اتفاقية الفصل بين القوات من طرف واحد وقد اعطت القيادة التوجيهات الى قواتنا المسلحة بالرد فورا''· وانتقد مشروع القرار الدولي لانه يطرح اقامة منطقة عازلة ونشر قوة دولية تكون تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة القاضي باستخدام القوة وقال ''في هذه الحال يجب ان نتكلم عن منطقة مماثلة في الجانب الاسرائيلي''· وأضاف ''القرار ليس عادلا وهو وصفة لاستمرار الحرب ولنشوب حرب اهلية لا تثير اهتمام احدا باستثناء اسرائيل''· وفي دمشق، قال موسى بعد اجتماعه مع الرئيس السوري بشار الأسد ونائبه فاروق الشرع ''مشروع القرار في مجلس الأمن يتحدث عن وقف العمليات العدائية وليس عن وقف إطلاق النار وهذا خلل في مجلس الأمن الذي من المفروض أن يتعرض للعمليات العسكرية بموقف واضح طبقا لمسؤوليته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين''· وأضاف أن البند المتعلق باطلاق سراح الاسيرين الاسرائيليين دون ذكر قضية الاسرى اللبنانيين غير مقبول وتمييز وعنصرية· واعتبر أن الوضع الآن يتطلب موقفا عربيا مساعدا للبنان وصامدا في وجه العدوان· وقال موسى إن هذا احتمال عقد قمة عربية ''وارد وقائم'' وربما يكون اجتماع وزراء الخارجية خطوة حاسمة باتجاه القمة· وتوجه موسى من إلى بيروت عبر عمان استكمالا لسلسة مشاورات بدأها أمس الأول في جدة، حيث استقبله العاهل السعودي· وذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية أن الملك عبد الله وموسى استعرضا خلال اللقاء الجهود المبذولة لايقاف العدوان الاسرائيلي على لبنان والاراضي العربية المحتلة وتأكيد مواقف السعودية المستمرة لدعم لبنان والشرعية اللبنانية وأن المشكل اللبناني هو جزء لا يتجزأ من الموقف العربي العام· كما أكدا أن إنهاء الازمة الحالية والتصدي للعدوان الاسرائيلي على لبنان يقتضي موقفا عربيا واضحا وقويا وموحدا خلال الاجتماع الوزاري في بيروت
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©