«شهوة الضو»

لإدريس مسناوي صدر للشاعر المغربي إدريس أمغار المسناوي ديوان جديد بعنوان “شهوة الضو” عن دار التنوخي للطباعة والنشر في ست وسبعين صفحة من الحجم المتوسط تزين غلافها لوحة للفنان محمد سعود. “شهوة الضو” تجرية شعرية جديدة تؤكد شعرية المقول الزجلي المغربي وتؤكد في الوقت نفسه انتماء الزجال إدريس أمغار مسناوي للمنجز الزجلي المغربي، وقدرته على بصم هذا المنجز بسمات جمالية مخصوصة ترتبط بسياقات نصية، ومعرفية، تحقق تجاوباً جمالياً مع عوالم لاسبيل لمعرفتها إلا عبر رحلة ذهاب وإياب من المألوف إلى الغريب، ومن الظاهر إلى الباطن. والديوان يقدم رؤية شعرية مشيدة وفق معمارية تقترح منطلقاتها الجمالية، وأدوات أثبتت نجاعتها في كشف المجهول، والطرائق الكفيلة بتحقيق هذا الكشف ترتبط بالتأمل والتجربة المعاشة، وهي طرائق يمكنها أن تنقل الشاعر من العالم المتناهي المحاط بسياج الظلمة، إلى عالم الضوء المحاط بالمحبة. «النظم السياسية المعاصرة وتطبيقاتها» لزاهر زكار يناقش الدكتور زاهر ناصر زكار في كتابه “النظم السياسية المعاصرة وتطبيقاتها”، الصادر عن دار النشر e-Kutub، لندن، المفاهيم العامة الحديثة في أصول النظم السياسية المعاصرة، ويتناول بالدراسة التأصيلية أشكال النظم السياسية في الديمقراطية الغربية، وأنماط النظم السياسية السائدة، وشرعية النظام السياسي، وتحديد مفهوم الشرعية السياسية لنظام الحكم، ويقدم تعريفاً شاملاً لمفهوم الديمقراطية وأشكال ممارستها، والمبادئ الأساسية للنظام الديمقراطي، كما يتعرض بالشرح والتحليل لدور الجماعات الضاغطة، وتأثيرها في اتجاهات النظم السياسية، مثل الأحزاب السياسية والمنظمات الاجتماعية والثقافية، والصفوات أو النخبة، ودورها المؤثر على النظام السياسي. ويقول المؤلف في مقدمة كتابه انه “إذا كانت نظرية الدولة، تمثل المنطق الأساسي لدراسة النظم السياسية الحديثة، فإن فكرة السلطة العامة هي أساس كل هذه الدراسات، لكونها تشكل العنصر المميز للدولة عن غيرها من التجمعات السياسية الاجتماعية، التي اجتازت هي الأخرى عدة مراحل، إذ كانت السلطة ترتبط في البداية بشخص الحاكم الذي يمارسها كامتياز شخصي، حيث إنه لم يكن هناك تمييز بين الحاكم والسلطة في العصور القديمة. وبسبب ذلك ارتبطت الدولة بشخص الحاكم وحده، بمعنى تقوى بقوته، وتزول بزواله، ولم تكن ترتكز إلى القانون، وإنما إلى بطش الحاكم وقوته، وقد دعت الضرورة وضع حد لهذا الاندماج، وإحلال شخص دائم مكان الشخص الحاكم، يتولى ممارسة السلطة بصورة دائمة، وهذا الشخص هو الدولة المستقلة عن الأشخاص الذين يمارسون السلطة باسمها ولحسابها، وبذلك أصبحت تتمتع بالسلطة العامة والسيادة”. «لعبة الحياة الزوجية» لفاطمة الكتاني تعتبر الدكتورة فاطمة الكتاني الاختصاصية في علاج المشاكل الأسرية في كتابها “لعبة الحياة الزوجية” أن الحكمة تتطلب من الشخص إيجاد التوازن بين نفسه المرتبطة بوجود الآخر، وبين علاقته بنفسه كإنسان متفرد ومتميز.. إنها لعبة توازن هدفها أن تريح نفسك دون أن تخسر شريكك في العلاقة. وفي هذا العمل تسليط للضوء على تساؤلات أساسية في الحياة الزوجية. من هو الرجل وما هي احتياجاته من المرأة؟ ومن هي المرأة وما هي احتياجاتها من الرجل؟ ما هي حدود علاقتنا بأنفسنا، وحدود علاقتنا بالشريك؟ ما هي فنون التواصل التي تساعدنا على إيجاد التوازن بين علاقتنا بأنفسنا وعلاقتنا بالشريك؟ وما المقصود بنظام الأسرة؟ وللإجابة عن التساؤلات المطروحة جاء الكتاب في ثمانية فصول هي: الفصل الأول وجاء بعنوان “فلسفة العلاقة الزوجية” وفيه تبيِّن الكاتبة أهمية العلاقة الزوجية في المنهج الإسلامي، كما توضح، العلاقة الزوجية، من منظور التحليل النفسي الاجتماعي، وأدوار الزوجين داخل الأسرة وتأثير ذلك على علاقة كل منهما بالآخر. أما الفصل الثاني فجاء بعنوان “الرجل والمرأة جنسان مختلفان” وفيه توضيح الاختلافات الموجودة بين الجنسين في جميع الجوانب: الجسمية والنفسية والاجتماعية والفكرية والعاطفية. ثم الفصل الثالث وفيه “قوانين لعبة الحياة الزوجية” ومن أهمها: فهم الاختلافات الموجودة بين الرجل والمرأة، استيعاب دور كل من عائلتي الزوج والزوجة، الأبناء مسؤولية مشتركة.. إلخ. أما الفصل الرابع فحمل عنوان “العلاقة الزوجية والبناء الأسري” وفيه توضح الكاتبة، مفهوم الأسرة كنظام مكوّن من مجموعة علاقات: العلاقة الزوجية، والعلاقة بين الآباء والأبناء، والعلاقة بين الأمهات والأبناء، والعلاقة بين الأخوة، والعلاقة مع أهل الزوجين، وتأثير كل منهما بالآخر. وفي الفصل الخامس تبيِّن الكاتبة “كيف تنشأ الخلافات الزوجية وتتصاعد؟” ونقرأ فيه أسباب نشوء الخلافات والصراعات بين الزوجين، والمواقف التي تستفز الزوج من الزوجة، والمواقف التي تستفز الزوجة من الزوج. كما يتناول هذا الفصل أيضاً موضوع الطلاق باعتباره قمة الصراع بين الزوجين. أما الفصل السادس فيتضمن “تحليل حالات تعاني من خلافات زوجية”. صدر الكتاب عن الدار العربية للعلوم ـ ناشرون.