الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أدجاز» تتسلم الوحدة الثالثة المُصنَّعة لمشروع تطوير الغاز المتكامل في أبوظبي

«أدجاز» تتسلم الوحدة الثالثة المُصنَّعة لمشروع تطوير الغاز المتكامل في أبوظبي
14 يوليو 2012
هاشم المحمد (أبوظبي) - أعلنت شركة أبوظبي لتسهيل الغاز المحدودة “أدجاز” عن وصول الوحدة الثالثة من الوحدات الصناعية الخاصة بمشروع تطوير الغاز المتكامل في جزيرة داس، والخاص بها، الذي تقوم بتنفيذه شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، بالاشتراك مع شركتي “جاسكو” وأدما. وذكر تقرير صادر عن شركة أدجاز الوحدة الثالثة من الوحدات الصناعية الخاصة بمشروع تطوير الغاز المتكامل في جزيرة داس وصلت الاسبوع الماضي بانتظار الوحدة الأخيرة والتي من المتوقع أن تصل في 31 يوليو الحالي. وكانت أولى شحنات الوحدات المصنعة (من أصل أربع شحنات بحرية) لمنشآت مشروع تطوير الغاز المتكامل قد أبحرت من ميناء أولسان كوريا الجنوبية في 31 مايو 2012، لتبدأ بذلك المرحلة النهائية في المشروع، وتم شحن الوحدات الأخرى تباعاً وتركيبها بأمان على الأرض المستصلحة حديثاً في جزيرة داس، وفق التقرير صادر عن الشركة. ويعد المشروع خطوة طموحة تهدف إلى نقل الغاز البحري من حقل أم الشيف التابع لشركة أدما العاملة إلى جزيرة داس، بحيث تقوم منشآت شركة أدجاز بتجفيف هذا الغاز وضغطه ونقله بعد ذلك عبر خط الأنابيب البحري الخاص بمشروع الغازات البحرية المصاحبة بسعة 30 بوصة إلى منشآت شركة جاسكو في حبشان لإجراء مزيد من المعالجة وضخه بعد ذلك في الشبكة الوطنية التي تغذي إمارة أبوظبي ومناطق الإمارات الأخرى لاستخدامه كطاقة نظيفة. وأضاف التقرير أنه تم تقسيم المشروع الذي تتولى مسؤوليته شركة أدنوك وحدها، إلى عدة حزم تديرها وتنفذها شركات أدما العاملة وأدجاز وجاسكو، ويتمثل دور أدما العاملة في بناء منشآت استخراج الغاز الخام من حقل أم الشيف ونقله بعد ذلك إلى منشآت تطوير الغاز المتكامل الجديدة التابعة لشركة أدجاز في جزيرة داس عبر خط أنابيب جديد بسعة 46 بوصة. أما دور شركة أدجاز في المشروع فيشمل بناء وحدات المعالجة الضرورية لتجفيف وضغط ما يقرب من 900 مليون قدم قياسية مكعبة من الغاز يومياً. ويتمثل دور شركة جاسكو في إجراء المعالجة الإضافية على تلك الغازات وفصلها ونقلها إلى أبوظبي والإمارات الأخرى لاستخدامها في المجالات الصناعية والسكنية. وقال سني زكي، مدير مشروع تطوير الغاز المتكامل (الأعمال المدنية والبحرية)، في التقرير الصادر عن الشركة إن التحدي الأساسي الذي واجهته الشركة يكمن في موقع المشروع بجزيرة داس، والتي تعد ذات مساحة محدودة لا تسمح بمزيد من الإنشاءات، وعليه، كان من الضروري ردم مزيد من الأرض داخل البحر لإنشاء المشروع. واضاف “مما جعل عملية الاستصلاح عسيرة محفوفة بالصعاب وجود مرافق مشروع الغازات البحرية المصاحبة إلى الشرق، ووجود أنبوب الغاز البحري بسعة 30 بوصة من الشمال، وأنبوب النفط البحري الخاص بشركة توتال أبو البخوش، بسعة 10 بوصة إلى الجنوب. وأشار سني إلى أن شركة هيونداي للصناعات الثقيلة، استخدامت أسلوب تصنيع وحدات المصنع في كوريا وشحنها كاملة إلى جزيرة داس، فقد أدى هذا الأسلوب إلى التغلب على مشكلة المخاطر المجتمعية وكذلك تقليل الوقت اللازم لتنفيذ المشروع، حيث كان يتم تصنيع الوحدات في نفس الوقت الذي تتم فيه عمليات ردم واستصلاح الأرض.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©