وزراء: اختيار الشيخة فاطمة سفيرة فوق العادة لـ «الفاو» يتوج جهود سموها إقليمياً ودولياً

أكد عدد من الوزراء، أن تسمية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية سفيرة فوق العادة لمنظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة (الفاو) جاء تتويجا لجهود سموها المتواصلة محليا وإقليميا ودوليا التي يلمسها الجميع على كافة المستويات. وأشار الوزراء الذين هنأوا سموها، إلى دور سموها في تعليم المرأة ومكافحة الأمية والفقر بين النساء على مختلف الأصعدة، مثمنين جهود سموها في مكافحة الجوع والفقر على مستوى العالم، مؤكدين أنها قدوة ونموذج فخر للمرأة العربية. وقال الوزراء، إن “ سموها تهتم بقضايا المرأة ورعايتها بما في ذلك الجانب الصحي والغذائي سواء للمرأة أو للطفل، ورعت سموها العديد من برامج التوعية التي تهتم بتوفير الغذاء المناسب لمختلف الشرائح العمرية في الكثير من دول العالم”. وقالت معالي مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية، إن جهود سمو الشيخة فاطمة على المستوى المحلي جعلت المرأة الإماراتية تحصل على أقصى وأعلى مكانة يمكن أن تنالها المرأة في أفضل مكان في العالم، فالمرأة في الدولة حصلت على المساحة القصوى في مختلف المجالات ونالت الحريات وشاركت في التنمية”. وأشارت إلى أن المرأة الإماراتية نالت تلك المكانة منذ سنوات سابقة، مثمنة دور سمو الشيخة فاطمة “ أم الإمارات” في تعزيز دور المرأة في نهضة المجتمع. وتطرق الرومي إلى دور سموها على المستوى الخليجي والإقليمي، منوهة إلى أن سمو الشيخة فاطمة ترأست لجنة التنسيق الخليجية وقدمت الدعم المادي والمعنوي للمرأة في دول مجلس التعاون. وقالت، “ أما على المستوى العربي، فقامت سموها بدور فاعل في البرامج المقدمة للمرأة وتذليل الصعاب، حيث كانت تسعى سموها شخصيا لحل المشكلات التي تواجه المرأة العربية”. وذكرت الرومي، أن لسموها دورا بارزا على المستوى العالمي وخاصة في مجال التواصل مع المرأة العربية في المهجر وهو ما أحدث نوعا من التواصل. من جانبه، قال معالي الدكتور حنيف حسن وزير الصحة: إن اختيار منظمة “الفاو” لسمو الشيخة فاطمة سفيرة فوق العادة لمنظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة (الفاو) جاء تتويجا لجهود سموها المتواصلة محليا وإقليميا ودوليا التي يلمسها الجميع على كافة المستويات”. وأشار إلى أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تمثل القدوة والمثل والنموذج الفريد للمرأة العربية التي كافحت كثيرا وتبذل الجهد الكبير من أجل تطوير حياة المجتمع بداية من اهتمام سموها بالمرأة والدفاع عن حقوقها في التعليم وفي العمل وفي كافة مناحي الحياة. وذكر أن سموها تتميز بفكر سديد ونظرة ثاقبة ورؤية تستبق الأحداث فهي من لها الفضل في إنشاء أول منظمة نسائية في الدولة، وسموها صاحبة الدور الكبير في الاهتمام بحقوق النساء ودعم حقوقهن وتشجيع طموحهن في التقدم والرقي على المستويين المحلي والعربي وحتى العالمي، مشيرا إلى وقوف سموها في صف تعليم الفتاة ومحو أمية النساء وتأكيد حقوقهن في العمل ومشاركتهن في جميع الأنشطة والفعاليات. ولفت حنيف، إلى أن اختيار منظمة الفاو لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وتسميتها سفيرة فوق العادة سيعضد من أنشطة المنظمة، منوها إلى أن سموها صاحبة العطاء والبذل ومعروف عنها حبها الشديد للعمل الإنساني ومكافحة الفقر ومساعدة المحتاجين والدفاع عن حقوق وآمال الفئات الجماهيرية الأكثر حاجة في كل بقاع الأرض. وأشار إلى أن هذا التقدير يليق بسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي تعد من كبار الشخصيات النسائية في العالم، حيث يعرف الجميع محليا وإقليميا وعالميا سمو قدرها ورفعة منزلتها وعطائها وجود كرمها، فضلا عن أنشطة سموها المتعددة في المجالات التي تخص وتهم المرأة وتعلي من شأنها وترفع قدرها. وقال وزير الصحة، إن “ سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك نموذج يفتخر به كل عربي وقدوة ومثلا للمرأة العربية التي تخطت الصعاب ووقفت إلى جوار الحق ونصرته وتبنت قضايا بنات أمتها بكل عزم وإصرار فحققت للمرأة العربية المكاسب الكثيرة على جميع الأصعدة”. من جانبه، ذكر الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه، أن اختيار سمو الشيخة فاطمة جاء تقديرا لجهودها في نصرة قضايا المرأة محليا وعربيا ودوليا، مشيرا إلى حرص سموها عل نهضة وتطوير تعليم المرأة. وقال بن فهد، “ لقد عملت سموها على رعاية المواهب النسائية وإعطائها الفرصة للمساهمة في بناء المجتمع وحققت جهودها ازدهارا لعدد من قضايا المرأة والطفل من بينها الصحة، كما أن تشجيعها للفتيات على خوض مختلف الأنشطة الرياضية ساهم في نقلة نوعية للرياضة النسائية بدولة الإمارات”. ولفت إلى أن جهود سموها أعطت للمرأة خصوصيتها في الحياة الاجتماعية، لافتا إلى دعم سموها للمرأة للحاق بمختلف ميادين العمل الحكومي والخاص والتطوعي. وأكد وزير البيئة والمياه، أن ما قامت بها سموها ساعد في تعزيز وتمكين المرأة في التنمية واستقرار الأسرة ومكافحة الفقر وحماية البيئة على المستوى المحلي والعربي والعالمي.