أنجزت ?دائرة ?البلدية ?والتخطيط ?بعجمان حديقة ورقه النموذجية على مساحة 80 ألف متر مربع لتكون متنفساً طبيعياً لسكان عجمان، تقضي فيه الأسر ?أوقات ?الفراغ ?للأسر ?نهاية ?الأسبوع.
ولا يقتصر هدف الحديقة على الترويح لأن من أهداف إنشائها الحفاظ على ?الإرث ?التاريخي ?الحضاري ?الأصيل ?للإمارة، واحتضانه وسط مساحات ضخمة من الطبيعة لتكون أيضا وجهة سياحية في المنطقة.
وقال مدير مكتب مصفوت بالوكالة سيف بن غدير لـ «الاتحاد» إن تصميم الحديقة التي تبلغ مساحتها 80 ألف متر مربع، وأنشئت بتكلفة مليون و500 ألف درهم، يتميز بطابع خاص، حيث يوجد فيها بيوت تراثية يزيد عمرها عن أكثر من نصف قرن، وتشرف على واد طبيعي يقع وسط سلسلة جبال تحيط بالمنطقة التاريخية، وتصاميم هندسية تتواءم مع طبيعة البيئة الجبلية الجميلة.
وأضاف أنه وسط هذه الجبال كان من المهم أن يغلب على الحديقة زراعة الأشجار وكثرة المسطحات الخضراء إلى جانب كافة الخدمات والمرافق والملاعب المتنوعة، مشيرا إلى أنها تحوي كذلك كثيراً من المجسمات واللوحات التراثية التي تروي قصة البناء والتنمية والإنسان بتفاصيلها كافة في منطقة مصفوت إلى ما قبل تأسيس الاتحاد.
ويرتاد سكان مدينة عجمان الحديقة لقضاء أوقات ممتعة وخاصة في عطلات نهاية الأسبوع والإجازات والأعياد مع ذويهم.
كما تتيح الحديقة للأطفال فرصة رائعة للعب في الهواء الطلق، لأنها تحوي الكثير من المرافق وألعاب الأطفال، كذلك يوجد فيها ممشى مخصص لممارسة رياضة المشي والجري، صمم بأرقى المواصفات والمعايير التي تحافظ على صحة الإنسان.
ويجتذب الممشى جميع الفئات والأعمار وكذلك الهواة هذه الرياضة.
وقالت أم محمد إن الحديقة تعد مكاناً ترفيهياً لجميع الفئات العمرية وخاصة الأطفال، لأنها تتميز بوجود ألعاب مناسبة لأعمارهم.
وأضافت صديقتها «ش.
س» وهي من نفس سكان المنطقة أهمية وجود الحديقة لمرضى السكر، لأنهم يمشون مسافات طويلة في الممشى، وفي جو مناسب.
وأشارت المواطنة أم سالم إلى أن الحديقة تعتبر متنفساً لها ولأولادها، وتكسر الروتين اليومي حيث المكوث في المنزل، وعدم الخروج من المسكن بسبب عمل زوجها في المدينة، ومن العيوب التي تراها كانت عدم اهتمام بعض الزوار بنظافة الحديقة.
عدد اليوم
