الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الاتحاد العالمي لصون الطبيعة يستعرض جهود الإمارات البيئية

الاتحاد العالمي لصون الطبيعة يستعرض جهود الإمارات البيئية
12 فبراير 2008 01:59
أكد ماجد المنصوري أمين عام هيئة البيئة ''أبوظبي'' أن ما نجنيه اليوم من ثمار هو من غرس القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي ظل ملتزما بالحفاظ على البيئة من أجل الأجيال المقبلة· وقال المنصوري في افتتاح اجتماع خبراء الاتحاد الدولي لصون الطبيعة وخبراء الاتحاد ورؤساء مجموعات لجنة بقاء الأنواع المتخصصة ''إس إس سي'' الذي بدأ أعمالة أمس في فندق هيلتون العين ''إن شغف المغفور له الشيخ زايد بحماية التنوع البيئي واستدامته في دولة الإمارات شكل منهجا راسخا في صياغة الخطط التي نبني بها أبوظبي حاليا''· ويستمرالاجتماع الذي يعتبر الأول من نوعه للاتحاد العالمي لصون الطبيعة برئاسة جوليا مارتون ليفر المدير العام للاتحاد وبمشاركة 130 عالما من العلماء والشخصيات البيئية العالمية في العين حتى 14 من الشهر الجاري ويناقش الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية· وقال المنصوري إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' جعل من حماية البيئة هدفا رئيسيا لسياسة التنموية في البلاد· وأشار إلى أن التعاون والتنسيق مع الدول والمنظمات الدولية وعلى رأسها برنامج الأمم المتحدة للبيئة· واستعرض ماجد المنصوري خلال الاجتماع جهود إمارة ابوظبي واستراتيجياتها في التنمية المستدامة وكيفية تبنيها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية واستراتيجية التنمية المستدامة للسنوات العشر المقبلة· وأشار إلى برنامج إطلاق الحبارى والصقور وحماية المها العربي المهدد بالانقراض وحماية أبقار البحر والطيور المهاجرة والمحميات الطبيعية· واعتبر مسؤولو الاتحاد الدولي لصون الطبيعة أن هذا الاجتماع التاريخي الذي يعتبرالأول من نوعه يشكل دفعة كبيرة لتقوية وترسيخ الرؤى والأسس التي تكون عليها الاتحاد وتعزيز العلاقات بين وحداته وتشكيلاته المختلفة· ويضم الاتحاد الذي يقع مقره الرئيسي في سويسرا 83 دولة و110 هيئات حكومية متخصصة واكثر من 800 منظمة غير حكومية وحوالي عشرة آلاف عالم من 181 دولة· وخصصت الجلسة الأولى أمس لإلقاء الضوء على جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في المحافظة على الطبيعة في إطار مناقشة الأوراق التي يعرضها المشاركون من هيئة البيئة - أبوظبي وجمعية الإمارات للحياة الفطرية المرتبطة بالصندوق العالمي لصون الطبيعة المنظمة الطوعية المساندة للاتحاد العالمي لصون الطبيعة· واستـــعـــــرض ثـــــابــــت زهـــــران آل عبدالسلام مدير مركز بحوث البيئة البحرية بهيئة البيئة مهام الهيئة تجاه البيئة البحرية· وركزعلى الكائنات البحرية بداية من الأسماك والأنواع المهددة بالانقراض مثل أبقار البحر والسلاحف والدلافين وجهود الهيئة في هذا الإطار· كما تطرق إلى البيئة البحرية مثل الشعاب المرجانية والأعشاب البحرية وأشجار القرم واستعرض البرامج التي وضعتها الهيئة لحماية البيئة البحرية من القوانين النافذة والخطط الاستراتيجية· تأهيل الموائل وتحدث ماهر قبشاوي رئيس قسم حماية النبات وتأهيل الموائل عن مبادرات وأنشطة الهيئة لحماية الأنواع النباتية والطبيعية والموائل والغابات في إمارة ابوظبي وتطرق إلى التنوع الحيوي النباتي في إمارة ابوظبي، إضافة إلى التنوع النباتي في جميع الإمارات، كما تطرق إلى المشاريع الحالية التي تقوم بها الهيئة للحفاظ على هذا التنوع· واستعرض البيئات الطبيعية والغابات المزروعة في أبوظبي وأهميتها والمشاريع الخاصة بدراستها وتحديد مدى أهميتها وسبل المحافظة عليها، إضافة إلى المشاريع المستقبلية التي ستقوم بها الهيئة فيما يتعلق بموجبها بحماية التنوع الحيوي والنباتي والبيئات الطبيعية ومدى تعاون الهيئة مع المنظمات المعنية محليا ودوليا· المحميات البرية وتحدث خلدون كيوان رئيس قسم المحميات البرية بالهيئة عن طبيعة الحياة البرية والمحميات الطبيعية في إمارة ابوظبي وتنوعها الحيوي من الناحيتين الحيوانية والنباتية، بالإضافة إلى الموائل الطبيعية وأهم التهديدات والمخاطر التي تواجه الحياة البرية مستعرضا الجهود التي تقوم بها حكومة أبوظبي متمثلة بهيئة البيئة في المحافظة على الحياة البرية والوصول الى الاستدامة البيئية في هذا المجال، إضافة الى الجهود التي تقوم بها حكومة ابوظبي على مستوى المنطقة ودوليا· الطيور واستعرض سالم جاويد رئيس قسم الطيور بالهيئة البرامج التي أعدتها الهيئة للحفاظ على الطيور وموائلها الطبيعية وجهود الدولة في مراقبة القضايا المتعلقة بأنفلونزا الطيور من خلال الرصد البيئي· زيارات سيقوم رؤساء المجموعات المشاركين في الاجتماع بزيارات إلى بعض المواقع الهامة في الدولة مثل حديقة حيوان العين والمركز الوطني لبحوث الطيور· وتتلخص رسالة الاتحاد في تشجيع ومساعدة المجتمعات في مختلف أنحاء العالم للمحافظة على توازن وتنوع الطبيعة والتأكد من استخدام الموارد الطبيعية بطريقة عادلة ومستدامة من الناحية الإيكولوجية· ويساهم الاتحاد في تطوير أحدث البحوث العلمية ويقوم بتطبيق نتائجها في مشاريعه في مختلف أنحاء العالم، كما يعنى بربط البحوث ونتائجها بالسياسات العالمية والإقليمية والوطنية والمحلية عن طريق عقد اللقاءات والعمل المشترك مع الحكومات والمجتمعات المدنية ومؤسسات القطاع الخاص· وتتلخص أولوية برنامج الاتحاد للفترة 2005-2008م في التركيز على اعتماد حياة الناس وخاصة الفقراء منهم على الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية·
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©