الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المنهالي: الازدحام في منفذ المضيف عارض وخطة عاجلة لتطويره

المنهالي: الازدحام في منفذ المضيف عارض وخطة عاجلة لتطويره
16 أكتوبر 2010 22:58
أكد اللواء ناصر العوضي المنهالي الوكيل المساعد للجنسية والإقامة والمنافذ بوزارة الداخلية أن الازدحام الذي يشهده مركز المضيف الحدودي عارض ومؤقت ولا يعبر عن حجم الحركة الطبيعية عبر المنفذ الذي يشهد في العادة كثافة نسبية بحركة السيارات خلال أيام العطلات، خاصة يومي الجمعة والسبت. ولفت المنهالي في تصريح لـ «الاتحاد» الى أن العبور عبر المنافذ الحدودية التي تربط بين دولة الإمارات وسلطنة عمان الشقيقة يستلزم إتمام بعض الإجراءات الروتينية البسيطة الأمر الذي يعده البعض نوعاً من التأخير حال وجود كثافة في حركة العبور، مؤكداً حرص واهتمام وزارة الداخلية على تسهيل حركة العبور على الجمهور. وأشار المنهالي الى أن هناك خطة لتطوير منفذ المضيف الحدودي قريبا تهدف الى زيادة طاقته الاستيعابية من السيارات لمواجهة الزيادة المطردة في حركة العبور من الإمارات في الاتجاهين لتحقيق انسيابية المرور وتوفير اكبر قدر ممكن من الراحة للعابرين من المواطنين وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي لافتا إلى أن ضيق المسارات الموجودة في المنفذ حاليا يؤدي أيام الذروة الى الازدحام . وأوضح الوكيل المساعد للجنسية والإقامة والمنافذ بوزارة الداخلية أن هناك متابعة آنية ورصد دائم لحركة المرور عبر المنافذ الحدودية التي تربط بين الدولة وسلطنة عمان الشقيقة للتأكد من انسيابيتها وسلاستها وتذليل اي عقبات طارئة تؤثر عليها تجسيدا لحرص واهتمام المسؤولين بوزارة الداخلية على التيسير على العابرين والتخفيف من معاناتهم . وناشد اللواء المنهالي المواطنين العمانيين وغيرهم من أبناء مجلس التعاون الخليجي الاتجاه لاستخدام منفذ الهيلي الحدودي القريب حيث تتمتع حركة العبور بالسلاسة والانسيابية لوجود 4 كبائن ما ساهم في تسهيل عملية العبور وامتصاص أية كثافة عارضة في حركة السيارات العابرة في الاتجاهين. وكان عدد من الموطنين العمانيين طالبوا بإيجاد الحلول المناسبة لمشكلة الازدحام التي يعاني منها منفذ المضيف الحدودي والتي تفاقمت كثيرا في الايام الأخيرة ما ضاعف من معاناتهم خاصة كبار السن الذين اضطروا للانتظار لفترة تراوحت بين ساعة و3 ساعات حتى يتمكنوا من العبور. وقال عبد الله عبد الكريم البلوشي إن والدته المسنة عانت كثيراً أمس لدى عودتها من العين الى البريمي بعد انتظارها من الساعة الثامنة وحتى الحادية عشرة مساء دون أن تتمكن من العبور ما اضطر أحد اخوته الذي كان برفقتها إلى أن يأخذها الى الجانب الآخر مشياً على الأقدام ، لافتاً الى أن اغلاق المنفذ في الواحدة صباحا يضاعف من حدة الازدحام. أما سالم راشد الكعبي فأشار الى ان نقص الكبائن وضيق المسارات في منفذ المضيف هى السبب في المشكلة التي تكون اثارها السلبية اكثر وضوحا على العجائز والشياب لافتا الى أن المشكلة تفاقمت في الأيام القليلة بصورة ملفتة حيث امتد رتل السيارات الى مسافة طويلة انتظارا لدورها في العبور. وأكد نهيل راشد النعيمي انه يعاني الانتظار الطويل بشكل يومي لكي يعبر من البريمي حيث يقطن مع أسرته الى العين للدراسة في الجامعة مشيرا الى التأخير المتكرر خاصة في الأيام الأخيرة فوت عليه كثيرا من الدروس وسبب له كثيرا من الحرج مع إدارة الجامعة . وأعربت عائشة حارب النعيمي التي تعيش في البريمي عن خشيتها من فقد وظيفتها نتيجة التأخير المتكرر عن الالتحاق بعملها في العين في الموعد المحدد بسبب الازدحام الشديد في مركز المضيف خاصة في الأيام القليلة الأخيرة، مشيرة الى أن الاتجاه لاستخدام مركز الهيلي في العبور لا يحل المشكلة لانه في الغالب ليس أقل زحاماً في كثيرا من الأحيان ـ على حد قولها-.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©