صيدا- رويترز: جلس الأطفال الذين نزحوا من ديارهم في حديقة جامعة القديس يوسف في صيدا يغنون أغنية قديمة تدعو للسلام كانت قد كتبت خلال فترة الحرب الأهلية اللبنانية لكنها أصبحت تكتسب معنى آخر في الوقت الراهن·
وكانت مؤسسة الحريري إحدى أكثر المنظمات نشاطا في صيدا في مجال إغاثة اللاجئين قد نظمت مهرجانا في المدارس التي تؤوي النازحين في صيدا·
وقالت هدى جرادة عضوة مؤسسة الحريري ''هذا الاحتفال ينظم القائمون عليه نشاطات للاطفال اكيد الاطفال بعد النزوح بحاجة للشعور بالامان، بعد الظروف النفسية القاسية التي مروا بها''· واضافت ''دورنا التفكير في الهاء هؤلاء الاطفال باشياء اخرى غير الحرب وأهوالها''· ونتيح لهم انشطة يعبروا من خلالها عن طريق الرسم عن الحالات التي مروا بها او التعبير بكتابة اغنية او الشعر''· وقالت هدى جرادة إن الأسر التي لاذت بمدينة صيدا لا يمكن اعتبار أفرادها مهجرين·
وأردفت ''عندنا من المهجرين 95 عائلة و580 نازحا نحن لا نسميهم مهجرين بل نازحون لانهم الان في بيوتهم، فصيدا هي بلدهم''·
ويهدف المهرجان إلى اضفاء البهجة على الحياة الشاقة التي يلاقيها أطفال النازحين وبصفة خاصة أولئك الأطفال الذين قدموا من جنوب لبنان·
وانضم إلى الأطفال الذين أنشدوا مجموعة من الأغنيات اللبنانية الداعية إلى السلام بالإضافة رقصة الدبكة أعضاء مؤسسة الحريري· ويبلغ عدد مدارس صيدا التي تؤوي نازحين 41 مدرسة يوجد في كل منها نحو 450 شخصا منهم 100 طفل·
عدد اليوم
