ماجد الحاج (الشارقة)
شهدت جميع إمارات الدولة في العقود الأولى من القرن العشرين ازدياداً ملحوظا في بناء المساجد باعتبارها أماكن للعبادة تهفو إليها الروح لها وتحل السكينة والهدوء والخشوع، ولم تكن إمارة أم القيوين استثناء، فها هي هذه الإمارة الواعدة على ساحل الخليج العربي تزدهر بها العمارة في العديد من مبانيها، خصوصاً في المساجد التي تنتشر بكثرة على مساحتها الصغيرة.
وما زالت أم القيوين في سعي دائم لزيادة عدد المساجد فلا تكاد تمر سنه إلا ويفتتح فيها مساجد وجوامع جديدة .
و قامت الجهات المعنية بالمساجد في إمارة أم القيوين بهدم مساجد قديمة وإحلالها بمساجد جديدة تستوعب الأعداد المتزايدة من المصلين وليس ببعيد مسجد المغفور له بإذن الله الشيخ أحمد بن راشد المعلا والذي يقع في منطقة الرأس ، حيث اشتهر بين الأهالي بـ«مسجد الرأس»، تم إنشاء هذا المسجد الذي يتسع إلى 1200 مصل لأول مرة عام 1977 على نفقة الشيخ أحمد بن راشد المعلا ثم أعيد تجديده العام 2013 بتكلفة تجاوزت 10 ملايين درهم ، ويحرص الكثير من المصلين في أم القيوين على أداء الصلوات في هذا المسجد العريق الذي يتسم بجماليات معمارية بديعة وعريقة مستوحاة من عصور مختلفة.