الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مزارعون يتنافسون على تقديم أجود إنتاج من فئتي «بومعان» و «الخنيزي»

مزارعون يتنافسون على تقديم أجود إنتاج من فئتي «بومعان» و «الخنيزي»
14 يوليو 2012
محمد الأمين (المنطقة الغربية) - يستعد المتنافسون في مهرجان ليوا للرطب اليوم، لتقديم أجود نتاجات مزارعهم في فئتي “بومعان” و”الخنيزي” وهما من أنواع الرطب التجارية واسعة الانتشار في إمارات الدولة كافة، حيث توقع المشاركون تنافسيا قويا بين أصحاب المزارع. وأكد عدد من المشاركين في منافسات اليوم تطبيقهم لأدق المعايير للحصول على المراكز الأولى، حيث يتوقعون أن تكون الفروق بين المشاركات نوعية. وقال علي سلمان المزروعي أحد الأسماء اللامعة في المهرجان، حيث حاز المراكز الأولى لعدة سنوات متتالية، إنه يتوقع أن تكون منافسات اليوم قوية إذا أخذنا في الاعتبار الخبرة التي تحصل عليها المشاركون من خلال المهرجانات السابقة، والتي نقلت المزارعين من زراعة عادية إلى زراعة مبنية على التخطيط للحصول على منتوج عالي الجودة بإمكانه المنافسة كما ونوعا. كما أكد أن الاهتمام بالمزارع تطور بشكل كبير، سواء تعلق الأمر بأنظمة الري وطرقه أو طرق الخف والنظافة وغيرها من الأمور التي تأخذها اللجنة في الاعتبار. ونفس الرأي أكده حمد المزروعي الذي توقع أن تكون المنافسات قوية، مع تقدم المهرجان وتطوير أساليب زراعة وإنتاج تمور النخيل والخبرات المتراكمة لدى اللجان والمزارعين، حيث توقع أن تكون الفروق دقيقة بين المشاركات المقدمة للتنافس. وستمنح الجوائز في فئة “بومعان” للفائزين الخمسة عشر الأوائل، في حين تمنح جوائز “الخنيزي” للعشر الأوائل، وذلك بعد قيام لجنة التحكيم بتدقيق المزارع بعد استكمال فرز وتنقيط المشاركات من الرطب. من جهته، توقع عبيد خلفان المزروعي عضو اللجنة العليا المنظمة مدير مهرجان ليوا للرطَب اشتداد المنافسة بين المشاركين، حيث دلت مشاركات أمس الأول على وجود تطور كبير في مستويات الإنتاج كما ونوعا، بسبب العناية بالمزارع وثمارها ومراعاة الشروط والمعايير التي وضعتها اللجنة. وأضاف أنه رغم أن عدد المشاركين في مزاينة الرطب بقي بنفس العدد تقريبا، إلا أن نوع المشاركة تطور كثيرا، مما يؤكد أن المنافسات هذا العام ستكون قوية جدا، حيث تم تحطيم الرقم القياسي في مسابقة أكبر عذج (112كلج)، مما يشير إلى الفروق النوعية الكبيرة التي بدأت تظهر في مجال تطوير زراعة التمور. وكشف المزروعي أن عدد المشاركين في مسابقة الليمون والمانجو تضاعف هذا العام، مما يؤشر إلى وعي المزارعين بضرورة تنويع الإنتاج وتطويره، الأمر يدفع اللجنة المنظمة إلى التفكير في آفاق جديدة بإمكانية إضافة أنواع أخرى من المنتجات الزراعية. وأشار إلى ما شهدته المساحة المخصصة للمهرجان من توسيع تلبية لمشاركات أعداد كبيرة من الشركات والحرفيات والصناعيات وجمهور المهرجان. وذكر المزروعي بشروط ومعايير المنافسة التي تقتضي أن تكون المشاركات من الإنتاج المحلي، وأن ألا تزيد نسبة الإرطاب عن 50 بالمائة، وأن تكون في مرحلة النضج المناسبة مع خلو الرّطب من الإصابات الحشرية أو الحشرات الميتة أو بويضاتها أو يرقاتها أو مخلفاتها وألا تحتوي المشاركة على أكثر من صنف واحد. وقال المزرعي إنه رغم حصر المنافسات هذه السنة في أسبوع واحد، إلا أن ذلك لم يمنع المزارعين من الإقبال على المنافسة وتقديم مشاركات نوعية تؤكد أن المهرجان أخذ موقعه وهو في تطور مستمر. كما أعرب المزروعي عن سعادته بالإقبال الكبير الذي تحظى به مسابقات المهرجان بصورة خاصة وفعاليات المهرجان بصورة عامة. من جهته، قال مبارك علي القصيلي المنصوري مدير لجنة تحكيم مزاينة الرطب، إن البرنامج هذا السنة تم تكثيفه نظرا لقصر فترة العرض، حيث أصبحت اللجنة تعاين في كل يوم مسابقتين، مشيرا إلى أن ذلك لن يكون عائقا مؤثرا على قدرات اللجنة. وأشار إلى أن الشروط والمعايير لم يطرأ عليها أي تغيير فما زالت الدرجة تقسم قسمين نصف على المشاركة والنصف الثاني على المزرعة ومدى التزامها بأفضل المعايير والممارسات الزراعية. وأكد أن اللجنة تتألف من فريقين هما: فريق المعرفين ويضم مجموعة من الخبراء في أصناف النخيل المحلي يقومون بفرز المشاركة واستبعاد المشاركات التي لا ترتق للمستوى المطلوب. أما الفريق الثاني فهو فريق فني يضم مجموعة من الخبراء المختصين بالنمور والنخيل ويبدأ عمله من حيث انتهى الفريق الأول، وبعد جمع الدرجات كل هذا العمل تحسب 50% على المشاركة، ثم يأتي دور التدقيق على المزارع والعناية بالنظافة وأنظمة الري والعناية بالمزرعة وطريقة استخدام أساليب مكافحة الآفات الموصى بها من قبل الجهات الفنية. وكشف أن اللجنة استقطبت وجوها جديدة، حيث تم استقطاب 3 مواطنين من الخريجين الجدد لإكسابهم الخبرة في مثل هذا العمل، إذ يعتبر النخيل من أهم المحاصيل في هذه الدولة، كما تعتبر الدولة من أوائل الدول في إعداد النخيل ونوع وكميات التمور.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©