بيروت - رفيق نصر الله:
عواصم - وكالات ووام:
تلقى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' رسالة خطية من دولة السيد فؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبناني تتضمن طلب الحكومة اللبنانية تأييد خطة النقاط السبع التي أقرتها الحكومة اللبنانية·
إلى ذلك أجمع لبنان أمس ''رسميا وشعبيا'' على رفض مشروع القرار الأميركي الفرنسي المطروح على مجلس الأمن ، لانحيازه لإسرائيل وعدم تلبيته لمصالح لبنان، مبلغا موقفه لكل من واشنطن وباريس ومطالبا بتعديل المسودة المقترحة لتضمن انسحاب إسرائيل لما وراء الخط الأزرق فور وقف النار وتسوية قضية مزارع شبعا ''لاحقا'' بوضعها تحت سلطة قوات الأمم المتحدة·
وطبقا لطلب بيروت فإن الجيش اللبناني سيتسلم المنطقة الواقعة بين نهر الليطاني والخط الأزرق خلال 27 ساعة من قوات السلام العاملة في الجنوب على أن تقوم الأخيرة بمساعدته على الانتشار· من جهته قال مصدر سياسي إن تل أبيب لم تعلق رسميا على مشروع القرار، مبينا أن رئيس الوزراء إيهود أولمرت وجه وزراءه في اجتماع عادي للحكومة أمس، عدم التعليق إلى حين إقراره من قبل مجلس الأمن، بيد أن مصادر إعلامية نقلت عن سياسيين القول إن إسرائيل ''سعيدة بالقرار''· ونسبت ''يديعوت أحرونوت'' إلى مصدر سياسي قوله ''حصلنا على مبتغانا· إسرائيل لن تنسحب إلا حينما يأتي من يحل محلها''· واستبعد نائب رئيس الوزراء شيمون بيريز وقفا وشيكا لإطلاق النار·
من جهته أوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج عبدالرحمن العطية أن مشروع القرار الاميركى -الفرنسى بشأن لبنان لا يخدم مصالح الشعب اللبنانى ولا فكرته عن الحل المنشود كونه يتناقض مع الحقوق الشرعية والقانونية للبنان··مشددا على ضرورة أن يتضمن القرار وقفا فوريا لإطلاق النار والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال·
أمنيا نفذت إسرائيل مجزرة جديدة أمس ذهب ضحيتها عشرة شهداء على الأقل من عائلتين وحوالي 20 جريحا في بلدة أنصار قرب النبطية· ورد ''حزب الله'' بتوجيه ضربة موجعة لإسرائيل باستهداف صواريخه تجمعا لجنود الاحتياط موقعا 12 قتيلا و18 جريحا وسط الجنود بينهم 21 بحال الخطر فيما تحدثت وسائل إعلام العدو عن قصف مدمر لمنشآت عسكرية ومدنية بشمال إسرائيل، طال عشرات المدن والمستوطنات وتسبب بدمار كبير · كما قتل 3 إسرائيليين وأصيب 200 آخرون بصواريخ دمرت منزلين في حيفا· وتجددت المواجهات على طول الحدود الجنوبية وأسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 26 آخرين وتدميرعدد من دبابات ''ميركافا''·
عدد اليوم
