الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مستشفى زايد التخصصي في مصر صرح طبي متكامل

مستشفى زايد التخصصي في مصر صرح طبي متكامل
14 يوليو 2012
أحمد مرسي (القاهرة) - أكد الدكتور محمد الهوبي استشاري طب الطوارئ، مدير عام مستشفى زايد التخصصي في مصر، أن المستشفى يعتبر من المستشفيات الشاملة والمتميزة في مصر والتي تضم كافة التخصصات والأجهزة الطبية المتطورة، وأنه يعتبر صرحاً طبياً متميزاً ومتكاملاً. وأضاف في حوار مع «الاتحاد»، أن الإدارة تعمل حالياً على زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفى من 200 إلى 260 سريراً وذلك لاستيعاب أعداد أكبر من المرضى والمراجعين الذين يتزايدون بصورة مستمرة، نظراً لزيادة التعداد السكاني لمدينة زايد التي يوجد فيها المستشفى، وكذلك للسمعة الطيبة التي يحظى بها من حيث مستوى الكوادر الطبية الماهرة، وانتظام العمل والنظافة. ولفت إلى أن المستشفى يعتبر من الصروح الطبية التخصصية المهمة التابعة لوزارة الصحة والإسكان في مصر، ويتمتع بموقع متميز يبعد عن قلب العاصمة، في طريق مدينة 6 أكتوبر، ما يجعله مركزاً متميزاً للاستشفاء لبعده عن الضوضاء، مشيرا إلى أن أن مساحة مباني المستشفى تبلغ 5 آلاف متر مربع بنيت على 7 طوابق، بالإضافة إلى طابق أرضي و«تسوية» وذلك من إجمالي 30 ألف متر هي المساحة الإجمالية للمستشفى تضم مساحات خضراء ومباني خدمات وغيرها. وأضاف أن المستشفى، الذي تم إنشاؤه منذ حوالي عشر سنوات بتبرع من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، يتميز بفخامة وروعة في التصميم، من حيث المداخل الواسعة والمتعددة، فضلاً عن إمكانياته الطبية والفندقية رفيعة المستوى، ما يجعل منه مركزاً حضارياً للرعاية الطبية، لافتاً إلى أنه يضم أجهزة متطورة ومتقدمة في كافة التخصصات وكوادر بشرية عالية المستوى من أساتذة الجامعات المصرية. وتابع أن المستشفى يضم 32 عيادة تخصصية في مختلف التخصصات، وهي عيادات مجمعة تحقق للمريض الراحة وتمكنه من مراجعة أكثر من تخصص، حال احتياجه لذلك، في وقت واحد ودون الحاجة لإجراء فحوص في مكان آخر، وهو ما يساعد الطبيب على اتخاذ القرار العلاجي المناسب مع الحالة وفي أسرع وقت. زيادة الطاقة الاستيعابية وأشار الهوبي إلى أن مستشفى زايد التخصصي يضم 200 سرير، تسعى الإدارة إلى زيادتها في القريب العاجل لتصل إلى 260 سريراً في مختلف درجات الإقامة، بدءاً من الدرجة الثانية العادية، وحتى درجة الجناح، كما أن جميع غرفه تتميز بتجهيزها بكافة سبل الراحة من أجهزة وأسرة مريحة. وقال إن من بين الوحدات التي يتميز بها مستشفى زايد التخصصي، وحدة غسيل الكلى التي تضم 5 أسرة للغسيل الدموي والبريتوني، وقسم المعمل الذي يتم إجراء كافة التحاليل الطبية فيه، بالإضافة إلى فحص الأنسجة ودلالات الأورام، وكذلك قسم الأشعة المقطعية ووحدة الأشعة المتنقلة والعادية، والموجات فوق الصوتية والرنين المغناطيسي وجهاز فحص الثدي «الماموجرام». وأضاف أن المستشفى يضم أيضاً وحدة للعلاج الطبيعي وصالة عالية التجهيز وقسما للعلاج المائي والعلاج بالموجات، وجهازا لتخطيط العضلات والمخ والقلب والمجهود، إلى جانب مركز للطوارئ مجهز على أعلى مستوى، ومزود بمهبط للطائرات وسيارة إسعاف عالية التجهيز، ويضم 18 سريراً منها 3 أسرة للإنعاش والإصابات الشديدة، وسريران للعناية المركزة، وغرفة عمليات جراحية وأخرى للجبس، وثالثة للملاحظة، وعدد من الأجهزة الحديثة التي تساعد على التنفس الصناعي، وبنك للدم لتزويد مرضى الطوارئ والحوادث باحتياجاتهم من الدم. ونوه إلى أن من بين الوحدات التي افتتحت تباعاً خلال السنوات القليلة الماضية في مستشفى زايد التخصصي بمدينة زايد في مصر، واعتبرت إضافات كبيرة لتطوير العمل فيه وتميزت بها المستشفى، وحدة أمراض الدم، وزراعة القوقعة، والنخاع، والكلى، والتغذية الوريدية، وقسطرة القلب المخية والقلبية، وأبحاث الخلايا الجذعية وكذلك علاج الأورام الجراحي والكيميائي والدوائي. غرف عمليات وأوضح الهوبي أن مستشفى زايد التخصصي يضم أيضاً 6 غرف عمليات مجهزة وفق أحدث التجهيزات، وميكروسكوبات الجراحة الدقيقة وجهاز الإبحار الجراحي وكاميرات المناظير وأجهزة جراحات قاع الجمجمة، إلى جانب غرفتين لعمليات النساء والولادة، ووحدة رعاية مكونة من 20 سريراً للأطفال حديثي الولادة، وأربع حضانات لرعاية الأطفال المبسترين، و12 سريراً رعاية مركزة مزودة بالأجهزة الطبية، منها سريران داخل غرفتي عزل للرعاية المركزة، فضلا عن صيدليتين واحدة داخلية وأخرى خارجية. وقال إن العاملين في المستشفى من كوادر طبية وإدارية يعملون بجد وإخلاص لإنجاح العمل فيه، تخفيفاً على المراجعين، ويحرصون على توفير كل سبل الراحة للمرضى، وهو ما جعلها ذات سمعة طيبة بين مستشفيات الدولة حيث حققت نسبة رضا عالية بين المراجعين. وتابع أن قسم الطوارئ في المستشفى يعمل على مدار أربع وعشرين ساعة، ويشهد حالات متكررة من الحوادث، حيث عالج أكثر من 23 ألف حالة مجانا خلال العام الماضي، في حين يتم التعامل مع الحالات الأخرى وتقديم العلاج والمتابعة والفحوص لها ضمن منظومة وزارة الصحة المصرية ووفقاً للتأمين الصحي. ونوه إلى أن مستشفى زايد التخصصي يضم قسماً لجراحة الصدر والقلب يضم كوادر مؤهلة ومتميزة، حيث قام خلال الأيام القليلة الماضية وبالتنسيق مع فريق طبي إماراتي مصري فرنسي، بإجراء 8 عمليات قلب مفتوح و25 عملية قسطرة، وفحص أكثر من 80 حالة من النساء والرجال والأطفال يعانون من مشاكل في القلب، وهي حالات ستراجع المستشفى خلال الفترة المقبلة وسيتم إجراء العمليات لمن تستدعى حالته ذلك. الجديد في الطب ولفت الهوبي إلى أن مستشفى زايد التخصصي في مصر يسعى لإضافة كل ما هو جديد في كافة التخصصات، وصقل قدرات كادره الطبي بما هو حديث من أساليب علاجية عالمية، لافتاً إلى أن المستشفى شهد خلال الأيام الماضية إجراء أول عملية قلب عبر المناظير في مصر، لشابة في بداية العشرينيات من عمرها كانت تعاني من آثار الحمي الروماتيزمية التي أثرت على القلب، على يد فريق إماراتي مصري فرنسي وضمن مبادرة زايد العطاء، منوها إلى نجاح العملية. وبيّن أن تقنية المناظير تعتبر جديدة على المستشفيات المصرية، وهي تستخدم للمرة الأولى في مستشفى زايد التخصصي، كما أنها تشكل إضافة مهمة للأساليب العلاجية المتطورة في علاج أمراض القلب، مشيراً إلى أن فريقا طبيا من مستشفى زايد التخصصي سيقوم بإجراء عمليات من هذا النوع خلال الفترة المقبلة بعد أن عايش التجربة وتعلمها. وذكر أن من بين الإضافات الطبية التي تمت في المستشفى مؤخراً افتتاح أول مركز قومي لأبحاث الخلايا الجذعية لإجراء أبحاث حول استخدامها في علاج أمراض الكبد والمخ والأعصاب والقلب والأوعية الدموية والمفاصل، مشيراً إلى أن المركز سيمول من الوزارة، وسيتم إدخاله لاحقا ضمن نظام التأمين الصحي والعلاج على نفقة الدولة، مشيراً إلى أن هناك نحو 350 مريضاً تقدموا للمركز خلال الفترة الماضية، مبينا أن دوره حاليا ولمدة عامين مقبلين سيقتصر على العمل البحثي، وسينتقل بعد ذلك ليبدأ العمل في المجال العلاجي. ونوه إلى أن من أهم احتياجات المستشفى، والتي تسعى الإدارة بالتنسيق مع وزارة الصحة المصرية، لتوفيرها، توسعة المستشفى وإضافة أسرة وعيادات جديدة لتستوعب الأعداد المتزايدة من المرضى المترددين عليه. افتتاح مركز «زايد للقلب» منتصف الشهر المقبل يفتتح منتصف الشهر المقبل مركز الشيخ زايد للقلب في مستشفى الشيخ زايد بجمهورية مصر العربية، حيث يضم غرفتي عمليات مجهزتين ووحدة متطورة لقسطرة القلب، و9 غرف عناية مركزة، إضافة إلى عدد من الأسرة للإقامة، وهو مزود بجميع المعدات والأجهزة الطبية اللازمة التي تعتبر الأحدث من نوعها في مجال عمليات جراحة القلب والقسطرة. وسيضم المركز، الذي تم إنشاؤه بموجب اتفاقية إماراتية مصرية، فريقاً طبياً مهنياً ومتخصصاً في أمراض القلب وسيجري عمليات للحالات المعوزة والتي تستدعي حالتها الصحية إجراء العمليات بعد فحصها والكشف عليها من خلال الحملات الطبية للمستشفى المتنقل، وكذلك الزيارات الطبية للمستشفيات التي يقوم بها فريق برنامج «حملة العطاء لزايد الخير». مراجعو المستشفى: نتلقى خدمة متميزة أكد عدد من مراجعي المستشفى لـ «الاتحاد» أن هناك نظاماً وانضباطاً على مستوى المواعيد التي يحصلون عليها خلال مراجعة الأطباء المتخصصين، وكذلك في مستوى النظافة داخل أقسام ووحدات المستشفى. وقالوا إن مستوى الخدمة في مستشفى زايد التخصصي يضاهي المستشفيات الخاصة التي تكبد المرضى مبالغ كبيرة، كما أن الكوادر الطبية التي يضمها تتميز بالكفاءة والمهنية. وطالبوا بزيادة أعداد الكوادر الطبية في المستشفى وتوسعة أقسامه، لتقليل من فترات الانتظار التي من الممكن أن يمكثوها للعرض على الأطباء المتخصصين أو حال حاجتهم لإجراء عمليات. «زايد» اسم عزيز على المصريين قال الدكتور محمد الهوبي، إن المستشفى يحمل اسم الشيخ زايد، وهو اسم عزيز جداً على كل المصريين، الذين يكنون للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الكثير من الحب والتقدير والاحترام. وأضـاف أن المستــشفى بني بمبادرة من المغــفور له الشيخ زايد رحمه الله، وانتقــلت إدارته لوزارة الصــحة المــصرية، وهو يخضع لكافة اللوائح والقوانين والأنظــمة التي تحكم عمل الوزارة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©