استمرار تراجع الأسهم القيادية يهبط بمؤشر «سوق أبوظبي» 0,35%

واصل مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية هبوطه للجلسة الثانية على التوالي أمس، مع استمرار تراجع الأسهم القيادية في قطاعي الاتصالات والبنوك، بعدما فشل المؤشر في الاحتفاظ بارتداده الطفيف صعودا بنقطة واحدة، وأغلق عند أدنى مستوياته خلال الجلسة بانخفاض نسبته 0,35%. وأغلق المؤشر عند مستوى 2688 نقطة، بعدما كان قد ارتد صعودا بنقطة واحدة عند أعلى مستوى 2699 نقطة، بدعم من عدد من الأسهم النشطة في قطاع العقارات، غير أن تجدد ضغوط البيع على سهم “اتصالات” الأثقل في المؤشر أجبر السوق على العودة إلى مساره الهابط. وانخفض سهم “اتصالات” بنسبة 0,46% إلى 10,75 درهم، وتصدر قائمة الأسهم النشطة بتداولات قيمتها 15,1 مليون درهم من تداول 1,4 مليون سهم، مستحوذا على 23,5% من إجمالي تداولات السوق والتي بلغت قيمتها 63,5 مليون درهم من تداول 38,6 مليون سهم، جرى تنفيذها من خلال 834 صفقة. وبعد أكثر من 3 جلسات متتالية من البيع، عاد الأجانب إلى الشراء من جديد، وبلغت صافي مشترياتهم نحو 499 ألف درهم، وذلك من مشتريات بقيمة 25,06 مليون درهم مقابل مبيعات بقيمة 24,56 مليون درهم، وهي في الوقت ذاته صافي شراء المستثمرين المحليين. وحقق العرب صافي شراء بقيمة 4,72 مليون درهم، في حين حقق الخليجيون صافي بيع بقيمة 1,24 مليون درهم، والأجانب غير الخليجيين والعرب 2,98 مليون درهم. وتركزت التعاملات على أسهم 5 شركات استحوذت على 78% من إجمالي تداولات السوق، وهى أسهم اتصالات والدار العقارية وميثاق للتأمين ودانة غاز وصروح العقارية، وبحسب وسطاء فإن ضعف التداولات وعدم اعلان الشركات القيادية عن نتائجها المالية للربع الثاني، يزيد من حالة الهدوء في السوق، ويعطي المجال واسعا أمام المضاربين للتأثير في أسهم الشركات الصغيرة، خصوصا شركات التأمين والإسمنت ومواد البناء. وارتفعت أسعار 8 شركات مقابل انخفاض أسعار 9 شركات وثبات أسعار 11 شركة، وتحول سهم شركة رأس الخيمة العقارية من صدارة الأسهم الأكثر انخفاضا في جلسة أمس الأول إلى صدارة الأسهم الأكثر ارتفاعا بنحو 2,8% إلى 0,36 درهم، وذلك من 7 صفقات بقيمة 43,35 ألف درهم من تداول 17 ألف سهم. وفي المقابل، وبعد سلسلة من الارتفاعات القياسية، مني سهم إسمنت الاتحاد باكبر الخسائر بنسبة 8,4% إلى 1,12 درهم، وذلك من 9 صفقات بقيمة 238380 درهما من تداول 219 ألف سهم. وخالفت أسهم شركات العقارات مسار السوق الهابط، ونجحت في الارتداد الصعودي، بعدما استقطبت عمليات شراء قوية، وسجل سهم شركة الدار العقارية ثالث اكبر ارتفاع في السوق بنحو 1,6% إلى 1,26 درهم، وجاء ثانية بعد سهم اتصالات، في قائمة الأسهم النشطة بتداولات قيمتها 13,4 مليون درهم من تداول 10,6 مليون سهم. وحقق سهم شركة صروح العقارية خامس أكبر ارتفاع في السوق بنحو 0,81% إلى 1,25 درهم، وجاء خامسا في قائمة الأسهم الأكثر نشاطا بتداولات قيمتها 6,8 مليون درهم، من تداول 5,4 مليون سهم. وباستثناء ارتفاع سهم بنك الاتحاد الوطني بنسبة 0,57% إلى 3,52 درهم، انخفضت أو استقرت الأسهم المتداولة في قطاع البنوك كافة، وتراجع سهم مصرف أبوظبي الاسلامي 1,4% إلى 3,42 درهم، بتداولات قيمتها 108,5 ألف درهم من تداول 31,7 ألف سهم، وسهم بنك الخليج الأول بنفس النسبة من الهبوط 1,4% إلى 17,30 درهم، وحقق تداولات بقيمة 6,1 مليون درهم من تداول 356,8 ألف سهم. وانخفض سهم بنك الشارقة 0,54% إلى 1,85 درهم، في حين استقر سهم بنك أبوظبي الوطني ثاني الأسهم الثقيلة في المؤشر بدون تغير، عند سعر 11,05 درهم، وحقق تداولات بقيمة 1,2 مليون درهم من تداول 111,3 ألف سهم. واستقرت أسهم قطاع الطاقة بدون تغير، وأغلق سهم شركة دانة غاز عند سعر 0,61 درهم، وتصدر قائمة الأسهم الأكثر نشاطا من حيث الحجم بتداول نحو 11,8 مليون سهم قيمتها 7,1 مليون درهم، وأغلق سهم شركة طاقة بدون تغير عند سعر 1,30 درهم. وتباين أداء 3 أسهم متداولة في قطاع التأمين، وعاد سهم شركة ميثاق للارتفاع بنسبة 0,65% إلى 1,51 درهم، وذلك بعد جلسات عدة من الهبوط، وحقق تداولات بقيمة 7,2 مليون درهم من تداول 4,7 مليون سهم، وانخفض سهم شركة الإمارات للتأمين بنسبة 0,16% إلى 6 دراهم، واستقر سهم شركة الهلال الأخضر بدون تغير عند سعر 0,62 درهم. وعلى غرار أسهم التأمين، تباينت حركة أسهم قطاع الصناعة، وحقق سهم إسمنت رأس الخيمة رابع اكبر ارتفاع في السوق بنحو 1,1% إلى 0,89 درهم، في حين انخفضت أسهم أركان لمود البناء 0,79% إلى 1,25 درهم، وسيراميك رأس الخيمة 0,57% إلى 1,75 درهم. وشهد قطاع الخدمات تداول سهمين فقط، وحقق سهم شركة أبوظبي الوطنية للفنادق ثاني اكبر ارتفاع في السوق بنحو 2% إلى 2,55 درهم، وارتفع سهم شركة طيران أبوظبي بنسبة 0,63% إلى 3,23 درهم.