أكد الدكتور عبدالله الخنبشي مدير جامعة الإمارات أن استقبال الدفعة الثانية من طلبة برنامج الدكتوراه الجديدة يعزز من مكانتها العلمية والتعليمية محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وأضاف مدير الجامعة أنه وعلى الرغم من التطور السريع الذي حققته جامعة الإمارات عبر تلك الفترة الزمنية القصيرة قياساً بإنجازاتها إلا أن مبادراتها العلمية المتتابعة تأتي بشكل مدروس يراعي كل متطلباتها من حيث توفير الكادر التدريسي والبنية التحتية من مختبرات وقاعات ومستلزمات دراسية وبيئة جامعية وارتقاء مستمر بمستوى إعداد الطلبة في مختلف المراحل الدراسية والشراكة الفاعلة مع كل الجامعات ومؤسسات التعليم العالي داخلياً وخارجياً.
من جهتهم، أعرب عدد من عمداء الكليات وطلبة الدراسات العليا عن ثقتهم المطلقة ببرامج الدكتوراه التي تطرحها الجامعة، واعتزازهم بها باعتبارها توازي برامج وشهادات الدكتوراة التي تطرحها أرقى الجامعات في العالم، ما سيعزز المكانة العلمية والعالمية للجامعة، ويساعد على ارتقائها نحو الأفضل.
وأكد الدكتور الخنبشي حرص الجامعة الدائم على تحقيق الجودة والامتياز في كل مجالات العمل والدراسة فيها، ما يساعد خريجيها على الإسهام بدورهم الفاعل في مختلف مواقع العمل، والمراكز الريادية في المجتمع والمشاركة في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة في الميادين كافة.
وأضاف أنه وبناء على توجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات بدأ عطاء الجامعة يتزايد في مجال البحوث العلمية الهادفة، خصوصاً الأبحاث الأكثر ارتباطاً بواقع الدولة والمنطقة، نتيجة توجهاتها الجادة لأن تكون الجامعة البحثية الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
وأكد الدكتور رياض المهيدب عميد كلية الهندسة بجامعة الإمارات أن طرح الجامعة لبرامج الدكتوراة يعتبر إضافة جديدة للجامعة، فأبحاث الدكتوراة أبحاث متعمقة تستغرق 3 سنوات كحد أدنى، ويفترض أن تؤدي إلى نتائج بحثية في غاية الأهمية على المستوى الوطني بالموضوعات التي تتناولها في مجالي العلوم والتكنولوجيا.
وشدد المهيدب على أن طرح الجامعة لبرامج الدكتوراة سيسهم كذلك في التوصل إلى اختراعات جديدة وبراءات اختراع، وبعضها يؤدي إلى إيجاد صناعات جديدة، أو دعم صناعات قائمة وهو ما يعد تفعيلاً كبيراً لجهود البحث العلمي في دولة الإمارات.
واتفق عدد من طلبة الدفعة الثانية ببرنامج الدكتوراة بجامعة الإمارات على أن طرح البرنامج يمثل فرصة ذهبية بالنسبة لهم ستوفر عليهم الكثير من الضغط النفسي والعناء الذي يمكن أن يواجهونه حال اضطرارهم للسفر إلى الخارج لاستكمال دراستهم في مجتمعات أجنبية تختلف من حيث العادات والتقاليد، إضافة إلى ضريبة الغربة والبعد عن الأهل والأقارب.
واتفقت دانا يونس وزينة سليم الناطور ونورا عباس البلوشي على أن جودة ورقي المخرجات العلمية لجامعة الإمارات يعكس مدى التطور الكبير الذي حققته الجامعة على امتداد 30 عاماً من مسيرتها والخطوات السريعة المتلاحقة التي قطعتها والتي صنفتها ضمن جامعات الصف الأول في العالم.
عدد اليوم
